فريق التفاوض الإسرائيلي حول وقف إطلاق النار سيبقى في الدوحة

خيم تم نصبها للمهجرين الفلسطينيين داخل «استاد فلسطين» المدمر بفعل الغارات داخل مدينة غزة (رويترز)
خيم تم نصبها للمهجرين الفلسطينيين داخل «استاد فلسطين» المدمر بفعل الغارات داخل مدينة غزة (رويترز)
TT

فريق التفاوض الإسرائيلي حول وقف إطلاق النار سيبقى في الدوحة

خيم تم نصبها للمهجرين الفلسطينيين داخل «استاد فلسطين» المدمر بفعل الغارات داخل مدينة غزة (رويترز)
خيم تم نصبها للمهجرين الفلسطينيين داخل «استاد فلسطين» المدمر بفعل الغارات داخل مدينة غزة (رويترز)

نقلت صحيفة (تايمز اوف إسرائيل) عن مسؤول قوله اليوم الأربعاء إن فريق التفاوض الإسرائيلي في محادثات وقف إطلاق النار في قطاع غزة سيبقى في الدوحة الليلة.

وقال مصدر فلسطيني لهيئة البث الإسرائيلية إن الولايات المتحدة تسعى خلال المحادثات للتوصل إلى وقف لإطلاق النار لمدة 60 يوما مقابل إطلاق سراح عشرة محتجزين، وإن الولايات المتحدة قد تعمل على إطلاق سراح المحتجزين الأميركيين فقط إذا فشل هذا المقترح. وأشارت الصحيفة إلى وجود محتجز أميركي على قيد الحياة، يدعى إيدان ألكسندر، إلى جانب أربعة قتلى.

لكن مسؤولا إسرائيليا نفى ذلك، وقال إن فريق التفاوض «لم يتلق على الإطلاق أي اقتراح بإعادة عشرة رهائن مقابل وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما». وذكرت صحيفة (هآرتس) في وقت سابق اليوم أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عقد اجتماعا لتقييم الوضع الأمني مع وزراء وقادة المؤسسات الأمنية بالتزامن مع محادثات وقف إطلاق النار الجارية في العاصمة القطرية.


مقالات ذات صلة

جنرالان إسرائيليان سابقان: رئيس أركان الجيش نصب مصيدة في غزة... ووقع فيها

شؤون إقليمية جنود إسرائيليون يوم الأحد خلال تشييع زميل لهم قتل في غزة (أ.ب)

جنرالان إسرائيليان سابقان: رئيس أركان الجيش نصب مصيدة في غزة... ووقع فيها

أكد جنرالان إسرائيليان متقاعدان أن الجيش الإسرائيلي ليس قادراً على تنفيذ سياسة الحكومة في غزة، وأن رئيس أركان الجيش، إيال زامير، نصب كميناً ووقع فيه.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
المشرق العربي خضعت السيدة الفلسطينية الحامل ياسمين صيام لفحص بالموجات فوق الصوتية في مستشفى ناصر في خان يونس جنوب قطاع غزة يوم الأربعاء 9 أبريل 2025 وقد أجهضت بعد أيام قليلة (أ.ب)

كيف فقدت امرأة من غزة جنينها تحت الحصار الإسرائيلي؟

تواجه سيدات فلسطينيات إجهاض أجنتهن أو وفاة أطفالهن الخدج بسبب نقص المواد الطبية نتيجة حصار إسرائيلي مطبق على قطاع غزة.

«الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي أفراد من الدفاع المدني الفلسطيني يخمدون حريقاً اندلع في خيام النازحين الفلسطينيين إثر غارة جوية إسرائيلية على مدينة غزة 21 أبريل 2025 (إ.ب.أ)

الدفاع المدني الفلسطيني يحذر من تداعيات نفاد الوقود بقطاع غزة

أعلن الدفاع المدني الفلسطيني، الاثنين، نفاد الوقود اللازم لتشغيل مركباته في جنوب قطاع غزة، محذراً من أن قدرته على الاستجابة لنداءات الإغاثة ستكون محدودة.

«الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى (وفا)

بريطانيا تؤكد دعمها لـ«السلطة» والشعب الفلسطيني

يستضيف رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر ووزير الخارجية ديفيد لامي، اليوم (الاثنين)، رئيس وزراء السلطة الفلسطينية محمد مصطفى، في لندن.

«الشرق الأوسط» (لندن)
شؤون إقليمية فلسطينيون يسيرون بين الأنقاض بعد غارة جوية إسرائيلية على بيت لاهيا شمال قطاع غزة 28 أبريل 2025 (أ.ب)

فرنسا تدعو إسرائيل إلى وقف «المجزرة» الجارية في غزة

أعلنت المتحدثة باسم الحكومة الفرنسية صوفي بريما، اليوم الاثنين، أنّ بلادها تدعو إسرائيل إلى «وقف المجزرة الجارية الآن في غزة».

«الشرق الأوسط» (باريس)

«خطة استراتيجية» لتعميق التعاون بين أذربيجان وإيران

علييف وبزشكيان يتحدثان خلال مؤتمر صحافي مشترك في باكو (الرئاسة الإيرانية)
علييف وبزشكيان يتحدثان خلال مؤتمر صحافي مشترك في باكو (الرئاسة الإيرانية)
TT

«خطة استراتيجية» لتعميق التعاون بين أذربيجان وإيران

علييف وبزشكيان يتحدثان خلال مؤتمر صحافي مشترك في باكو (الرئاسة الإيرانية)
علييف وبزشكيان يتحدثان خلال مؤتمر صحافي مشترك في باكو (الرئاسة الإيرانية)

توصل الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان والرئيس الأذربيجاني إلهام علييف إلى اتفاق على وضع خطة استراتيجية شاملة تهدف إلى تعزيز التعاون الثنائي، بعد سنوات من العلاقات المشوبة بالتوترات بين الجارتين.

وقال بزشكيان في مؤتمر صحافي مشترك مع علييف في باكو إن علاقات الجارتين «متجذرة في التاريخ، والثقافة المشتركة»، مشيراً إلى أهمية احترام سيادة كل طرف، وتفضيلاته الوطنية، وفقاً للرئاسة الإيرانية.

وشدد على أن «هذه الروابط العميقة تشكل أساساً لتعزيز التعاون في مجالات متعددة، حيث يمكننا الاستفادة من تجاربنا المشتركة، وتوسيع الروابط الإقليمية».

وأشار بزشكيان إلى توقيع مذكرات تفاهم للتعاون بين إيران وأذربيجان، قائلاً إنها «تشكل حصناً ضد محاولات زرع الفرقة».

وأشار إلى «اتخاذ قرار مهم لوضع برنامج استراتيجي شامل بين البلدين، والذي ستتم متابعته بتوجيه من رئيس جمهورية أذربيجان، وبالتنسيق مع وزارة الخارجية الإيرانية. هذا البرنامج سيساهم في تعزيز التعاون في مجالات الصناعة، والعلم، والثقافة، والاقتصاد، والسياسة، والأمن».

وقال: «بفضل الإرادة المشتركة للرئيس علييف والجانب الإيراني، نحن واثقون من تنفيذ جميع الاتفاقيات بجدية».

علييف وبزشكيان يتحدثان خلال مؤتمر صحافي مشترك في باكو (الرئاسة الإيرانية)

وأعرب بزشكيان عن سعادته بزيارة باكو، وأشاد بـ«الرؤية الثاقبة للرئيس علييف تجاه تطورات المنطقة، ومستقبل العلاقات الثنائية».

وأضاف: «من خلال التعاون والاحترام المتبادل، يمكن للبلدين أن يكونا نموذجاً ناجحاً للسلام والاستقرار في المنطقة، يفوق ما نشهده في أوروبا».

كما أشار إلى ضرورة تطوير البنية التحتية، وربط شبكات النقل، والمالية، وتفعيل الممرات التجارية شرق - غرب وشمال - جنوب، مما سيساهم في تعزيز التجارة والاستثمار بين البلدين.

ونشر مكتب علييف صوراً لوصول بزشكيان، ويظهر الرئيسان فيها وهما يتصافحان مبتسمين إلى جانب علمي بلديهما المتجاورين.

ويأتي هذا اللقاء بعد يومين من وقوع انفجار قويّ في ميناء رجائي في إيران أودى بحياة 46 شخصاً على الأقلّ. وفي بيان الأحد، أعرب إلهام علييف عن «عميق الحزن»، عشيّة لقائه بنظيره الإيراني، على ما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية».

وقال بزشكيان: «رغم الظروف الداخلية التي فرضت تقصير زيارتنا، آمل أن أعود قريباً لخدمة إخواننا الأعزاء في أذربيجان».

وأضاف الرئيس الإيراني الذي يتحدر من المناطق الآذرية في شمال غربي إيران: «عندما أكون في أذربيجان، أشعر وكأنني في تبريز، أو أردبيل، وهذا الشعور بالأخوة يشكل أساساً قوياً لتطوير العلاقات بين البلدين».

ويقام الاجتماع أيضاً فيما تُجري واشنطن وطهران محادثات بشأن الملفّ النووي الإيراني بوساطة سلطنة عمان.

تعدّ أذربيجان، الجمهورية السوفياتية السابقة الواقعة في منطقة القوقاز في شمال غربي إيران حليفاً مقرّباً من تركيا التي تتمتّع بنفوذ كبير في المنطقة على الصعيدين الثقافي، واللغوي.

وتربطها بإيران التي تضمّ جالية آذرية كبيرة علاقات معقّدة منذ عدّة سنوات.

وفي مطلع 2023، تدهورت العلاقات بين البلدين بسرعة عندما اقتحم رجل مسلّح سفارة أذربيجان في طهران، وقتل دبلوماسياً، وأصاب حارسين، في حادثة أثارت خلافاً دبلوماسياً بين البلدين.

وردّت باكو بإعلانها في أبريل (نيسان) 2023 أربعة موظّفين في السفارة الإيرانية في أذربيجان أشخاصاً غير مرغوب بهم. وبعد شهر، طردت طهران أربعة دبلوماسيين أذربيجانيين.

علييف وبزشكيان يقفان فوق هضبة في باكو تطل على بحر قزوين (الرئاسة الإيرانية)

وتقيم أذربيجان علاقات وثيقة مع إسرائيل، العدو اللدود لطهران، وأحد أكبر مزوّدي باكو بالأسلحة.

وتخشى إيران من أن تلجأ إسرائيل إلى أراضي أذربيجان لشنّ هجمات تستهدفها.

ومن المسائل الخلافية الأخرى، مشروع ممرّ زنغزور للنقل على امتداد الحدود الإيرانية.

وتسعى باكو بذلك إلى تأمين تواصل جغرافي مع جيب ناخيتشيفان التابع لها غرباً والواقع بين أرمينيا، وإيران، وتركيا. لكن طهران تعارض أيّ تغيير عند حدودها قد يمسّ بنفاذها إلى أرمينيا المجاورة، ومن ثمّ إلى أوروبا.

وفي ديسمبر (كانون الأول) الماضي، نظّمت إيران وأذربيجان مناورات بحرية مشتركة في بحر قزوين، في مبادرة عكست تحسّن العلاقات بين البلدين.