رئيس «الشاباك» الجديد يفرض مصطلح «يهودا والسامرة» بدلاً من «الضفة الغربية»

مدير الشاباك ديفيد زيني (الجيش الإسرائيلي)
مدير الشاباك ديفيد زيني (الجيش الإسرائيلي)
TT

رئيس «الشاباك» الجديد يفرض مصطلح «يهودا والسامرة» بدلاً من «الضفة الغربية»

مدير الشاباك ديفيد زيني (الجيش الإسرائيلي)
مدير الشاباك ديفيد زيني (الجيش الإسرائيلي)

في خطوة ذات طابع سياسي لافت، وجّه المدير الجديد لجهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، ديفيد زيني، أوامر إلى عناصر الجهاز بعدم استخدام مصطلح «الضفة الغربية» في المراسلات أو التقارير الرسمية، والاكتفاء بتعبير «يهودا والسامرة» الذي يحمل دلالات توراتية وتاريخية.

وذكرت قناة «i24NEWS» العبرية أن زيني بادر إلى هذا التوجيه خلال اجتماع داخلي مع منسقي المناطق في الجهاز، حيث قاطع أحد الحاضرين حين استخدم عبارة «عملية في الضفة الغربية»، قائلاً بلهجة حازمة: «ما هذه الضفة الغربية؟ من الآن فصاعداً، امسحوا هذا المصطلح من مفرداتكم، هناك فقط (يهودا والسامرة)».

وحسب مصادر حضرت الاجتماع، فإن الرسالة التي أراد زيني إيصالها كانت واضحة: هي أنه لا يعتزم السير على خطى أسلافه في قيادة الجهاز، بل يسعى إلى ترسيخ رؤية تنسجم مع السردية القومية الإسرائيلية.

وجاءت هذه التصريحات بعد ساعات من لقاء زيني مع الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ؛ إذ أكد خلال اللقاء التزامه بوحدة الشعب والقيم الأساسية لدولة إسرائيل، مضيفاً: «سنعمل بإخلاص من أجل هذا الشعب وهذه الدولة بجميع مكوناتها، وبإحساس عميق بالمسؤولية تجاه أمن إسرائيل ومواطنيها».

ويعكس هذا الموقف، حسب مراقبين، اتجاهاً رمزياً يحمل دلالات سياسية؛ إذ يرتبط مصطلح «يهودا والسامرة» الذي يشيع استخدامه في الأوساط اليمينية والمؤسسات الرسمية الإسرائيلية برؤية دينية وتاريخية للأراضي المحتلة، في حين يُعد مصطلح «الضفة الغربية» هو المعتمد في اللغة الدبلوماسية والمجتمع الدولي.

ويبدو أن زيني، من خلال هذا التوجه المبكر، يسعى إلى طبع ولايته على رأس «الشاباك» بطابع شخصي يعكس تشدداً في الخطاب ورغبة في مواءمة السياسة الأمنية مع الهوية القومية لإسرائيل.



إيران ترفع أسعار البنزين لأول مرة منذ احتجاجات 2019

رجل يزود سيارته بالوقود في إحدى المحطات بالعاصمة الإيرانية طهران (رويترز)
رجل يزود سيارته بالوقود في إحدى المحطات بالعاصمة الإيرانية طهران (رويترز)
TT

إيران ترفع أسعار البنزين لأول مرة منذ احتجاجات 2019

رجل يزود سيارته بالوقود في إحدى المحطات بالعاصمة الإيرانية طهران (رويترز)
رجل يزود سيارته بالوقود في إحدى المحطات بالعاصمة الإيرانية طهران (رويترز)

بدأت إيران تطبيق مستوى أسعار جديد للبنزين المدعوم من الدولة، في أول تعديل للأسعار منذ عام 2019. وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي تعاني فيه البلاد من انخفاض قيمة العملة، والعقوبات الاقتصادية.

ورغم التغييرات، تظل أسعار البنزين في إيران من بين الأدنى في العالم، وفقاً لوكالة «أسوشييتد برس».

وكانت آخر زيادة كبيرة في الأسعار قبل ستة أعوام قد تسببت في احتجاجات على مستوى البلاد، ما أدى إلى حملة قمع أسفرت عن مقتل أكثر من 300 شخص.

وينظر إلى البنزين الرخيص، على مدى أجيال، على أنه حق مكتسب في إيران، واشتعلت مظاهرات حاشدة في العام 1964 عندما أجبر ارتفاع الأسعار الشاه على تسيير مركبات عسكرية في الشوارع لتحل محل سائقي سيارات الأجرة المضربين.

ويضيف النظام المعدل، الذي تم تنفيذه اعتباراً من اليوم السبت، مستوى ثالثاً للتسعير إلى نظام الدعم طويل الأمد في البلاد. ويسمح النظام الجديد لسائقي السيارات بالاستمرار في الحصول على 60 لتراً (15 جالوناً) شهرياً بسعر مدعوم قدره 15 ألف ريال للتر (1.25 سنت أميركي) وستظل الـ100 لتر التالية (26 جالوناً) بسعر 30 ألف ريال للتر (2.5 سنت أميركي)، وأي كميات إضافية يتم شراؤها بعد ذلك تدخل في نظام التسعير الجديد البالغ 50 ألف ريال للتر (نحو 4 سنتات).

وكانت إيران قد فرضت حصص الوقود في عام 2007، لكن ذلك لم يخفف بعد من الطلب على البنزين الرخيص للغاية.


«صحيفة»: قوات أميركية داهمت سفينة في طريقها من الصين إلى إيران

أرشيفية لسفينة شحن بانتظار دخول ميناء قينغداو شرق الصين (أ.ف.ب)
أرشيفية لسفينة شحن بانتظار دخول ميناء قينغداو شرق الصين (أ.ف.ب)
TT

«صحيفة»: قوات أميركية داهمت سفينة في طريقها من الصين إلى إيران

أرشيفية لسفينة شحن بانتظار دخول ميناء قينغداو شرق الصين (أ.ف.ب)
أرشيفية لسفينة شحن بانتظار دخول ميناء قينغداو شرق الصين (أ.ف.ب)

ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال»، الجمعة، نقلاً عن مسؤولين أميركيين، أن فريقاً من القوات الخاصة الأميركية داهم سفينة كانت متجهة من الصين إلى إيران الشهر الماضي في المحيط الهندي وصادر أغراضاً مرتبطة بالاستخدامات العسكرية.

وقال أحد المسؤولين إن الشحنة كانت مكوّنة من أجزاء يمكن أن تُستخدم في الأسلحة التقليدية لإيران، مشيراً إلى أن الشحنة قد دمرت.

وأضافت الصحيفة أن القوات الأميركية صعدت على متن السفينة على بعد مئات الأميال قبالة سواحل سريلانكا، موضحة أنه سُمح للسفينة لاحقاً بمواصلة رحلتها.


تقارير: هرتسوغ لن يتخذ قراراً بشأن العفو عن نتنياهو قبل لقائه مع ترمب

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)
TT

تقارير: هرتسوغ لن يتخذ قراراً بشأن العفو عن نتنياهو قبل لقائه مع ترمب

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)

أفادت هيئة البث الإسرائيلية، دون الاستناد إلى أي مصادر، بأنه من المستبعد أن يصدر الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ قراراً بشأن منح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عفواً قبل سفر الأخير إلى الولايات المتحدة للقاء الرئيس دونالد ترمب.

وأضافت، وفقاً لموقع «تايمز أوف إسرائيل»، أن هذا يعني أن قضية العفو قد تُطرح في اجتماع ترمب مع نتنياهو.

ويواجه نتنياهو اتهامات في ثلاث قضايا فساد، تتعلق إحداها بمحادثات سرية بين نتنياهو ورئيس تحرير صحيفة «يديعوت أحرونوت»، أرنون موزيس، حول «تحسين التغطية الإعلامية مقابل إضعاف الصحف المنافِسة».

وقدّم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو طلباً إلى رئيس الدولة إسحاق هرتسوغ، الأحد، للعفو عنه في محاكمة مستمرة منذ سنوات بتُهم فساد، وعَدَّ أن الإجراءات الجنائية تعوق قدرته على إدارة شؤون إسرائيل، وأن العفو يخدم المصلحة العامة للدولة.

وينفي نتنياهو، صاحب أطول مدة في منصب رئيس الوزراء بإسرائيل منذ قيام الدولة، منذ فترة طويلة تُهم الرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة.

وقال محاموه، في رسالة إلى مكتب الرئيس، إن نتنياهو لا يزال يعتقد أن الإجراءات القانونية ستنتهي بتبرئته تماماً، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.