تدهور صحة السجينة الإيرانية نرجس محمدي ونقلها إلى المستشفىhttps://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/5075501-%D8%AA%D8%AF%D9%87%D9%88%D8%B1-%D8%B5%D8%AD%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%AC%D9%8A%D9%86%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D9%86%D8%B1%D8%AC%D8%B3-%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF%D9%8A-%D9%88%D9%86%D9%82%D9%84%D9%87%D8%A7-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%AA%D8%B4%D9%81%D9%89
تدهور صحة السجينة الإيرانية نرجس محمدي ونقلها إلى المستشفى
نرجس محمدي (رويترز)
دبي:«الشرق الأوسط»
TT
دبي:«الشرق الأوسط»
TT
تدهور صحة السجينة الإيرانية نرجس محمدي ونقلها إلى المستشفى
نرجس محمدي (رويترز)
وافقت السلطات الإيرانية على نقل السجينة الحائزة على جائزة نوبل للسلام نرجس محمدي إلى المستشفى بعد نحو تسعة أسابيع من معاناتها من المرض، حسبما أفادت مجموعة تدعو للإفراج عن الناشطة يوم الأحد.
وذكر "تحالف الإفراج عن نرجس" في بيان أن محمدي يجب أن تحصل على تسريح صحي لتلقي علاج شامل لمجموعة من الأمراض، مشيرة إلى أن مجرد نقلها إلى المستشفى لن يحل المشاكل الصحية الخطيرة الناتجة عن أشهر من الإهمال والحرمان. ويجري احتجاز محمدي في سجن إيفين، سيئ السمعة في إيران، والذي يضم سجناء سياسيين وأشخاص لهم روابط مع الغرب. وكانت قد قضت بالفعل 30 شهرا في السجن، أضيفت إليها 15 شهرا أخرى في يناير (كانون الثاني) الماضي.
وأصدرت السلطات الإيرانية السبت حكما إضافيا بالسجن لمدة ستة أشهر ضدها بعد احتجاجها على إعدام سجينة سياسية آخرى في جناح النساء بسجن إيفين في 6 أغسطس (آب) الماضي. وتعاني محمدي من أمراض بالقلب، وفقا لتقرير طبي صدر في سبتمبر (أيلول) الماضي.
يشار إلى أن محمدي (52 عاما) هي المرأة التاسعة عشر التي تفوز بجائزة نوبل للسلام، وهي ثاني امرأة إيرانية تفوز بها بعد الناشطة في مجال حقوق الإنسان شيرين عبادي في عام 2003.
فاز خبراء الاقتصاد الأميركيون دارون أسيموغلو وسايمون جونسون وجيمس روبنسون، بجائزة «نوبل» في العلوم الاقتصادية، أمس، عن أبحاثهم في مجال اللامساواة في الثروة.
على مدار العقد الماضي، شهدت «الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم» تتويج عدد من الأسماء اللامعة التي أحدثت تحولاً جذرياً في فهم الديناميات الاقتصادية المعقدة.
إسرائيل تقر لأول مرة بمسؤوليتها عن اغتيال إسماعيل هنية في طهرانhttps://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/5094625-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84-%D8%AA%D9%82%D8%B1-%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84-%D9%85%D8%B1%D8%A9-%D8%A8%D9%85%D8%B3%D8%A4%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%AA%D9%87%D8%A7-%D8%B9%D9%86-%D8%A7%D8%BA%D8%AA%D9%8A%D8%A7%D9%84-%D8%A5%D8%B3%D9%85%D8%A7%D8%B9%D9%8A%D9%84-%D9%87%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%B7%D9%87%D8%B1%D8%A7%D9%86
إسرائيل تقر لأول مرة بمسؤوليتها عن اغتيال إسماعيل هنية في طهران
وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس (إ.ب.أ)
أقر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، للمرة الأولى علناً، بمسؤولية إسرائيل عن اغتيال زعيم حركة «حماس»، إسماعيل هنية، بإيران في يوليو (تموز).
ويزيد ذلك الإقرار من مخاطر التوتر بين طهران وعدوها اللدود إسرائيل في منطقة تهتز بسبب حرب غزة والصراع في لبنان.
وهدد كاتس باتخاذ إجراءات مماثلة ضد قيادة جماعة الحوثي المتمردة في اليمن. وتعد تصريحات كاتس بمثابة أول اعتراف من إسرائيل بقتل هنية الذي لقي حتفه بانفجار في إيران، شهر يوليو (تموز) الماضي. وكان يُعتقد على نطاق واسع أن إسرائيل تقف وراء الانفجار، وقد لمَّح قادة في السابق إلى تورطها.
وقال: «سنضرب البنية التحتية الاستراتيجية (للحوثيين) ونقطع رأس القيادة». وأضاف: «مثلما فعلنا مع هنية والسنوار ونصر الله في طهران وغزة ولبنان، سنفعل في الحديدة وصنعاء»، في إشارة إلى قادة «حماس» و«حزب الله» الذين قُتلوا في هجمات إسرائيلية سابقة.
وفي سياق متصل، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام أعضاء «الكنيست» أمس (الاثنين) أنه تم إحراز «بعض التقدم» في المفاوضات الرامية إلى الإفراج عن الرهائن في غزة، بعد أكثر من 14 شهراً من الحرب.
وجاءت تصريحاته أمام البرلمان بعد يومين على إعلان 3 فصائل فلسطينية في بيان مشترك نادر من نوعه، أن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى، بات «أقرب من أي وقت مضى».
وجرت في الأيام الأخيرة مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل و«حماس» بوساطة قطرية ومصرية وأميركية، في الدوحة، عززت الآمال حيال إمكانية التوصل إلى اتفاق.
وقال نتنياهو في «الكنيست»: «لا يمكننا كشف كل ما نقوم به. نتخذ إجراءات لإعادتهم (الرهائن). أود أن أقول بحذر إنه تم إحراز بعض التقدم، وسنواصل العمل حتى نعيدهم جميعاً». وتابع: «إلى عائلات الرهائن أقول: نفكر فيكم، ولن نتخلى عن أحبائكم؛ إذ إنهم أحباؤنا أيضاً».
وشككت عائلات الرهائن في صدق جهود التفاوض التي تبذلها الحكومة، ويتهم معارضون نتنياهو بالمماطلة في محادثات الهدنة، وإطالة أمد الحرب؛ خصوصاً لاسترضاء شركائه اليمينيين المتطرفين في الائتلاف الحاكم.
من جهتها، أعلن كل من حركتي «حماس» و«الجهاد الإسلامي» و«الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين»، في بيان مشترك، السبت، إحراز تقدُّم باتِّجاه التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار. وقالت الفصائل إن «إمكانية الوصول إلى اتفاق باتت أقرب من أي وقت مضى، إذا توقف العدو عن وضع اشتراطات جديدة»، وذلك في أعقاب محادثات جرت قبل يوم في القاهرة.
مقتل 3 جنود إسرائيليين في غزة
وقد واجهت المفاوضات تحديات عدَّة منذ الهدنة الوحيدة التي استمرت أسبوعاً في نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، ونقطة الخلاف الأساسية هي إرساء وقف دائم لإطلاق النار في غزة. ومن بين القضايا الإشكالية أيضاً مستقبل الحكم في غزة بعد الحرب.
على صعيد متصل، حذَّرت «كتائب القسام» لحركة «حماس»، من أن مصير بعض الأسرى يعتمد على سلوك القوات الإسرائيلية. وقال المتحدث باسم «الكتائب»، أبو عبيدة، في بيان، إن «مصير بعض أسرى العدو مرهون بتقدم جيش الاحتلال لمئات الأمتار في بعض المناطق التي تتعرض للعدوان».
وفي مقابلة مع صحيفة «وول ستريت جورنال» الأسبوع الماضي، قال بنيامين نتنياهو: «لن أوافق على إنهاء الحرب قبل أن نجتث (حماس)»، وأضاف أن إسرائيل «لن تترك لـ(حماس) السلطة في غزة، على بعد 30 ميلاً من تل أبيب. هذا لن يحدث».
وفي الثالث والعشرين من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، إن إسرائيل «نجحت في تفكيك القدرة العسكرية لـ(حماس) والقضاء على قياداتها العليا». وأضاف أنه مع هذه النجاحات فقد حان الوقت «لإعادة الرهائن إلى ديارهم وإنهاء الحرب».
في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي أمس (الاثنين) أن 3 من جنوده قتلوا في شمال غزة الذي يشهد هجوماً منذ أشهر، قالت إسرائيل إنه يهدف إلى منع «حماس» من إعادة تنظيم قواتها في المنطقة.
وفي خطابه أمام النواب، وجَّه بنيامين نتنياهو تحذيرات أيضاً إلى الحوثيين في اليمن، الذين أطلقوا الأسبوع الماضي صاروخين باتِّجاه إسرائيل، أدى أحدهما إلى إصابة 16 شخصاً بجروح في تل أبيب، السبت. وقال: «وجَّهت قواتنا المسلحة بتدمير البنى التحتية للحوثيين؛ لأننا سنضرب بكامل قوتنا أي طرف يحاول إلحاق الضرر بنا. سنواصل سحق قوى الشر بقوة ومهارة، حتى وإن استغرق الأمر وقتاً».
وقصفت طائرات حربية إسرائيلية مواني وبنى تحتية مرتبطة بالطاقة، ذكر الجيش أنها ساهمت في عمليات الحوثيين، بعدما ألحق صاروخ أطلقه المتمردون اليمنيون أضراراً بمدرسة إسرائيلية الأسبوع الماضي. وأفاد الحوثيون بأن الضربات الإسرائيلية أسفرت عن مقتل 9 أشخاص.
وأعلن الجيش الإسرائيلي اليوم (الثلاثاء) أنه اعترض مقذوفاً أُطلق من اليمن قبل عبوره إلى الأراضي الإسرائيلية، بعد دوي صفارات الإنذار في وسط وجنوب إسرائيل. وأضاف: «تم تفعيل صفارات الإنذار تحسباً لاحتمال سقوط شظايا جراء عملية الاعتراض»، حسبما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية».
«معركة من أجل وجود إسرائيل»
بدورها، شنت الولايات المتحدة السبت ضربات جوية على أهداف في العاصمة اليمنية صنعاء التي يسيطر عليها الحوثيون.
ونفَّذت القوات الأميركية والبريطانية ضربات متكررة على أهداف للحوثيين هذا العام، رداً على هجماتهم في منطقة البحر الأحمر الحيوية للتجارة العالمية.
وأكد نتنياهو أيضاً أنه يرغب في إبرام اتفاقيات سلام جديدة على نسق «اتفاقيات أبراهام» التي طبَّع كل من البحرين والإمارات العربية المتحدة والمغرب العلاقات الرسمية مع إسرائيل على أساسها، بوساطة أميركية، عام 2020، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».
وقال: «تنظر الدول العربية المعتدلة لإسرائيل كقوة إقليمية وحليف محتمل»، مضيفاً: «أعتزم اغتنام هذه الفرصة على أكمل وجه، وأخطط مع أصدقائنا الأميركيين لتوسيع (اتفاقيات أبراهام)، وبذلك سيتغيَّر وجه الشرق الأوسط بشكل أكثر جذرية».
وأضاف أن إسرائيل لن تسمح «لكيانات إرهابية بالاستقرار على مقربة من بلداتنا» الحدودية مع سوريا. وأضاف: «إنها معركة من أجل وجودنا ومن أجل دولة إسرائيل. يتعين علينا الدفاع عن حدودنا».