سموتريتش:«حزب الله» ارتكب «خطأ فادحاً» ويجب الرد بـ«ضربة قوية»

وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش (رويترز)
وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش (رويترز)
TT

سموتريتش:«حزب الله» ارتكب «خطأ فادحاً» ويجب الرد بـ«ضربة قوية»

وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش (رويترز)
وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش (رويترز)

قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، اليوم (الاثنين)، إن «حزب الله» اللبناني المدعوم من إيران ارتكب «خطأ فادحاً» بإطلاق النار على إسرائيل التي يجب أن ترد بتوجيه «ضربة قوية».

وقال «حزب الله» إنه استهدف موقع رويسات العلم الإسرائيلي، فيما وصفه بأنه «رد دفاعي أولي تحذيري» على الانتهاكات المتكررة للجيش الإسرائيلي لاتفاق وقف إطلاق النار.

ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان حيز التنفيذ فجر يوم الأربعاء الماضي، ليُنهي أحدث صراع بين إسرائيل وجماعة «حزب الله» بعد أكثر من عام من تبادل إطلاق النار بين الجانبين.

واتهم رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، إسرائيل، اليوم (الاثنين)، بانتهاك الاتفاق أكثر من 54 مرة، في حين قالت إسرائيل أكثر من مرة إنها ستواصل العمل «لإزالة أي تهديد ينتهك اتفاق وقف إطلاق النار».


مقالات ذات صلة

الجيش اللبناني: قوات إسرائيلية أطلقت النار على جندي لبناني وخطفته

المشرق العربي جنود إسرائيليون يسيرون على طريق بالقرب من الحدود الإسرائيلية مع لبنان... شمال إسرائيل يوم 19 أكتوبر 2023 (رويترز)

الجيش اللبناني: قوات إسرائيلية أطلقت النار على جندي لبناني وخطفته

قال الجيش اللبناني، اليوم (الاثنين)، إن قوات إسرائيلية أصابت عسكرياً بالرصاص عند الحدود الجنوبية، أمس، ثم نقلته إلى داخل إسرائيل.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي مناصرون لـ«حزب الله» يشاركون في تشييع جماعي لمقاتلين قتلوا في الحرب الأخيرة بجنوب لبنان (إ.ب.أ)

إسرائيل تضغط بالنار على لبنان لمقايضة استقراره بمعاهدة سلام

تتوخى إسرائيل من خلال قيامها بشن أكثر من 20 غارة على شمال الليطاني تُعد الأكبر منذ تخلفها عن الالتزام بوقف النار توجيه رسائل نارية إلى الخارج والداخل

محمد شقير (بيروت)
المشرق العربي آلية تابعة لقوات الـ«يونيفيل» في بلدة حولا في جنوب لبنان حيث تظهر صورة كبيرة للأمين العام السابق لـ«حزب الله» حسن نصر الله على أحد المباني (إ.ب.أ)

تصعيد إسرائيلي عنيف بجنوب لبنان و«حزب الله» يرمي الكرة في ملعب الدولة

شهد جنوب لبنان في الساعات الأخيرة أعنف الخروقات الإسرائيلية منذ انتهاء مهلة الانسحاب الإسرائيلي الأخيرة في 18 فبراير الماضي.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي سيارة تمر بجوار المباني المدمرة بسبب الغارات الإسرائيلية في قرية راميا بجنوب لبنان (أ.ف.ب)

الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف عنصر في «حزب الله» بجنوب لبنان

أفادت «الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام» اليوم السبت بأن طائرة مسيرة إسرائيلية استهدفت سيارة في مدينة بنت جبيل بجنوب البلاد.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
شؤون إقليمية المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري بجوار بقايا صاروخ إيراني جرى اعتراضه فوق البحر الميت (رويترز) play-circle

المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري سيتقاعد

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، أن المتحدث باسم الجيش دانيال هاغاري، الذي قدّم إحاطات دورية للصحافيين، خلال الحرب مع «حماس» في قطاع غزة، سيتقاعد.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)

إسرائيل: لا ينبغي لأوروبا منح النظام في دمشق شرعية مجانية

وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر خلال مؤتمر صحافي مشترك في روما بإيطاليا 14 يناير 2025 (رويترز)
وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر خلال مؤتمر صحافي مشترك في روما بإيطاليا 14 يناير 2025 (رويترز)
TT

إسرائيل: لا ينبغي لأوروبا منح النظام في دمشق شرعية مجانية

وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر خلال مؤتمر صحافي مشترك في روما بإيطاليا 14 يناير 2025 (رويترز)
وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر خلال مؤتمر صحافي مشترك في روما بإيطاليا 14 يناير 2025 (رويترز)

قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر إنه لا ينبغي لأوروبا منح النظام الجديد في دمشق شرعية مجانية بعد أعمال عنف في منطقة الساحل السوري في الأيام القليلة الماضية.

وكتب ساعر في حسابه على «إكس»، بعد أن تحدّث إلى وزيرة الخارجية النمساوية بياته ماينل – رايسينجر: «شددت على أن أوروبا يجب ألا تمنح الشرعية للنظام في دمشق دون مقابل، خاصة بعد ارتكابه مجازر بحق شعبه».

ولقي أكثر من ألف شخص حتفهم، بينهم مئات المدنيين، بعد اندلاع مواجهات في الأيام القليلة الماضية بين قوات الأمن التابعة للحكومة السورية الجديدة ومسلحين موالين لنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في المناطق المطلة على البحر المتوسط في غرب سوريا.

ومن بين القتلى مئات المدنيين العلويين الذين قال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إنهم قُتلوا في أعمال انتقامية بعد هجمات على قوات الأمن، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

واعتمدت الدولة السورية في عهد الأسد بشكل كبير على الطائفة العلوية في تشكيل صفوف الجيش والأجهزة الأمنية التي عُرفت بوحشيتها خلال حكم عائلة الأسد الذي استمر أكثر من 5 عقود.

ووضع ذلك كثيراً من العلويين على جبهة الحرب الأهلية التي نشبت بعد احتجاجات على حكم الأسد في 2011. واكتسب الصراع أبعاداً طائفية مع سعي جماعات من المعارضة المسلحة من السُّنة لإسقاط حكومة الأسد المدعومة من إيران وجماعة «حزب الله» اللبنانية.