جس نبض وتهديد بين واشنطن وطهران

عراقجي: لسنا في عجلة للرد على ترمب

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز)
TT
20

جس نبض وتهديد بين واشنطن وطهران

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز)

تبادلت واشنطن وطهران جس نبض وتهديداً في محاولة لإحياء مفاوضات على اتفاق جديد بشأن برنامج إيران النووي.

ونقل موقع «أكسيوس» عن مصادر أن رسالة الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى المرشد الإيراني علي خامنئي تضمنت «مهلة شهرين من أجل التوصل إلى اتفاق». وقال باحثان أميركيان لـ«الشرق الأوسط» إن «الإدارة الأميركية تجر طهران إلى المفاوضات وتضع الفعل العسكري خياراً وارداً».

بدوره، وصف وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، مضمون رسالة ترمب بأنه «تهديد ينطوي على فرصة». وقال إن بلاده سترد على الرسالة لكنها «ليست في عجلة من أمرها». وأكد عراقجي أن طهران ترفض التفاوض مع واشنطن بشكل مباشر «في ظل الضغوط وتشديد العقوبات».

بدورها، قالت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية، فاطمة مهاجراني، إن رسالة ترمب إلى خامنئي «قيد الدراسة»، وسيتم تقديم «رد مناسب» قريباً.


مقالات ذات صلة

مقترح هدنة يُسابق لوقف نزيف غزة

المشرق العربي مقترح هدنة يُسابق لوقف نزيف غزة

مقترح هدنة يُسابق لوقف نزيف غزة

يسابق مقترح مصري لوقف إطلاق النار في غزة، نزيف الدماء الذي أعاده التصعيد الإسرائيلي ضد القطاع.

«الشرق الأوسط» (القاهرة - الرياض – غزة)
الخليج محادثات بين الوفدين الأميركي والروسي في «قصر الدرعية» بالرياض يوم 18 فبراير الماضي (رويترز)

«محادثات الرياض» تركز على وقف جزئي للنار في أوكرانيا

ركزت المحادثات التي استضافتها العاصمة السعودية الرياض، في جولتها الثالثة، أمس، على بحث وقف جزئي للنار في البحر الأسود وحماية منشآت الطاقة والبنية التحتية

فتح الرحمن يوسف (الرياض ) «الشرق الأوسط» (واشنطن)
شؤون إقليمية سفينة ضبطتها البحرية العراقية للاشتباه في تهريبها نفطاً يوم 18 مارس 2025 (رويترز)

بغداد: طهران زوّرت وثائق عراقية لتهريب نفطها

بعد إعلان تنصلها من «وحدة الساحات» الإيرانية، كشفتْ بغداد أن طهران تستخدم وثائق عراقية مزورة لتصدير نفطها، لتبرئ نفسها أمام واشنطن التي كانت قد اتهمتْ شركة

حمزة مصطفى (بغداد)
شؤون إقليمية مركبات مدرعة تابعة للجيش الإسرائيلي تغلق طريقاً تؤدي إلى مدينة القنيطرة جنوب سوريا 5 يناير (أ.ب)

نتنياهو يلوّح بـ«مواجهة» مع تركيا في سوريا

لوَّح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بـ«مواجهة» مع تركيا في سوريا، ويجري مشاورات أمنية لمناقشة المخاوف بشأن النفوذ التركي هناك، وفق مصادر إعلامية

«الشرق الأوسط» (لندن - تل أبيب)
المشرق العربي فلسطيني يحمل طفلة جريحة بعيدا عن موقع وسط قطاع غزة لجأ إليه نازحون واستهدفته ضربة إسرائيلية أمس (أ.ف.ب) play-circle

غزة... 50 ألف قتيل والمجازر مستمرة

تجاوز عدد ضحايا الحرب الإسرائيلية على غزة، أمس، 50 ألف قتيل منذ بدء العدوان على القطاع في أكتوبر (تشرين الأول) 2023. وتواصلت المجازر جراء الغارات الإسرائيلية.

«الشرق الأوسط» (غزة) فتحية الدخاخني (القاهرة) نظير مجلي (تل أبيب)

الرئيس الإسرائيلي «مصدوم»: قضية الرهائن لم تعد في قمة أولوياتنا فجأة

لوحة إعلانية عملاقة كُتب عليها «أعيدوهم إلى ديارهم الآن!» في إشارة إلى دعوات المتظاهرين الإسرائيليين للتحرك لتأمين إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في قطاع غزة (أ.ف.ب)
لوحة إعلانية عملاقة كُتب عليها «أعيدوهم إلى ديارهم الآن!» في إشارة إلى دعوات المتظاهرين الإسرائيليين للتحرك لتأمين إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT
20

الرئيس الإسرائيلي «مصدوم»: قضية الرهائن لم تعد في قمة أولوياتنا فجأة

لوحة إعلانية عملاقة كُتب عليها «أعيدوهم إلى ديارهم الآن!» في إشارة إلى دعوات المتظاهرين الإسرائيليين للتحرك لتأمين إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في قطاع غزة (أ.ف.ب)
لوحة إعلانية عملاقة كُتب عليها «أعيدوهم إلى ديارهم الآن!» في إشارة إلى دعوات المتظاهرين الإسرائيليين للتحرك لتأمين إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في قطاع غزة (أ.ف.ب)

عبّر الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ اليوم (الثلاثاء)، عن صدمته من أن قضية الرهائن المحتجزين في قطاع غزة لم تعد أولوية قصوى في البلاد، بحسب «وكالة الصحافة الفرنسية».

وقال هرتسوغ في مؤتمر بتل أبيب: «أنا مصدوم حقاً كيف أن قضية الرهائن لم تعد في قمة أولوياتنا وفي مقدمة الأخبار فجأة».

وأضاف: «يجب علينا... ألا نفقد التركيز، (...) على كل ما يتعلق بإعادة الرهائن إلى ديارهم، حتى آخر واحد منهم».

وأنهت إسرائيل وقف إطلاق النار القائم في غزة الأسبوع الماضي، حيث شنت موجة مفاجئة من الهجمات الجوية أسفرت عن مقتل مئات الفلسطينيين.

وحمَّلت أوساط إسرائيلية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته المسؤولية عن انتهاك وقف إطلاق النار، وعدم البدء بمفاوضات المرحلة الثانية وإفشال الصفقة والعودة للحرب، وأجمعت أن الضغط العسكري على غزة لم يسهم بتحرير المحتجزين، وأن إعادتهم عبر صفقات التبادل تمت بالمفاوضات.

ورفضت «حماس» مقترحات أيدها الجانب الإسرائيلي لتعديل الاتفاق بهدف إطلاق سراح المزيد من الأسرى قبل بدء المحادثات حول وقف إطلاق النار الدائم، والتي كان من المفترض أن تبدأ في أوائل فبراير (شباط) الماضي؛ إذ أعلنت وقتها أنها ستفرج فقط عن الـ59 أسيراً المتبقين، الذين يعتقد أن 24 منهم على قيد الحياة، مقابل الإفراج عن مئات السجناء الفلسطينيين ووقف إطلاق نار دائم وانسحاب إسرائيلي من القطاع الفلسطيني المدمر.