بريطانيا وفرنسا وألمانيا تطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزةhttps://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/5124522-%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7-%D9%88%D9%81%D8%B1%D9%86%D8%B3%D8%A7-%D9%88%D8%A3%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7-%D8%AA%D8%B7%D8%A7%D9%84%D8%A8-%D8%A8%D9%88%D9%82%D9%81-%D9%81%D9%88%D8%B1%D9%8A-%D9%84%D8%A5%D8%B7%D9%84%D8%A7%D9%82-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A7%D8%B1-%D9%81%D9%8A-%D8%BA%D8%B2%D8%A9
بريطانيا وفرنسا وألمانيا تطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة
جثامين ضحايا غارة جوية إسرائيلية شمال قطاع غزة أمس الخميس (ا.ب)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
بريطانيا وفرنسا وألمانيا تطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة
جثامين ضحايا غارة جوية إسرائيلية شمال قطاع غزة أمس الخميس (ا.ب)
دعت حكومات ألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة في بيان مشترك، إلى العودة إلى وقف إطلاق النار في غزة على الفور، وطالبت إسرائيل بالسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وجاء في البيان المشترك لوزراء خارجية الدول الثلاث: «ندعو إسرائيل إلى إعادة إنفاذ المساعدات الإنسانية، بما في ذلك الماء والكهرباء وضمان توفير الرعاية الطبية والإجلاء الطبي المؤقت وفقاً للقانون الإنساني الدولي».
وطالب البيان أيضا حركة «حماس» بإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين.
تأكيدات من الوسطاء على حدوث «تقدم جزئي» في موقف الأطراف بشأن استئناف وقف إطلاق النار في قطاع غزة، يقابله حديث من «حماس» عن دعم إنجاح الجهود للتوصل إلى اتفاق.
قال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اليوم الأحد، إنه لاحظ بعض التقدم في محادثات وقف إطلاق النار بغزة التي عُقدت الخميس.
أكد الناطق باسم حركة «حماس»، فوزي برهوم، أن سكان القطاع المحاصر «لا يرون بديلاً لغزة إلا ساحات المسجد الأقصى، والتحرير الكامل لفلسطين من بحرها إلى نهرها».
حريق «ميناء رجائي» في إيران مستمر لليوم الثالثhttps://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/5137160-%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D9%82-%D9%85%D9%8A%D9%86%D8%A7%D8%A1-%D8%B1%D8%AC%D8%A7%D8%A6%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86-%D9%85%D8%B3%D8%AA%D9%85%D8%B1-%D9%84%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%84%D8%AB
مروحية إيرانية تساعد في مكافحة الحريق الذي شبّ بميناء رجائي بإيران (إ.ب.أ)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
حريق «ميناء رجائي» في إيران مستمر لليوم الثالث
مروحية إيرانية تساعد في مكافحة الحريق الذي شبّ بميناء رجائي بإيران (إ.ب.أ)
يستمر عناصر الإطفاء، الاثنين، لليوم الثالث على التوالي، في محاولة إخماد الحريق الذي اجتاح أكبر ميناء في إيران، في أعقاب الانفجار الضخم الذي وقع، السبت، في المكان، وأسفر عن مقتل 46 شخصاً، وفق أحدث حصيلة نشرت اليوم.
ولا يزال دخان أسود كثيف يتصاعد فوق حاويات مكدّسة في ميناء رجائي، وفق لقطات بثّها التلفزيون الرسمي على الهواء مباشرة، صباح الاثنين.
دخان كثيف يتصاعد جراء الحريق المستمر لثالث يوم بميناء رجائي بإيران بعد انفجار ضخم (أ.ف.ب)
وأفاد التلفزيون بأنّه بعد السيطرة على الحريق «سندخل في مرحلة تنظيف الموقع، وتقييم الأضرار»، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وأفادت وسائل الإعلام الرسمية اليوم، بارتفاع عدد قتلى الانفجار إلى 46 قتيلا، مضيفةً أن معظم الجرحى الذين تجاوز عددهم ألف جريح، غادروا المستشفيات.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا) عن مهرداد حسن زاده، مدير إدارة الأزمات في محافظة هرمزغان، قوله إن عدد قتلى حريق ميناء رجائي وصل إلى 46 قتيلا، مضيفاً أنه «ما زال 138 جريحاً فقط في المستشفى».
ووقع الانفجار، الذي سُمع دويُّه على بُعد عشرات الكيلومترات، السبت، قرابة الظهر (8:30 بتوقيت غرينتش) على رصيف ميناء رجائي، حيث يمر 85 في المائة من البضائع الإيرانية.
ويُعدّ الميناء الذي يقع على مضيق هرمز؛ حيث يعبر خُمس إنتاج النفط العالمي، جزءاً من منطقة بندر عباس الكبرى التي يقطنها نحو 650 ألف شخص. كذلك، تضم المنطقة قاعدة رئيسية للبحرية الإيرانية.
عناصر الإطفاء يستخدمون خراطيم المياه لمكافحة الحريق الذي شب بميناء رجائي بإيران بعد انفجار ضخم (أ.ف.ب)
وأسفر الانفجار عن مقتل 40 شخصاً على الأقل، وإصابة أكثر من ألف آخرين بجروح، وفق آخِر حصيلة صادرة عن السلطات.
ولم يجرِ تحديد سبب الانفجار على الفور، غير أنّ هيئة الجمارك أفادت بأنّه من المرجّح أنه نجم عن حريقٍ اندلع في منشأة تخزين للمواد الخطرة والمواد الكيميائية.
من جانبه، أمر المرشد الإيراني علي خامنئي بفتح تحقيق بشأن الحادث، لـ«كشف أيّ إهمال أو نية» للتسبّب بهذا الانفجار.
وتوجّه الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إلى مستشفيات مدينة بندر عباس المجاورة لزيارة الجرحى.
ودعت وزارة الصحة سكان المنطقة إلى البقاء في منازلهم «حتى إشعار آخر»، كما أُطلق نداء للتبرّع بالدم للمصابين.