انتقد محمد جواد ظريف، نائب الرئيس الإيراني، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لدوره في تعطيل الاتفاق الدولي بشأن برنامج طهران النووي، وانسحاب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب من الاتفاق في 2018.
وأشار ظريف، في رسالة عبر الفيديو تخاطب «اليهود في العالم»، إلى أن إيران «كانت قد أسهمت في التوصل إلى اتفاق نووي متعدد الأطراف لحل الأزمة النووية بشكل سلمي، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عارض هذا الاتفاق ونجح في تعطيله».
وأضاف ظريف أن «الاتفاق كان من الممكن أن يكون أساساً لعصر جديد من السلام والتعاون الإقليمي»، لكنه أشار إلى أن إسرائيل وداعميها الغربيين «سحبوا هذه الفرصة التاريخية»، ما أدى إلى تصعيد التوترات في المنطقة.
وسحب دونالد ترمب بلاده من الاتفاق النووي في مايو (أيار) 2018، وفرض استراتيجية «الضغوط القصوى»، بهدف إجبار إيران على اتفاق جديد يتناول أنشطتها الإقليمية وبرنامجها الصاروخي.
وقبل انسحاب ترمب بأسبوعين، كشف نتنياهو، في مؤتمر صحافي، عن وثائق «الأرشيف النووي» الإيراني، معلناً عن عملية قام بها جهاز الموساد في طهران يناير (كانون الثاني) 2018، لمصادرة الأرشيف النووي الإيراني.
وحينها، اتهم نتنياهو إيران بإخفاء أنشطة ومواقع مرتبطة ببرنامج التسلح النووي الذي قالت طهران إنها تخلت عنه في 2003.