الرئيس الإيراني يؤكد أن فوز ترمب «لا يُغير شيئاً» بالنسبة لبلاده

الرئيس الإيراني يؤكد أن فوز ترمب «لا يُغير شيئاً» بالنسبة لبلاده
TT

الرئيس الإيراني يؤكد أن فوز ترمب «لا يُغير شيئاً» بالنسبة لبلاده

الرئيس الإيراني يؤكد أن فوز ترمب «لا يُغير شيئاً» بالنسبة لبلاده

عَدّ الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، الخميس، أن فوز دونالد ترمب برئاسة الولايات المتحدة «لا يُغيّر شيئاً» بالنسبة لطهران.

ونقلت وكالة «إرنا» الإيرانية الرسمية، عن بزشكيان قوله، إن عودة ترمب إلى البيت الأبيض «لا تُغيّر شيئاً بالنسبة إلينا»، مشدداً على أن «أولويتنا هي تطوير علاقاتنا مع جيراننا والدول الإسلامية»، وفقاً لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وفي وقت سابق اليوم، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية، إسماعيل بقائي، في تصريحات نقلتها وكالة «إرنا»: «لدينا تجارب مريرة للغاية مع السياسات والتوجهات السابقة للإدارات الأميركية المختلفة».

وأضاف أن فوز ترمب يُمثّل «فرصة لمراجعة وإعادة النظر في التوجهات غير الصائبة السابقة» لواشنطن.

منذ الثورة عام 1979، والإطاحة بسلالة بهلوي المدعومة من واشنطن، تقف إيران والولايات المتحدة على كفي نقيض.

وقبل إعلان فوز ترمب، الأربعاء، قلّلت إيران من أهميته، وأكدت المتحدثة باسم الحكومة، فاطمة مهاجراني: «السياسات العامة للولايات المتحدة وإيران ثابتة».

وأضافت: «لا يهم من يصبح رئيساً. وُضعت الخطط حتى لا يكون هناك تغيير في معيشة الناس».

وتغلّب ترمب على منافسته الديمقراطية كامالا هاريس في انتخابات رئاسية أُقيمت في الولايات المتحدة، الحليف السياسي والعسكري الأول لإسرائيل، على وقع الحرب المتواصلة منذ أكثر من عام في الشرق الأوسط.


مقالات ذات صلة

ظريف يخاطب ترمب: إيران لن تتأثر بالتهديدات وستقدر الاحترام

شؤون إقليمية ظريف خلال مشاركته في اجتماع حكومي (الرئاسة الإيرانية)

ظريف يخاطب ترمب: إيران لن تتأثر بالتهديدات وستقدر الاحترام

قال محمد جواد ظريف، نائب الرئيس الإيراني، في رسالة مباشرة إلى الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، إن إيران «لن تتأثر بالتهديدات لكنها ستقدر الاحترام».

«الشرق الأوسط» (لندن - طهران)
شؤون إقليمية صورة نشرها موقع المرشد الإيراني علي خامنئي من استقباله أعضاء مجلس «خبراء القيادة» بطهران

خامنئي يتجنب التعليق على فوز ترمب

تجنّب المرشد الإيراني علي خامنئي الإدلاء بأي تصريح بشأن فوز دونالد ترمب في الانتخابات الرئاسية الأميركية أو توجيه رد على إسرائيل.

«الشرق الأوسط» (لندن-طهران)
المشرق العربي مشيع يشارك في جنازة قائد من كتائب «حزب الله» العراقية المسلحة الذي قُتل فيما أُطلقت عليه تسمية «هجوم صهيوني» بالعاصمة السورية دمشق... بغداد 22 سبتمبر 2024 (رويترز)

«حزب الله» العراقي ينفي وجود تحضيرات للمشاركة في رد إيراني على إسرائيل

نفى «حزب الله» العراقي وجود تحضيرات لفصائل مسلحة عراقية للمشاركة في رد إيراني على الهجمات الإسرائيلية الأخيرة التي استهدفت إيران.

«الشرق الأوسط» (بغداد)
شؤون إقليمية إيرانية تمر أمام لوحة جدارية معادية للولايات المتحدة على حائط سفارتها السابقة في طهران (أ.ف.ب)

إيران غداة فوز ترمب... دعوات لنهج جديد وتحدٍّ لـ«قاتل» قاسم سليماني

قالت طهران إن فوز دونالد ترمب في الانتخابات الرئاسية الأميركية يشكل فرصة للولايات المتحدة لإعادة النظر في «التوجهات غير الصائبة»، وسط تباين بين الصحف الإيرانية.

«الشرق الأوسط» (لندن - طهران)
شؤون إقليمية العلمان الإيراني والأميركي (رويترز)

إيران ترى في فوز ترمب «فرصة لمراجعة التوجهات غير الصائبة» لأميركا

عدّت إيران، اليوم (الخميس)، أن فوز دونالد ترمب بالانتخابات الرئاسية الأميركية يشكِّل فرصةً للولايات المتحدة «لمراجعة التوجهات غير الصائبة السابقة».

«الشرق الأوسط» (لندن)

تقرير: المهلة الأميركية لإسرائيل لتحسين الوضع الإنساني في غزة قد يتم تمديدها

فلسطينيون يتلقون مساعدات غذائية في مخيم البريج للاجئين بقطاع غزة 6 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)
فلسطينيون يتلقون مساعدات غذائية في مخيم البريج للاجئين بقطاع غزة 6 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)
TT

تقرير: المهلة الأميركية لإسرائيل لتحسين الوضع الإنساني في غزة قد يتم تمديدها

فلسطينيون يتلقون مساعدات غذائية في مخيم البريج للاجئين بقطاع غزة 6 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)
فلسطينيون يتلقون مساعدات غذائية في مخيم البريج للاجئين بقطاع غزة 6 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)

قال موقع «أكسيوس» الإخباري الأميركي، الخميس، نقلاً عن مسؤولين أميركيين إن المهلة التي حددتها واشنطن لإسرائيل لتحسين الوضع الإنساني في قطاع غزة قد يتم تمديدها لأسبوع أو أسبوعين، لتزامنها مع إقالة وزير الدفاع يوآف غالانت.

وأوضح أن المهلة النهائية التي حددتها الولايات المتحدة تنتهي خلال أقل من أسبوع. وأضاف: «إذا أخفقت إسرائيل في تنفيذ المطالب الأميركية بتحسين الوضع الإنساني في غزة فقد يؤدي ذلك إلى تعليق المساعدات العسكرية».

وقال مسؤول في الإدارة الأميركية: «ليست لدينا علاقة مع وزير الدفاع الجديد يسرائيل كاتس، ونخشى أن تصبح الأمور أكثر صعوبة الآن».

وذكر موقع «أكسيوس» أن مسؤولي إدارة بايدن قلقون من إقالة غالانت؛ لأنه «كان شريكاً موثوقاً فيما يتعلق بالحروب في غزة ولبنان، وبالتوترات المتصاعدة مع إيران».

وكان نتنياهو قد أقال غالانت، يوم الثلاثاء، فيما أرجعه إلى «تصدّع الثقة» بينهما، وقال إنهما اختلفا حول إدارة الحرب، متهماً غالانت باتخاذ قرارات وإصدار تصريحات تتناقض مع قرارات مجلس الوزراء.