مظاهرات في إسرائيل بمناسبة مرور 400 يوم على احتجاز الرهائن

إسرائيليون يتظاهرون في تل أبيب للمطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى يوم 31 أكتوبر 2024 (رويترز)
إسرائيليون يتظاهرون في تل أبيب للمطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى يوم 31 أكتوبر 2024 (رويترز)
TT

مظاهرات في إسرائيل بمناسبة مرور 400 يوم على احتجاز الرهائن

إسرائيليون يتظاهرون في تل أبيب للمطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى يوم 31 أكتوبر 2024 (رويترز)
إسرائيليون يتظاهرون في تل أبيب للمطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى يوم 31 أكتوبر 2024 (رويترز)

ستنظم عائلات المحتجزين في غزة، يوم السبت، مظاهرات في أماكن مختلفة من إسرائيل لمرور 400 يوم منذ احتجاز أحبائهم بواسطة «حماس»، ومن المتوقع أن يشارك آلاف الإسرائيليين في هذه المظاهرات.

مظاهرات هذا السبت ستكون الأولى منذ أن أقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وزير الدفاع يوآف غالانت؛ مما أثار مظاهرات واسعة. وانتقد «منتدى عائلات المحتجزين»، وفقاً لموقع «تايمز أوف إسرائيل»، هذا القرار، واصفاً إياه بأنه «جزء من محاولة لتعطيل صفقة الرهائن».

وسينظم المنتدى مظاهراته الأسبوعية، السبت، في تل أبيب، بالإضافة إلى تجمعات أصغر في القدس وكريات غات وشعار هنيغيف في الجنوب وغيرها. ومن المتوقع أيضاً أن يشارك المعارضون للحكومة والمؤيدون لصفقة الرهائن في مظاهرة بشارع بيغن في تل أبيب، خارج مقر الجيش الإسرائيلي.

قال المنتدى إن اجتماع ساحة الرهائن في تل أبيب سيتضمَّن «ممثلين عن الشعب يعكسون التنوع الواسع في إسرائيل»؛ حيث سيعبِّرون «عن مطالب الجمهور بعودة الرهائن جميعاً».

سيشارك في إلقاء الكلمات ستيفن زيبرت، سفير ألمانيا لدى إسرائيل، وتشين أراد شقيق رون أراد الطيار الإسرائيلي المفقود منذ عام 1986 في لبنان، ودولان أبو صالح رئيس مجلس بلدية مجدل شمس الدرزية في الجولان.

يتهم المتظاهرون باستمرار نتنياهو بتعطيل صفقة تبادل أسرى؛ خوفاً من أن تؤدي إلى سقوط حكومته.

وقال غالانت، بعد إقالته يوم الثلاثاء، إن إزاحته جاءت جزئياً؛ بسبب دعمه لصفقة الأسرى.

وأخبر عوائل المحتجزين أن قادة أجهزة الأمن يدعمون صفقة تبادل أسرى، لكن نتنياهو أراد الاحتفاظ بالجنود في غزة على الرغم من أن إسرائيل حققت الأهداف التي وضعتها في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

هناك اعتقاد بأن 97 من المحتجزين ما زالوا في غزة، من ضمنهم جثث لـ34 محتجزاً أكد الجيش الإسرائيلي وفاتهم.


مقالات ذات صلة

تقرير: الجيش الإسرائيلي يقر بعدم استعداده للفوضى على الحدود السورية

المشرق العربي تقرير: الجيش الإسرائيلي يقر بعدم استعداده للفوضى على الحدود السورية

تقرير: الجيش الإسرائيلي يقر بعدم استعداده للفوضى على الحدود السورية

قالت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» إن المتحدث باسم الجيش، إيفي ديفرين، أقرّ في مؤتمر صحافي، بأن القوات لم تكن مستعدة للتعامل مع الفوضى على الحدود السورية.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
الخليج وزراء الخارجية ناقشوا تطورات الأوضاع السورية خلال محادثات مكثفة على مدى اليومين الماضيين (رويترز)

تأكيد عربي - إسلامي على دعم أمن سوريا ووحدتها وسيادتها

أكدت 11 دولة عربية وإسلامية، خلال بيان مشترك، الخميس، على دعم أمن سوريا ووحدتها واستقرارها وسيادتها، ورفض كل التدخلات الخارجية في شؤونها.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج فلسطينيون ينقلون جريحاً أُصيب بغارة إسرائيلية على الكنيسة في غزة الخميس (أ.ف.ب)

السعودية تدين قصف إسرائيل كنيسة في غزة

أدانت السعودية قصف القوات الإسرائيلية كنيسة دير اللاتين في غزة، معربة عن استنكارها الشديد لاستمرار الاحتلال في اعتداءاته ضد المدنيين الأبرياء ودور العبادة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
شؤون إقليمية جنود إسرائيليون يسيرون في مستوطنة غوش عتصيون بالضفة الغربية 10 يوليو 2025 (أ.ب)

إسرائيل تتهم جندياً بالتجسس لصالح إيران

قالت الشرطة وجهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي «شين بيت»، في بيان، الخميس، إن السلطات الإسرائيلية وجّهت لجندي إسرائيلي تهمة التجسس لصالح إيران مقابل المال.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
شؤون إقليمية العضوان المتطرفان في الحكومة الإسرائيلية إيتمار بن غفير (يسار) وبتسلئيل سموتريتش (أ.ف.ب)

سلوفينيا تمنع الوزيرين الإسرائيليين بن غفير وسموتريتش من دخول أراضيها

أعلنت حكومة سلوفينيا، الخميس، إجراءات لمنع وزيرين إسرائيليين ينتميان إلى اليمين المتطرف من دخول أراضيها، في خطوة تُعدّ غير مسبوقة ضمن الاتحاد الأوروبي.

«الشرق الأوسط» (ليوبليانا)

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل 3 من «حماس» بينهم قائد

صورة من قصف جباليا بقطاع غزة (أ.ف.ب)
صورة من قصف جباليا بقطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل 3 من «حماس» بينهم قائد

صورة من قصف جباليا بقطاع غزة (أ.ف.ب)
صورة من قصف جباليا بقطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلن الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام «الشاباك» أن غارة جوية حديثة على قطاع غزة قتلت ثلاثة من عناصر «حماس»، الذين اجتاحوا إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، بينهم قائد.

ووفقاً لموقع «تايمز أوف إسرائيل»، أدت الغارة التي نُفّذت في 10 يوليو (تموز) الحالي، والتي قادها فوج المدفعية 282، إلى مقتل إياد ناصر، الذي يقول الجيش إنه كان نائب قائد كتيبة جباليا، التابعة لـ«حماس».

وفي 7 أكتوبر 2023، شارك ناصر في هجوم «حماس» على غلاف غزة، وخلال الحرب في غزة أصيب قبل أن يعود لاحقاً إلى نشاطه في كتيبة جباليا.

ويقول الجيش أيضاً: «شارك، طوال الحرب، في أنشطة إرهابية ضد قوات الجيش الإسرائيلي العاملة في المنطقة، بما في ذلك خلال الأسابيع الأخيرة».

وتقول القوات الإسرائيلية إن الغارة قتلت أيضاً اثنين آخرين من «حماس»، شاركا في غزو إسرائيل، في 7 أكتوبر 2023، وحدّدت هويتيهما على أنهما حسن محمود محمد مرعي، قائد سرية جباليا المركزية، ومحمد زكي شمادة حمد، نائب قائد سرية في كتيبة بيت حانون التابعة لـ«حماس».