نتنياهو: المشاهد «الصادمة» للرهائن الثلاث لن تمر دون رد

الأسير الإسرائيلي أوهاد بن عامي الذي تحتجزه «حماس» في غزة منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 يرافقه عناصر من «حماس» قبل تسليمه إلى «الصليب الأحمر» في دير البلح (أ.ب)
الأسير الإسرائيلي أوهاد بن عامي الذي تحتجزه «حماس» في غزة منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 يرافقه عناصر من «حماس» قبل تسليمه إلى «الصليب الأحمر» في دير البلح (أ.ب)
TT

نتنياهو: المشاهد «الصادمة» للرهائن الثلاث لن تمر دون رد

الأسير الإسرائيلي أوهاد بن عامي الذي تحتجزه «حماس» في غزة منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 يرافقه عناصر من «حماس» قبل تسليمه إلى «الصليب الأحمر» في دير البلح (أ.ب)
الأسير الإسرائيلي أوهاد بن عامي الذي تحتجزه «حماس» في غزة منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 يرافقه عناصر من «حماس» قبل تسليمه إلى «الصليب الأحمر» في دير البلح (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل لن تتجاهل مشهد الرهائن الثلاث وهم في حالة «ضعف وهزال» أثناء اقتيادهم إلى منصة في غزة وإجبارهم على ما يبدو أنها مقابلة مرتبة مع مسلحين من حركة «حماس» قبل إطلاق سراحهم اليوم السبت.

وأضاف أن «المشاهد الصادمة لن تمر دون رد».

بدوره، قال الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ في بيان إن على «العالم بأسره أن ينظر مباشرة إلى (المحتجزين الثلاثة).. الذين عادوا من 491 يوماً من الجحيم في الأسر في ألم وهزال، ليُستغلوا في مشهد ساخر وقاس».

وأكدت إسرائيل اليوم (السبت)، تسلمها ثلاث رهائن أطلقت حركة «حماس» سراحهم في إطار اتفاق وقف إطلاق النار.

الأسير الإسرائيلي أور ليفي الذي تحتجزه «حماس» في غزة منذ 7 أكتوبر 2023 يرافقه عناصر من «حماس» قبل تسليمه إلى «الصليب الأحمر» في دير البلح (رويترز)

وجرى تسليم الرهائن الثلاث لـ«الصليب الأحمر» في غزة في وقت مبكر من اليوم السبت. وسوف يتم نقلهم لتلقي العلاج الطبي ولقاء أقاربهم بعد 16 شهرا في الأسر. وبحسب «حماس» وإسرائيل فالرهائن هم إيلي شرابي (52 عاما) وأوهاد بن عامي (56 عاما) وأور ليفي (34 عاما).

ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ في 19 يناير (كانون الثاني)، ومن المقرر أن تستمر المرحلة الأولى منه لمدة 42 يوما تجرى خلالها مفاوضات لتنفيذ المرحلة الثانية.


مقالات ذات صلة

730 قتيلاً و124 ألف نازح منذ استئناف الضربات الإسرائيلية على غزة

المشرق العربي فلسطينيون يحملون جثمان إسماعيل برهوم عضو المكتب السياسي لـ«حماس» الذي قُتل بغارة جوية إسرائيلية على مستشفى ناصر في خان يونس بقطاع غزة (أ.ب) play-circle

730 قتيلاً و124 ألف نازح منذ استئناف الضربات الإسرائيلية على غزة

قالت وزارة الصحة في غزة، اليوم (الاثنين)، إن عدد قتلى الحرب الإسرائيلية على القطاع، منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، بلغ 50 ألفاً و82 قتيلاً.

«الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي جنود إسرائيليون يقفون أمام طفلة فلسطينية خلال عملية عسكرية في جنين (إ.ب.أ) play-circle

شباب إسرائيليون يختارون السجن على الانضمام للجيش

في تعبير واضح وصريح عن رفضهم الحرب التي تشنها بلادهم على غزة، اختار مراهقون وشباب إسرائيليون دخول السجن بدلاً من الانضمام إلى الجيش.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
المشرق العربي فلسطينيون يبكون بجوار جثمان أحد ذويهم في المستشفى المعمداني في مدينة غزة (أ.ب)

وفاة قاصر فلسطيني معتقل في سجن إسرائيلي منذ شهور

أعلن نادي الأسير الفلسطيني وهيئة شؤون الأسرى اليوم (الاثنين) وفاة قاصر فلسطيني موقوف منذ سبتمبر الماضي في أحد السجون الإسرائيلية.

«الشرق الأوسط» (رام الله )
شؤون إقليمية أفراد من خدمات الطوارئ للبحث والإنقاذ (زاكا) الإسرائيلية ينقلون جثمان قتيل الهجوم من موقع الحادث إلى سيارة إسعاف (أ.ف.ب) play-circle 00:23

قتيل وجريح بإطلاق نار في شمال إسرائيل... ومقتل المهاجم

أعلن جهاز الإسعاف الإسرائيلي (الاثنين) مقتل شخص بإطلاق نار عند مفترق طرق في شمال إسرائيل، في حين أكدت الشرطة مقتل المنفذ.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
المشرق العربي نازحون فلسطينيون فارون من مدينة رفح مع استمرار القصف الإسرائيلي يصلون إلى خان يونس (أ.ب) play-circle

غزة: آلاف المدنيين محاصرون في حي تل السلطان... ومخاوف من «إبادة جماعية»

قالت بلدية رفح جنوب قطاع غزة، الاثنين، إن الاتصالات انقطعت تماماً عن حي تل السلطان برفح جنوب قطاع غزة.

«الشرق الأوسط» (غزة)

نتنياهو يرى أن المواجهة مع تركيا في سوريا حتمية

سيارة شرطة تابعة للحكومة السورية الجديدة تعبر شارعاً بجوار مسجد الساحة في تدمر وسط سوريا 7 فبراير (أ.ف.ب)
سيارة شرطة تابعة للحكومة السورية الجديدة تعبر شارعاً بجوار مسجد الساحة في تدمر وسط سوريا 7 فبراير (أ.ف.ب)
TT

نتنياهو يرى أن المواجهة مع تركيا في سوريا حتمية

سيارة شرطة تابعة للحكومة السورية الجديدة تعبر شارعاً بجوار مسجد الساحة في تدمر وسط سوريا 7 فبراير (أ.ف.ب)
سيارة شرطة تابعة للحكومة السورية الجديدة تعبر شارعاً بجوار مسجد الساحة في تدمر وسط سوريا 7 فبراير (أ.ف.ب)

أفادت مصادر إعلامية إسرائيلية نقلاً عن مصادر أمنية، بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يُجري مشاورات أمنية لمناقشة المخاوف بشأن النفوذ التركي في سوريا، وأنه يُحاول تصوير المواجهة مع تركيا على أنها حتمية.

ووفقاً لموقع «والا»، لفتت المصادر إلى اتصالات سورية تركية بشأن تسليم مناطق قرب تدمر (وسط سوريا وتعد منطقة أثرية) للجيش التركي، مقابل دعم اقتصادي وعسكري لدمشق. وأن التحركات التركية المحتملة في تدمر، وسط سوريا، تُثير قلقاً إسرائيلياً كبيراً. لافتةً في الوقت نفسه، إلى أن النظام السوري الجديد يحاول ترميم قواعد عسكرية وقدرات صاروخية ودفاعية في الجنوب قريباً من إسرائيل.

كما أفادت القناة 12 العبرية، بأن نتنياهو، من خلال مستشاريه، يُحثّ وسائل الإعلام الإسرائيلية على تأكيد أن «المواجهة مع تركيا على الأراضي السورية أمر لا مفر منه».

«يونسكو» تعد تدمر وسط سوريا منطقة من التراث العالمي (موقع المنظمة)

وتجدر الإشارة إلى أن تقريراً حديثاً للجنة حكومية إسرائيلية أوصى نتنياهو بالاستعداد لحرب محتملة مع تركيا، في ظل مخاوف تل أبيب المتزايدة من تحالف أنقرة مع حكومة دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد.

وأفادت صحيفة «جيروزاليم بوست» بأن لجنة «فحص ميزانية الأمن وبناء القوة»، المعروفة بـ«لجنة ناغل»، على اسم رئيسها يعقوب ناغل، نبَّهت في تقريرها لنتنياهو في يناير (كانون الثاني) الماضي، إلى خطر التحالف السوري - التركي، الذي ربما «يخلق تهديداً جديداً وكبيراً لأمن إسرائيل»، وقد يتطور إلى شيء «أكثر خطورة من التهديد الإيراني».

دبابة مدمَّرة تظهر ضمن مدينة تدمر الأثرية في سوريا (أ.ف.ب)

وخلصت اللجنة إلى أنه على إسرائيل أن تستعد لمواجهة مباشرة مع تركيا في ضوء التوترات المحتملة، بسبب ما وصفتها بـ«طموحات تركيا لاستعادة نفوذها العثماني».

وأفاد «تلفزيون سوريا» بأن عنصرين من الفرقة 42 التابعة لوزارة الدفاع السورية، أُصيبا إثر قصف إسرائيلي استهدف مطار تدمر العسكري، مساء الجمعة الماضية. وفي وقت لاحق، أفاد بأن طائرات هليكوبتر أميركية حلَّقت على ارتفاع منخفض في سماء مدينة دير الزور، دون ذكر تفاصيل أخرى.

قوات الأمن السورية تتفقد مبنى مُدمَّراً صبيحة غارة جوية إسرائيلية على مدينة درعا جنوب سوريا الثلاثاء الماضي (إ.ب.أ)

كانت وكالة الأنباء السورية قد أفادت مؤخراً بسقوط قتلى وجرحى في غارات جوية شنتها طائرات حربية إسرائيلية على محيط مدينة درعا جنوب البلاد.

وإثر إطاحة فصائل معارضة بالرئيس بشار الأسد في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، شنّت إسرائيل مئات الغارات على منشآت عسكرية وقواعد بحرية وجوية في أنحاء سوريا، قالت إن هدفها منع استحواذ الإدارة الجديدة على ترسانة الجيش السابق.

كذلك، توغل الجيش الإسرائيلي داخل المنطقة العازلة المنزوعة السلاح في الجولان، والواقعة على أطراف الجزء الذي تحتله من الهضبة السورية.

وطالب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في فبراير (شباط)، بجعل جنوب سوريا منزوع السلاح بشكل كامل، محذراً من أن حكومته لن تقبل بوجود القوات الأمنية التابعة للسلطات الجديدة في سوريا قرب حدودها.