الحكومة الإسرائيلية توافق على إعادة تعيين بن غفير وزيرا للأمن القومي

إيتمار بن غفير وزير الأمن القومي السابق في حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أرشيفية - رويترز)
إيتمار بن غفير وزير الأمن القومي السابق في حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أرشيفية - رويترز)
TT
20

الحكومة الإسرائيلية توافق على إعادة تعيين بن غفير وزيرا للأمن القومي

إيتمار بن غفير وزير الأمن القومي السابق في حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أرشيفية - رويترز)
إيتمار بن غفير وزير الأمن القومي السابق في حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أرشيفية - رويترز)

وافقت الحكومة الإسرائيلية اليوم الثلاثاء على إعادة تعيين السياسي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، زعيم حزب (القوة اليهودية)، وزيرا للأمن القومي، متجاهلة اعتراضات النائب العام غالي بهاراف ميارا التي أشارت إلى وجود عوائق قانونية تحول دون ذلك حاليا.

وقالت صحيفة (تايمز اوف إسرائيل) إن من المتوقع أن يُوافق الكنيست غدا الأربعاء على هذه الخطوة، إلى جانب عودة عضوي الحزب إسحاق فاسرلاوف وأميخاي إلياهو إلى منصبيهما الوزاريين أيضا. وأشارت الصحيفة إلى أن المحكمة العليا رفضت في وقت سابق التماسا لإصدار أمر قضائي مستعجل بوقف تعيين بن غفير وزيرا للأمن القومي، في قضية ينظرها القضاء الشهر المقبل.

وكان بن غفير أعلن استقالته من حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو احتجاجا على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة. وجاءت عودة بن غفير إلى الحكومة بعدما أعلن الجيش الإسرائيلي استئناف عملياته العسكرية في غزة فجر اليوم بعد وقف لإطلاق النار استمر نحو شهرين، فيما قالت وزارة الصحة في القطاع إن أكثر من 400 فلسطيني لقوا حتفهم وأصيب 562 آخرون جراء الغارات الإسرائيلية.



إيران ترد على «رسالة ترمب» عبر عُمان

رئيس الأركان محمد باقري وقائد الوحدة الصاروخية في «الحرس الثوري» أمير علي حاجي زاده خلال الكشف عن ترسانة باليستية (التلفزيون الرسمي)
رئيس الأركان محمد باقري وقائد الوحدة الصاروخية في «الحرس الثوري» أمير علي حاجي زاده خلال الكشف عن ترسانة باليستية (التلفزيون الرسمي)
TT
20

إيران ترد على «رسالة ترمب» عبر عُمان

رئيس الأركان محمد باقري وقائد الوحدة الصاروخية في «الحرس الثوري» أمير علي حاجي زاده خلال الكشف عن ترسانة باليستية (التلفزيون الرسمي)
رئيس الأركان محمد باقري وقائد الوحدة الصاروخية في «الحرس الثوري» أمير علي حاجي زاده خلال الكشف عن ترسانة باليستية (التلفزيون الرسمي)

أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي عن إرسال رد طهران على رسالة الرئيس الأميركي دونالد ترمب بشأن التفاوض بين البلدين.

وكانت طهران قد تلقت رسالة من الرئيس ترمب مطلع الشهر الحالي، أمهل فيها إيران شهرين لاتخاذ قرار بشأن الدخول في مفاوضات جديدة حول برنامجها النووي، أو مواجهة تحرّك عسكري محتمل.

ونقلت وسائل إعلام إيرانية أمس عن عراقجي قوله إنه «تم إرسال الرد الرسمي لإيران على رسالة رئيس الولايات المتحدة بالشكل المناسب عبر سلطنة عُمان». وأضاف عراقجي: «يشمل هذا الرد الرسمي رسالة تم فيها توضيح وجهة نظرنا بشكل كامل بشأن الوضع الراهن ورسالة ترمب، وتم إبلاغ الطرف الآخر بها».

وتابع الوزير الإيراني: «سياساتنا لا تزال قائمة على رفض المفاوضات المباشرة في ظل سياسة الضغوط القصوى والتهديدات العسكرية، لكن المفاوضات غير المباشرة - كما جرت في السابق - يمكن أن تستمر». وأشار عراقجي إلى إجراء مفاوضات غير مباشرة مع الولايات المتحدة سواء خلال عهد الرئيسين السابقين حسن روحاني وخلفه إبراهيم رئيسي.

وكان كمال خرازي، أحد كبار مستشاري المرشد الإيراني، قد أكد أمس، استعداد بلاده لإجراء مفاوضات «غير مباشرة»، ووفق شروط إيرانية، مع إدارة الرئيس ترمب. وصرح خرازي الذي يترأس اللجنة الاستراتيجية العليا للعلاقات الخارجية، الخاضعة للمرشد علي خامنئي، بأن «الجمهورية الإسلامية لم تغلق كل الأبواب، وهي مستعدة لإجراء مفاوضات غير مباشرة مع الولايات المتحدة، لتقييم الطرف الآخر، وذكر شروطها الخاصة واتخاذ القرار المناسب».