ظريف ينشر غسيل مفاوضات «النووي»

قال إن لافروف وراء مقترح تمديد العقوبات

أرشيفية للمرشد الإيراني علي خامنئي مستقبلاً الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في طهران (موقع خامنئي)
أرشيفية للمرشد الإيراني علي خامنئي مستقبلاً الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في طهران (موقع خامنئي)
TT

ظريف ينشر غسيل مفاوضات «النووي»

أرشيفية للمرشد الإيراني علي خامنئي مستقبلاً الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في طهران (موقع خامنئي)
أرشيفية للمرشد الإيراني علي خامنئي مستقبلاً الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في طهران (موقع خامنئي)

يواصل وزير الخارجية الإيراني الأسبق محمد جواد ظريف نشر غسيل مفاوضات الاتفاق النووي عام 2015، في سجال علني مع وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف.

ونقلت وكالة «إيرنا» عن ظريف، أن المقترحات الروسية خلال المفاوضات كانت «ضد مصلحة إيران»، مشدداً على أن «سناب باك» لم يكن جزءاً من التفاهمات مع وزير الخارجية الأميركي الأسبق جون كيري.

وقال ظريف: «في إحدى الجولات، جاء كيري بمقترح يقضي بتمديد قرارات مجلس الأمن كل 6 أشهر، فرفضته لأنه كان إهانة لذكائي، ثم أخبرني بأن المقترح من لافروف».

وتابع ظريف: «لافروف قال لي حينها: لن تحصلوا على أكثر من 5 سنوات لرفع حظر السلاح. فرفضت، وأُنجز النص النهائي تلك الليلة رغم الاعتراض الروسي». وكان لافروف قد وصف «سناب باك» ضمن الاتفاق النووي بـ«الفخ القانوني» الذي نصبه ظريف لبلاده.


مقالات ذات صلة

ترمب «منفتح» على طلبات إيرانية لرفع العقوبات

شؤون إقليمية الرئيس الأميركي دونالد ترمب (إ.ب.أ)

ترمب «منفتح» على طلبات إيرانية لرفع العقوبات

كشف الرئيس الأميركي دونالد ترمب أن إيران طلبت رفع العقوبات الأميركية المفروضة عليها، معرباً عن انفتاحه على مناقشة هذا الأمر.

شؤون إقليمية غروسي خلال مقابلة صحافية في نيويورك (أ.ب)

غروسي يحث طهران على تجنب «المواجهة» مع الغرب

حث المدير العام لـ«الوكالة الدولية للطاقة الذرّية»، رافاييل غروسي، إيران على التعاون مع المفتّشين بصورة جدّية لتجنب حافة المواجهة مع الغرب.

شؤون إقليمية وزير الخارجية الصيني وانغ يي يلقي كلمة خلال فعالية في بكين يوم 27 أكتوبر 2025 (رويترز)

وزير الخارجية الصيني يدعو لاستئناف المفاوضات النووية مع إيران

دعا وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، إلى استئناف المفاوضات النووية مع إيران.

«الشرق الأوسط» (بكين)
شؤون إقليمية وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي («الخارجية» الإيرانية)

عراقجي: لن نتفاوض مع واشنطن حول صواريخنا

نقلت قناة «العالم» التلفزيونية عن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي قوله، اليوم الأربعاء، إن بلاده لن تتفاوض مع الولايات المتحدة بشأن برنامجها الصاروخي.

«الشرق الأوسط» (طهران)
شؤون إقليمية محطة «بوشهر» الإيرانية للطاقة النووية (أ.ب)

«وكالة الطاقة الذرية»: على إيران تحسين التعاون بشكل جدي

قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي إن على إيران أن «تحسن بشكل جدي» تعاونها مع مفتشي الأمم المتحدة لتجنب زيادة التوتر مع الغرب.

«الشرق الأوسط» (جنيف)

تسليم جثة أسير يُنعش آمال تثبيت «اتفاق غزة»

تسليم جثة أسير يُنعش آمال تثبيت «اتفاق غزة»
TT

تسليم جثة أسير يُنعش آمال تثبيت «اتفاق غزة»

تسليم جثة أسير يُنعش آمال تثبيت «اتفاق غزة»

سلّمت حركة «حماس»، إلى إسرائيل، عبر «الصليب الأحمر»، أمس (الأحد)، رفات الأسير الإسرائيلي الضابط هدار غولدن، الذي اختُطف في قطاع غزة عام 2014، وكان مدفوناً في رفح بجنوب القطاع؛ في خطوة رأى متابعون أنها ستنعش آمال تثبيت اتفاق وفق إطلاق النار في القطاع.

ويُراهن الجانب الأميركي على التوصل إلى اتفاق لإجلاء مقاتلي «حماس» العالقين في أنفاق رفح، وتسليم أسلحتهم، على أن تمنح إسرائيل عفواً عن الذين يستسلمون، ثم يجري تدمير الأنفاق؛ ومن ثم يكون هذا «نموذجاً» لنزع سلاح الحركة.

غير أن «كتائب القسام»، جناح «حماس» المسلح، قالت إن إسرائيل تتحمل المسؤولية الكاملة عن الاشتباك مع مقاتليها في رفح، مؤكدة أنها «لن تقبل بأي صيغة استسلام أو تسليم للنفس».

ويزور المبعوثان الأميركيان ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر إسرائيل، اليوم (الاثنين)، في محاولة لحل أزمة مقاتلي «حماس» العالقين والانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق.


طهران رداً على ترمب: سنحاسب الأعداء على أفعالهم

نواب يتحدثون إلى قاليباف في جلسة برلمان سابقة (أ.ب)
نواب يتحدثون إلى قاليباف في جلسة برلمان سابقة (أ.ب)
TT

طهران رداً على ترمب: سنحاسب الأعداء على أفعالهم

نواب يتحدثون إلى قاليباف في جلسة برلمان سابقة (أ.ب)
نواب يتحدثون إلى قاليباف في جلسة برلمان سابقة (أ.ب)

قال رئيس البرلمان الإيراني، محمد باقر قاليباف، خلال افتتاح الجلسة العلنية، الأحد، إنه بعد الاعتراف الصريح من الرئيس الأميركي دونالد ترمب بـ«المسؤولية المباشرة» في الهجوم الإسرائيلي الذي أشعل حرب الـ12 يوماً في يونيو (حزيران)، فإنه «يجب على حكومة الولايات المتحدة أن تتحمل العواقب القانونية والسياسية والعسكرية». وحذر قاليباف من أن إيران «ستجعل المعتدين يحاسَبون على أفعالهم العدوانية».

وكان ترمب قد صرح، في مؤتمر صحافي بالبيت الأبيض يوم الجمعة، بأنه كان «المسؤول والمشرف» على الهجوم الذي شنته إسرائيل على إيران في 12 يونيو، واصفاً الهجوم بأنه «قوي للغاية»، وأن «الخسائر في اليوم الأول كانت تعادل خسائر جميع الأيام التالية».

وقُتل في اليوم الأول من الهجوم عدد كبير من قادة «الحرس الثوري»، ومسؤولون بارزون في البرنامج النووي الإيراني، كما شنت إسرائيل ضربات على المنشآت النووية وقواعد صاروخية تابعة لـ«الحرس الثوري».

ونقل موقع البرلمان الإيراني عن قاليباف قوله إن «اعتراف الرئيس الأميركي الصريح بمسؤوليته المباشرة في العدوان الذي شنه النظام الصهيوني ضد إيران، يعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وسيادة الجمهورية الإسلامية».

وأدان قاليباف بأشد العبارات ما وصفه بـ«العمل الشنيع»، معتبراً أن الحكومة الأميركية «ملزمة طبقاً للقانون الدولي بتحمل التبعات القانونية والسياسية والعسكرية الكاملة لهذا العدوان الذي أودى بحياة عدد كبير من المواطنين». وقال إن «الشعب الإيراني، بوحدته واقتداره، سيبقى صامداً في وجه أي تهديد»، مؤكداً أن «الشعب الإيراني سيحاسب المعتدين على أفعالهم العدوانية».

رسالة إلى مجلس الأمن

مجلس الأمن الدولي (د.ب.أ)

وقدمت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة رسالة إلى مجلس الأمن الدولي طالبت فيها بمحاسبة الولايات المتحدة، حسبما أوردت وسائل إعلام إيرانية، يوم السبت.

وقال السفير الإيراني لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني، إن تصريحات ترمب تمثل «دليلاً قاطعاً» على تورط واشنطن المباشر في ما وصفه بـ«العدوان الإسرائيلي» على بلاده، معتبراً أن ذلك «يشكل انتهاكاً لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي».

وأضاف إيرواني أن «الولايات المتحدة والكيان الإسرائيلي يتحملان المسؤولية الكاملة والمشتركة عن سقوط ضحايا مدنيين وتدمير منشآت في إيران»، وحمّل واشنطن تبعات قانونية وسياسية وعسكرية جراء ما حدث.

وقال أيضاً المتحدث باسم «الخارجية» الإيرانية، إسماعيل بقائي، على منصة «إكس»: «هل تذكرون تصريح وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، في 13 يونيو 2025، حين أعلن أن واشنطن لم يكن لها أي دور في العدوان والإرهاب الإسرائيليَّين ضد إيران، زاعماً أن ما جرى كان عملاً أحاديّ الجانب من قِبَل إسرائيل، و(نحن لسنا متورطين في الضربات ضد إيران)؟».

وتابع بقائي: «كان هذا الادعاء، بطبيعة الحال، محضَ كذبٍ وتضليلٍ؛ إذ كان واضحاً منذ اللحظة الأولى أن الولايات المتحدة شريك كامل في جريمة العدوان الإسرائيلي على وطننا العزيز الصامد. واليوم، يُشكّل اعتراف ترمب دليلاً دامغاً على تورط أميركا المباشر وتواطئها النشط في العدوان الإسرائيلي غير المبرر ضد إيران.... وعليه، يتوجّب محاسبتها على هذا العمل الإجرامي والانتهاك الصارخ للقانون الدولي».

مفاوضات سابقة

محطة «بوشهر» الإيرانية للطاقة النووية (أ.ب)

وبدأت إيران والولايات المتحدة في أبريل (نيسان) الماضي مفاوضات غير مباشرة بوساطة سلطنة عُمان حول البرنامج النووي الإيراني، لكنها توقفت قبل الجولة السادسة، في أعقاب الهجوم الإسرائيلي المباغت على إيران في 13 يونيو.

وكان ترمب قد حذر في وقت سابق من أنه سيأمر بشن هجمات جديدة على المواقع النووية الإيرانية إذا حاولت طهران إعادة تشغيل المنشآت التي قصفتها الولايات المتحدة في يونيو.

ورفض المرشد الإيراني علي خامنئي، الشهر الماضي، عرض ترمب استئناف المفاوضات، قائلاً: «ترمب يدّعي أنه صانع صفقات، لكن الصفقات القائمة على الإكراه ليست سوى فرض واستقواء»، مضيفاً: «يقول بفخر إنه دمّر القطاع النووي الإيراني... فليواصل أوهامه».

وفي 23 أكتوبر (تشرين الأول) حذر عراقجي من أن أي هجوم جديد على منشآت إيران النووية سيكون «تكراراً لتجربة فاشلة»، بعد تصريحات أدلى بها مدير الوكالة رافائيل غروسي، أعرب فيها عن قلقه من عودة لغة القوة إذا فشلت الدبلوماسية.

وقبل تعرض منشآتها النووية للهجوم، كانت إيران تخصب اليورانيوم بنسبة 60 في المائة القريبة من مستوى 90 في المائة المطلوب للاستخدامات العسكرية.

وتقول الدول الغربية إنه لا حاجة مدنية لإنتاج اليورانيوم بنسبة 60 في المائة. وتفيد الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأن إيران هي الدولة الوحيدة غير الحائزة السلاح النووي التي تخصب اليورانيوم عند مستوى 60 في المائة.


مسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة في جنوب لبنان

مواطنون يتفقدون حطام مركبة استهدفتها طائرة مسيَّرة إسرائيلية ببلدة الدوير في جنوب لبنان (أ.ف.ب)
مواطنون يتفقدون حطام مركبة استهدفتها طائرة مسيَّرة إسرائيلية ببلدة الدوير في جنوب لبنان (أ.ف.ب)
TT

مسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة في جنوب لبنان

مواطنون يتفقدون حطام مركبة استهدفتها طائرة مسيَّرة إسرائيلية ببلدة الدوير في جنوب لبنان (أ.ف.ب)
مواطنون يتفقدون حطام مركبة استهدفتها طائرة مسيَّرة إسرائيلية ببلدة الدوير في جنوب لبنان (أ.ف.ب)

استهدف قصف إسرائيلي، مساء الأحد، سيارة في بلدة حومين الفوقا بمحافظة النبطية جنوب لبنان.

وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية، في وقت سابق الأحد، مقتل مواطن في قصف إسرائيلي على جنوب لبنان. وقال مركز عمليات طوارئ الصحة التابع لوزارة الصحة العامة، في بيان صحافي، إن «غارة للعدو الإسرائيلي على طريق الصوانة - خربة سلم أدت إلى استشهاد مواطن». ووفق «الوكالة الوطنية للإعلام» الرسمية، «استهدف الطيران المسير المعادي بثلاثة صواريخ سيارة بين الصوانة وخربة سلم». يأتي ذلك بعد يوم من مقتل 3 مواطنين في سلسلة غارات إسرائيلية على جنوب وشرق لبنان.