قال المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن مسؤولين رفيعي المستوى ناقشوا، مساء أمس، «أفكاراً جديدة» بشأن صفقة لتحرير المحتجَزين في غزة.
وأضاف المتحدث، في بيان، أن المناقشات جَرَت، خلال اجتماع المجلس الوزاري الأمني والذي انتهى بعد الموعد المقرر لبدئه بنحو ثمان ساعات.
وأوضح، في البيان، أنه «خلال الاجتماع، طُرحت أفكار جديدة من أجل دراسة جدواها بشأن إطلاق سراح المحتجزين».
وصرح مسؤول إسرائيلي، لموقع «تايمز أوف إسرائيل»، قبل الاجتماع الذي عُقد في مقر وزارة الدفاع بتل أبيب، بأن إسرائيل كانت تبحث عن فرصة لإنهاء الحرب في غزة، من خلال صفقة تبادل أسرى بعد مقتل زعيم «حماس» يحيى السنوار.
ووصف المسؤول جثة السنوار بأنها «ورقة تفاوضية أخرى» في المفاوضات. ورفض مكتب نتنياهو تأكيد ذلك، قائلاً: «لن نُنهي الحرب حتى نحقق جميع أهدافنا».
وقال مسؤول في مكتب رئيس الوزراء، في وقت سابق: «نواصل الضغط على (حماس) عسكرياً، يمكنك رؤية ذلك في جباليا. ونسعى لإحداث انهيار نفسي» في صفوفهم.
وأفاد مسؤول إسرائيلي، لموقع «تايمز أوف إسرائيل»، قبل الاجتماع، بأن الملفات المطروحة للمناقشة هي رد إسرائيل على إيران، والهجوم بالطائرات المُسيرة على منزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، والحرب في لبنان وغزة، وفرص الوصول لصفقة تبادل المحتجزين بعد زيارة رئيس جهاز الأمن العام «الشاباك» رونين بار إلى القاهرة.
وأعلنت إسرائيل، الخميس، مقتل يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس»، في اشتباك مع جنود إسرائيليين، بمنطقة تل السلطان في رفح جنوب قطاع غزة.