قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن إسرائيل لا تنوي إلحاق الأذى المتعمد بسكان طهران، متراجعاً عن تعليقات أدلى بها في وقت سابق من اليوم (الاثنين). وأضاف كاتس في بيان: «أود توضيح ما هو بديهي: لا نية لإلحاق الأذى الجسدي بسكان طهران كما يفعل الديكتاتور القاتل بسكان إسرائيل». وتابع قائلاً: «سيضطر سكان طهران إلى دفع ثمن الديكتاتورية وإخلاء منازلهم من المناطق التي ستستدعي مهاجمة أهداف النظام والبنى التحتية الأمنية في طهران».
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس قد صرح في وقت سابق اليوم بأن سكان العاصمة الإيرانية طهران «سيدفعون الثمن قريباً»، بعد أن ضربت صواريخ إيرانية تل أبيب ومدينة حيفا الساحلية قبل الفجر، مما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص على الأقل.
وقال كاتس في منشور على منصات التواصل الاجتماعي: «لقد تحول الديكتاتور المتباهي في طهران إلى مجرم جبان، يطلق الصواريخ بشكل متعمد على الجبهة الداخلية المدنية في إسرائيل في محاولة لثني (الجيش) عن مواصلة هجومه الذي يدمّر قدراته». وأضاف: «سيدفع سكان طهران الثمن، قريباً».
הדיקטטור הרברבן מטהרן הפך לרוצח פחדן שיורה ירי מכוון לעבר העורף האזרחי בישראל כדי להרתיע את צה«ל מהמשך המתקפה שמקריסה את יכולותיו.תושבי טהרן ישלמו את המחיר ובקרוב.
— ישראל כ”ץ Israel Katz (@Israel_katz) June 16, 2025
يأتي ذلك بعد أن أعلن الجيش الإسرائيلي صباح اليوم أنه شنّ غارات على مقرات تابعة لـ«فيلق القدس» الموكل العمليات الخارجية في «الحرس الثوري» الإيراني في طهران.
وقال الجيش في بيان: «أغارت طائرات مقاتلة تابعة لسلاح الجو... على مقرات قيادة تابعة لـ(فيلق القدس) والجيش الإيراني في طهران».
وأضاف أن هذه المقرات تمّ استخدامها «بهدف التخطيط لعمليات إرهابية ضد دولة إسرائيل عبر وكلاء النظام الإيراني في الشرق الأوسط».