إردوغان تعليقاً على وفاة غولن المتهم بمحاولة انقلاب 2016: لاقى «ميتة مشينة»

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (د.ب.أ)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (د.ب.أ)
TT

إردوغان تعليقاً على وفاة غولن المتهم بمحاولة انقلاب 2016: لاقى «ميتة مشينة»

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (د.ب.أ)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (د.ب.أ)

تحدث الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، اليوم (الثلاثاء)، عن وفاة الداعية الإسلامي المنفي فتح الله غولن، الذي تتهمه تركيا بالتخطيط لمحاولة انقلاب فاشلة في 2016، قائلاً إنه لاقى «ميتة مشينة» وشبهه بـ«شيطان على هيئة بشر».

وتوفي غولن، الذي كان يعيش في عزلة بعد عقود من إقامته في المنفى الاختياري في الولايات المتحدة، عن عمر 83 عاماً وكان يعاني من تدهور حالته الصحية منذ أمد طويل. ووصف إردوغان غولن الذي كان حليفاً له سابقاً، بأنه إرهابي، وقامت تركيا بحملات ضد أنصاره ومدارسه ومؤسساته على مستوى العالم، حسب «وكالة الأنباء الألمانية».

الداعية التركي فتح الله غولن (أ.ف.ب)

وقال إردوغان في حديث متلفز: «إن من حولوا أطفال الأمة إلى عبيد غافلين تحت ستار الخدمة وأعمال الخير انتهى بهم الأمر إلى ميتة مشينة، على غرار شياطين آخرين على هيئة بشر على مدار التاريخ».

وأضاف: «سنواصل كدولة كفاحنا بعزم حتى يتم القضاء على (حركة غولن) تماماً».

وولد فتح الله غولن، مؤسس حركة الخدمة، وهو داعية وإمام في أرضروم باسينلر في 27 أبريل (نيسان) 1941.

أنشأ فتح الله غولن النواة الأولى لجماعة الخدمة في بداية سنة 1970 بمدينة إزمير التركية، غير أنها توسعت داخل البلاد وخارجها.


مقالات ذات صلة

«العمال الكردستاني» تبنّى هجوم «توساش» نافياً ارتباطه بتطورات حل المشكلة الكردية

شؤون إقليمية إردوغان ترأس قمة أمنية في مطار «أتاتورك» في إسطنبول مساء الخميس حول هجوم «توساش» الإرهابي (الرئاسة التركية)

«العمال الكردستاني» تبنّى هجوم «توساش» نافياً ارتباطه بتطورات حل المشكلة الكردية

تبنّى حزب «العمال الكردستاني» الهجوم الإرهابي على مقر شركة «توساش» التركية. في حين أعلن الرئيس رجب طيب إردوغان أن منفذي الهجوم تسللا من سوريا.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
شؤون إقليمية عناصر من الشرطة التركية شمال أنقرة في 23 أكتوبر 2024 (أ.ف.ب)

تركيا توقف 176 شخصاً تشتبه بانتمائهم لـ«حزب العمال الكردستاني»

أعلن وزير الداخلية التركي، علي يرلي قايا، توقيف 176 شخصاً يشتبه بانتمائهم لتنظيم «حزب العمال الكردستاني» (بي كيه كيه).

«الشرق الأوسط» (أنقرة)
شؤون إقليمية عائلة أحد ضحايا الهجوم الإرهابي على شركة «توساش» في أنقرة الذي نسب إلى «حزب العمال الكردستاني» خلال تشييع جنازته (رويترز)

انقسام حول قدرة أوجلان على حل المشكلة الكردية في تركيا

استدعت أول زيارة، قام بها نجل شقيق زعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان، التي كسرت العزلة المفروضة عليه منذ 43 شهراً، ردود فعل متباينة.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
شؤون إقليمية رئيس البرلمان التركي ونائب رئيس الجمهوري وزعيم المعارضة خلال تشييع جنازة ضحايا هجوم «توساش» الإرهابي (من حاسب أوغور أوزال في إكس)

تركيا تؤكد أن الإرهاب لن يعطل مسيرتها بعد هجوم «توساش»

أثار الهجوم الإرهابي على شركة صناعات الطيران والفضاء التركية الذي أشارت السلطات باصابع الاتهام فيه إلى حزب العمال الكردستاني تساؤلات حول توقيته وأهدافه.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
شؤون إقليمية تعرّف المحققون الأتراك على هوية أحد المهاجمَين اللذين استهدفا مقر الشركة التركية لصناعات الفضاء (أ.ب)

تركيا: أحد المشتبه بهما في هجوم أنقرة عضو في «العمال الكردستاني»

تبدأ تركيا دفن ضحايا هجوم أنقرة، الخميس، بعد ساعات على قصف الجيش مواقع حزب العمال الكردستاني الذي حمّلته السلطات مسؤولية هجوم استهدف شركة لصناعات الفضاء.

«الشرق الأوسط» (إسطنبول)

قائد «الحرس» الإيراني يتوعد بـ«عواقب مريرة» بعد الضربات الإسرائيلية

TT

قائد «الحرس» الإيراني يتوعد بـ«عواقب مريرة» بعد الضربات الإسرائيلية

صورة نشرها الجيش الإسرائيلي لمقاتلة شاركت في ضرب إيران قبل لحظات من إقلاعها (أ.ف.ب)
صورة نشرها الجيش الإسرائيلي لمقاتلة شاركت في ضرب إيران قبل لحظات من إقلاعها (أ.ف.ب)

توعَّد قائد «الحرس الثوري» الإيراني حسين سلامي، إسرائيل، الاثنين، بـ«عواقب مريرة»، بعد استهدافها مواقع عسكرية إيرانية، السبت.

ونقلت وكالة «تسنيم» للأنباء عن سلامي قوله إن إسرائيل «فشلت في تحقيق أهدافها المقيتة»، من خلال ضرباتها التي وصفها بأنها «سوء تقدير وعجز»، محذّراً الدولة العبرية من «عواقب مريرة لا توصَف»، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

كما حذر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، الاثنين، بأن طهران «سترد بحزم وفاعلية» على الضربات التي شنتها إسرائيل على مواقع عسكرية إيرانية في نهاية الأسبوع.

وقال بقائي، خلال مؤتمر صحافي دوري، «إننا نستخدم كل الوسائل المتوافرة للرد بحزم وفاعلية على عدوان الكيان الصهيوني».

إلى ذلك، أشارت وسائل إعلام إيرانية إلى مقتل مدني في الضربات التي شنتها إسرائيل على مواقع إيرانية، السبت، ما يرفع ععد القتلى المعلن عنهم نتيجة هذه الضربات إلى 5.

ونفذت إسرائيل، السبت الماضي، ضربات جوية على مواقع عسكرية في إيران، رداً على الهجوم الصاروخي الذي شنته طهران عليها، في الأول من أكتوبر (تشرين الأول) الحالي.

إنفوغراف... إسرائيل تقصف أهدافاً عسكرية إيرانية

وأعلن الجيش الإيراني، السبت، مقتل أربعة من ضباطه في مركز الدفاع الجوي بميناء معشور، جنوب غربي البلاد. وقالت مصادر إن الضربات الإسرائيلية أوقعت عشرات الضحايا.

وأظهرت صور الأقمار الاصطناعية أن الهجوم الإسرائيلي على إيران، فجر السبت، ألحق أضراراً جسيمة بمرافق في قاعدة بارشين العسكرية، جنوب شرقي طهران، وهو موقع مرتبط ببرنامج إيران السابق للأسلحة النووية، بالإضافة إلى منشآت خلط وقود الصواريخ الصلب في قاعدة أخرى، تتصل ببرنامج الصواريخ الباليستية الإيراني.

وقللت وسائل الإعلام الإيرانية من أهمية الضربة الإسرائيلية، مستشهدة بمحللين أشاروا إلى أن إيران تتحفظ على مزيد من التصعيد.

وقال المرشد الإيراني علي خامنئي، الأحد، إنه ينبغي عدم «التضخيم ولا التقليل» من الضربات الإسرائيلية التي قُتل فيها أربعة جنود إيرانيين، وعَدَّ أيضاً أنها «سوء تقدير» من جانب الدولة العبرية.

وأكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان: «نحن لا نسعى للحرب، لكننا سندافع عن حقوق أمتنا وبلدنا»، مضيفاً: «سنعطي رداً مناسباً لعدوان الكيان الصهيوني».

والأحد أيضاً، أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن إيران تملك «حق الرد»، مشدداً على أن طهران «تلقّت إشارات»، قبل ساعات على ضربة إسرائيل.