روسيا تتهم تركيا بالتصرف كـ«دولة احتلال» في سورياhttps://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/5081842-%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%A7-%D8%AA%D8%AA%D9%87%D9%85-%D8%AA%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A7-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B5%D8%B1%D9%81-%D9%83%D9%80%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D8%AD%D8%AA%D9%84%D8%A7%D9%84-%D9%81%D9%8A-%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7
المبعوث الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرنتييف (إعلام تركي)
رأى المبعوث الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرنتييف، أنه «يصعب» على دمشق الدخول في حوار مع أنقرة «من دون ضمانات بشأن انسحاب قواتها»، مضيفاً أن الأتراك «يتصرفون كدولة احتلال» في سوريا.
وكان وزير الخارجية التركي هاكان فيدان قد أجرى اتصالاً هاتفياً مع لافروف تناول قضايا ثنائية وإقليمية شملت الأزمة السورية والجهود التي تقودها روسيا لتطبيع العلاقات بين أنقرة ودمشق. ونقلت وكالة «تاس» الروسية عن لافرنتييف قوله إنه من السابق لأوانه «توقع التواصل على مستوى أعلى، في مسار أستانة، كما كان الحال قبل 18 شهراً تقريباً».
وقال أيضاً إن «الأمر يتعلق بدعم تركيا للمعارضة السورية، وإن القضية الرئيسية هي انسحاب القوات التركية من سوريا». وتابع قائلاً: «دعونا نسمِّ الأشياء بأسمائها، الأتراك يتصرفون كدولة محتلة، ومن الصعب على دمشق للغاية الدخول في حوار من دون ضمانات معينة من تركيا بشأن انسحاب قواتها».
قال 3 رجال أعمال سوريين ووسائل إعلام إن الإدارة السورية الجديدة ألغت عقداً مع شركة روسية لإدارة وتشغيل ميناء طرطوس وقِّع في عهد الرئيس المخلوع بشار الأسد.
سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة: على «الأونروا» مغادرة القدس نهاية الشهرhttps://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/5104907-%D8%B3%D9%81%D9%8A%D8%B1-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84-%D9%84%D8%AF%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%86%D8%B1%D9%88%D8%A7-%D9%85%D8%BA%D8%A7%D8%AF%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AF%D8%B3-%D9%86%D9%87%D8%A7%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%87%D8%B1
رجل يسير أمام مكتب وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في القدس (أ.ف.ب)
القدس:«الشرق الأوسط»
TT
القدس:«الشرق الأوسط»
TT
سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة: على «الأونروا» مغادرة القدس نهاية الشهر
رجل يسير أمام مكتب وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في القدس (أ.ف.ب)
حدّد سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون مهلة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لوقف أنشطتها في القدس وإخلاء كل المباني التي تشغلها بحلول الخميس 30 يناير (كانون الثاني)، وفق رسالة وجّهها إلى الأمين العام للمنظمة الدولية.
تأتي الرسالة عقب مصادقة البرلمان الإسرائيلي في أكتوبر (تشرين الأول) على قانون يحظر أنشطة الوكالة الأممية في إسرائيل، بما في ذلك القدس الشرقية المحتلة منذ العام 1967، بحسب «وكالة الصحافة الفرنسية».
وقال دانون «وفقاً للقانون الإسرائيلي المعمول به (...)، يجب على (الأونروا) وقف عملياتها في القدس وإخلاء كل المباني التي تستخدمها في المدينة بحلول 30 يناير على أبعد تقدير».
وتتهم إسرائيل الوكالة بأنها مخترقة من جانب أعضاء في حركة «حماس» الفلسطينية وتقول إن بعض موظفي الوكالة شاركوا في هجمات 7 أكتوبر 2023.
وشدد دانون في رسالته على أن هذه «التطورات هي رد مباشر على المخاطر الأمنية الجدية التي يشكلها اختراق (حماس)... لوكالة (الأونروا) ورفض الوكالة معالجة المخاوف الجدية والمادية التي أثارتها إسرائيل ومعالجة الوضع».
واعتبر أن «الأونروا» قد أخلت «بالتزامها الأساسي بالنزاهة والحياد، بشكل لا يمكن إصلاحه».
الأسلاك الشائكة تغطي الجدران المحيطة بمكتب وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في القدس (أ.ف.ب)
ولا تشير الرسالة إلى قانون ثانٍ أقره البرلمان الإسرائيلي في أكتوبر، سيحظر على المسؤولين الإسرائيليين العمل مع «الأونروا» وموظفيها اعتباراً من التاريخ نفسه، مما يثير مخاوف على مستقبل أنشطة الوكالة في غزة والضفة الغربية.
ومساء الجمعة ندد المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين فيليب لازاريني على منصة «إكس» بالقرار الإسرائيلي معتبراً أنه «يخاطر بتخريب وقف إطلاق النار في غزة، محطماً مرة أخرى آمال أولئك الذين عانوا معاناة لا توصف». وقال «يجب أن يستمر عمل (الأونروا) في غزة وفي جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة».
وقبل أيام أكد لازاريني في أوسلو أن المنظمة ستواصل تقديم المساعدة لسكان الأراضي الفلسطينية رغم الحظر الإسرائيلي لها الذي يدخل حيز التنفيذ في نهاية يناير.
وقال لازاريني خلال اجتماع دولي خصص للشرق الأوسط «سنبقى وسنضطلع بمهمتنا». وأضاف أن «موظفي (الأونروا) المحليين سيبقون وسيواصلون تقديم مساعدة عاجلة، وعند الإمكان تعليم ورعاية صحية أساسية».
Preventing @UNRWA to operate might sabotage the #Gaza#ceasefire, failing once again hopes of people who have gone through unspeakable suffering.Only in the first 3 days of the ceasefire, @UNRWA brought in food for 1 million people. Our teams already distributed food to around...
وبحسب لازاريني فإن غياب التواصل بين «الأونروا» والسلطات الإسرائيلية نتيجة للحظر سيجعل عمل الوكالة أكثر خطورة.
وترى إسرائيل أن أنشطة «الأونروا» يجب أن تتولاها وكالات أخرى تابعة للأمم المتحدة. إلا أن الأمم المتحدة تكرر أنه «لا يمكن الاستغناء عنها»، لا سيما في مهمتها المتمثلة في تقديم الخدمات الأساسية للفلسطينيين، مثل الرعاية الطبية والتعليم.
وفي رسالة مؤرخة 8 يناير، شدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش على أنه في حال وقف أنشطة «الأونروا» في الأراضي الفلسطينية، بما فيها القدس الشرقية، يجب على إسرائيل، باعتبارها «السلطة القائمة بالاحتلال»، أن تضمن استمرار الخدمات التي تقدمها «الأونروا».