إسرائيل: لا بديل عن استئناف العمليات العسكرية لإعادة الرهائن من غزةhttps://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/5123279-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84-%D9%84%D8%A7-%D8%A8%D8%AF%D9%8A%D9%84-%D8%B9%D9%86-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%A6%D9%86%D8%A7%D9%81-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%85%D9%84%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B3%D9%83%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D8%A5%D8%B9%D8%A7%D8%AF%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%87%D8%A7%D8%A6%D9%86-%D9%85%D9%86-%D8%BA%D8%B2%D8%A9
إسرائيل: لا بديل عن استئناف العمليات العسكرية لإعادة الرهائن من غزة
وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر (رويترز)
تل أبيب:«الشرق الأوسط»
TT
20
تل أبيب:«الشرق الأوسط»
TT
إسرائيل: لا بديل عن استئناف العمليات العسكرية لإعادة الرهائن من غزة
وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر (رويترز)
عدّ وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، اليوم (الثلاثاء)، أن بلاده لم يكن لديها «بديل عن استئناف العمليات العسكرية» ضد حركة «حماس»، من أجل إطلاق الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.
وذكرت الوزارة أن ساعر أوضح لمسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، أن «إسرائيل وافقت على مقترحات مبعوث الرئيس الأميركي ستيف ويتكوف لتمديد وقف إطلاق النار، لكن (حماس) رفضتها مرتَيْن».
وأعلن الجيش الإسرائيلي بدء عملية عسكرية جديدة في غزة فجر اليوم، ليستأنف بذلك هجماته على القطاع بعد هدنة استمرت نحو شهرَيْن، في حين قالت وزارة الصحة في غزة إن أكثر من 400 فلسطيني قُتلوا جراء الغارات الإسرائيلية.
بيّنت نتائج استطلاع للرأي في إسرائيل أن مزيداً من المواطنين ينفضون عن تأييد حكومة بنيامين نتنياهو، وحتى في صفوف اليمين، ثمة انتقال ملموس إلى معسكر المعارضة.
نظير مجلي (تل أبيب)
ترمب يهدد بقصف إيران إذا أخفق في التوصل لاتفاقhttps://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/5127226-%D8%AA%D8%B1%D9%85%D8%A8-%D9%8A%D9%87%D8%AF%D8%AF-%D8%A8%D9%82%D8%B5%D9%81-%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86-%D8%A5%D8%B0%D8%A7-%D8%A3%D8%AE%D9%81%D9%82-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88%D8%B5%D9%84-%D9%84%D8%A7%D8%AA%D9%81%D8%A7%D9%82
صورة فضائية من شركة بلانت لبس ترصد قاذفات بي-2 الشبحية بدييغو غارسيا، مع استمرار الضربات الأمريكية ضد الحوثيين (أ.ب)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
20
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
ترمب يهدد بقصف إيران إذا أخفق في التوصل لاتفاق
صورة فضائية من شركة بلانت لبس ترصد قاذفات بي-2 الشبحية بدييغو غارسيا، مع استمرار الضربات الأمريكية ضد الحوثيين (أ.ب)
هدد الرئيس الأميركي دونالد ترمب إيران اليوم الأحد بقصف إيران وفرض رسوم جمركية ثانوية عليها إذا لم تتوصل طهران إلى اتفاق مع واشنطن بشأن القضايا العالقة بين البلدين بما في ذلك برنامجها النووي.وقال ترامب في مقابلة هاتفية مع شبكة (إن.بي.سي) «إذا لم يتوصلوا إلى اتفاق، فسيكون هناك قصف... لكن هناك احتمال، إذا لم يتوصلوا إلى اتفاق، أن أفرض عليهم رسوما جمركية ثانوية مثلما فعلت قبل أربع سنوات».
وقال ترمب إن «مسؤولون أميركيون وإيرانيين يجرون محادثات»، وذلك بعد ساعات من تأكيد المتحدث باسم الحكومة الإيرانية وضع المفاوضات غير المباشرة مع الولايات المتحدة على جدول الأعمال.
وهدد ترمب بتنفيذ عمليات "قصف" وتشديد الضغوط الاقتصادية بما في ذلك فرض رسوم جمركية ثانوية على إيران إذا لم تتوصل إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي مع أميركا، حسبما أفادت رويترز.
أتى ذلك، بعدما قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إن سلوك الولايات المتحدة يحدد مسار المفاوضات غير المباشرة، مؤكداً رفض طهران «فكرة التفاوض غير المباشر بين الطرفين».
ونقل موقع الرئاسة الإيرانية عن بزشكيان قوله، خلال اجتماع الحكومة الأحد، إن «رد الجمهورية الإسلامية على رسالة رئيس الولايات المتحدة قد سُلِّم إليهم عبر سلطنة عمان».
بزشكيان يترأس اجتماع الحكومة اليوم (الرئاسة الإيرانية)
وأرسل الرئيس الأميركي دونالد ترمب في وقت سابق من هذا الشهر رسالة إلى المرشد الإيراني علي خامنئي، محذرا من أن «هناك طريقتين للتعامل مع إيران: عسكريا أو عبر إبرام اتفاق».
وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الجمعة إن رسالة ترمب، وإن تضمنت تهديدات، فإنها تركت الباب مفتوحا أمام الدبلوماسية. دون أن يقدم المزيد من التوضيح بهذا الشأن.
في هذا الصدد، أفاد بزشكيان، أنه «تم التأكيد على أن مسار المفاوضات غير المباشرة لا يزال مفتوحاً»، لافتاً إلى أن رسالة بلاده «شددت على أن إيران لم ترفض مبدأ التفاوض يوماً».
وتابع «يجب تعويض نكث العهود الذي تسبب في العوائق التي تواجه هذا المسار وإعادة بناء الثقة». وصرح: «نوعية السلوك الأميركي هو الذي يحدد استمرار مسار المفاوضات».
وهذا أول تعليق يصدر من الرئيس الإيراني بعدما أعلنت طهران الخميس إنها ردت رسمياً عبر الوسطاء العمانيين على رسالة ترمب.
في وقت سابق الأحد، قالت المتحدثة باسم الحكومة، فاطمه مهاجراني إن «المفاوضات غير المباشرة مع واشنطن تم إدراجها على جدول الأعمال».
وأضافت على منصة «إكس» تم إعداد رد إيران على الرسالة المرسلة وتسليمه». وأضافت: «في هذا السياق، تم إدراج مسار المفاوضات غير المباشرة مع أميركا على جدول الأعمال، حيث تستمر العملية الدبلوماسية بشكل متواصل».
ولم يعلق البيت الأبيض بعد حول موقف ترمب من الرد الإيراني، خصوصاً إصرار طهران على المفاوضات غير المباشرة حول البرنامج النووي.
وجاءت رسالة ترمب بعد أسابيع من إعادة العمل بإستراتيجية الضغوط القصوى على طهران. وحذرت إسرائيل والولايات المتحدة من أنها لن تسمحا لإيران بتطوير سلاح نووي، مع تأكيد الوكالة الدولية للطاقة الذرية بزيادة كبيرة في توسع إنتاج طهران من اليورانيوم عالي التخصيب القريب من مستويات الأسلحة.
والجمعة، حذر ترمب الإيرانيين من «عواقب وخيمة» إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن القضايا العالقة، بما فيها النووي، مؤكداً أنه يفضل حل النزاع مع إيران بالدبلوماسية، لكن الفشل سيجلب لها «أموراً سيئة» لطهران.
وهددت إيران باستهداف القوات البريطانية في جزر تشاغوس إذا تعرضت لهجوم أمريكي. ونقلت صحيفة «التلغراف» البريطانية عن مسؤول عسكري إيراني أن طهران ستقصف القاعدة البحرية في دييغو غارسيا رداً على أي اعتداء أميركي. وأضاف: «لن يكون هناك فرق بين الجنود الأميركيين أو البريطانيين إذا انطلق الهجوم من قاعدتهم».