أقرب حلفاء السنوار... إسرائيل تعلن قتل رئيس حكومة «حماس»

روحي مشتهى
روحي مشتهى
TT

أقرب حلفاء السنوار... إسرائيل تعلن قتل رئيس حكومة «حماس»

روحي مشتهى
روحي مشتهى

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم (الخميس)، إنه «قضى على» روحي مشتهى رئيس حكومة حركة «حماس» في قطاع غزة، والمسؤولين الأمنيين في الحركة سامح السراج، وسامي عودة، في ضربات قبل ثلاثة أشهر.

وكانت «الشرق الأوسط» انفردت في أغسطس (آب) الماضي، بخبر مقتل مشتهى والسراج في نفق مع قياديين آخرين من الحركة.

ومشتهى معروف بأنه أحد أبرز صقور «حماس»، وهو موضع ثقة السنوار، وأقوى حليف له في الحركة. وأسس، بالتعاون مع السنوار، أول جهاز أمني لها في أواخر الثمانينات، وكان مسؤولاً عن تعقب الفلسطينيين المتهمين بالتجسس لصالح إسرائيل وقتلهم.

وأطلقت إسرائيل سراحه من السجن مع السنوار في عام 2011، وكُلّف مؤخراً بالتنسيق بين الحركة في غزة ومسؤولي الأمن في مصر، بشأن مجموعة من القضايا تشمل تشغيل معبر رفح الحدودي.

وكانت كتائب «القسام» التابعة لحركة «حماس» قد أعلنت، أمس (الأربعاء)، مسؤوليتها عن «عملية يافا» التي جرت الثلاثاء، وأسفرت عن مقتل 7 إسرائيليين.

ووقع الهجوم عند موقف عربات الترام «سديروت - القدس» بحي يافا في تل أبيب. وفتح المنفذان النار من العربة قبل أن يترجلا منها ويواصلا إطلاق النار مشياً على جادة القدس، على ما قالت الشرطة.

وأعلنت الشرطة مقتل أحد المنفذين، وإصابة الآخر بجروح خطرة.


مقالات ذات صلة

إسرائيل تغتال صاحب «أشهر صورة» في الانتفاضة الثانية

المشرق العربي الفلسطيني عبد العزيز صالحة (يسار) يلوح لمتظاهرين بيدين مخضبتين بالدماء بعد قتل إسرائيليين في رام الله عام 2000 ويظهر (يمين) بعد اعتقاله (أ.ف.ب)

إسرائيل تغتال صاحب «أشهر صورة» في الانتفاضة الثانية

قتلت غارة إسرائيلية في قطاع غزة، الأسير المحرر، عبد العزيز صالحة، صاحب أشهر صورة في الانتفاضة الفلسطينية الثانية عام 2000 عندما شارك في قتل جنديين إسرائيليين.

كفاح زبون (رام الله)
أوروبا الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي (رويترز)

ساركوزي: إسرائيل لديها الحق في الدفاع عن نفسها... وفرنسا كانت ستفعل مثلها

أكد الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي أنه لو كانت فرنسا في وضع مثل إسرائيل، لكانت سترد بطريقة مماثلة لما فعلته الدولة العبرية في حربها ضد «حماس» و«حزب الله».

«الشرق الأوسط» (باريس)
المشرق العربي روحي مشتهى أقصى يمين الصورة إلى جانب قيادات «حماس» (المركز الفلسطيني للإعلام) play-circle 01:50

«صائد العملاء» في «حماس»... مَن هو روحي مشتهى الذي أعلنت إسرائيل مقتله؟

في بواكير حياته، أسس مشتهى وخالد الهندي والسنوار، بتكليف من مؤسس «حماس» أحمد ياسين، الجهاز الأمني للحركة لملاحقة «العملاء».

«الشرق الأوسط» (غزة)
الولايات المتحدة​ يتحدث الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في اجتماع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بعد الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل (رويترز)

غوتيريش يدين الهجمات الصاروخية الإيرانية على إسرائيل... ويدعو لإنهاء «دورة التصعيد المروعة»

دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى إنهاء «دورة التصعيد المروعة» في الشرق الأوسط.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
العالم العربي الجيش الإسرائيلي يبيد 902 عائلة فلسطينية خلال سنة (إ.ب.أ)

الجيش الإسرائيلي أباد أكثر من 900 عائلة فلسطينية في غزة خلال سنة

قال المكتب الحكومي في قطاع غزة، اليوم (الأربعاء)، إن الجيش الإسرائيلي أباد 902 عائلة فلسطينية خلال سنة.

«الشرق الأوسط» (غزة)

ماذا نعرف عن «ميركافا» العمود الفقري للقوات المدرعة الإسرائيلية؟

ناقلات جند إسرائيلية وخلفها دبابة قتال رئيسية في شمال إسرائيل (أ.ب)
ناقلات جند إسرائيلية وخلفها دبابة قتال رئيسية في شمال إسرائيل (أ.ب)
TT

ماذا نعرف عن «ميركافا» العمود الفقري للقوات المدرعة الإسرائيلية؟

ناقلات جند إسرائيلية وخلفها دبابة قتال رئيسية في شمال إسرائيل (أ.ب)
ناقلات جند إسرائيلية وخلفها دبابة قتال رئيسية في شمال إسرائيل (أ.ب)

تعدّ دبابة القتال الرئيسية «ميركافا» العمود الفقري للقوات المدرعة الإسرائيلية، وشهدت على مدار سنوات الكثير من التحسينات حتى وصلت للإصدار الرابع.

بدأ التفكير في إنتاج دبابة قتال رئيسية إسرائيلية عقب الخسائر الثقيلة التي تلقتها في حرب أكتوبر (تشرين الأول) 1973 التي كانت تعتمد فيها على الدبابة الإنجليزية «سنتوريون».

مرت «ميركافا» بالكثير من التغييرات والتحسينات حتى وصلت إلى الإصدار الرابع «ميركافا - 4» الذي دخل الخدمة عام 2004، لكن الإصدار الثالث «ميركافا - 3» هي الأكثر إنتاجاً.

تحتوي الدبابة «ميركافا - 4» على مدفع رئيسي من عيار 120 مللم، و12 قاذفاً لقنابل الدخان ومدفع هاون داخلي من عيار 60 مللم.

ويمتلك الإصدار الرابع من «ميركافا» نظام الحماية النشط «تروفي» الذي يعمل على حمايتها من القذائف المضادة للدبابات عن طريق إطلاق مقذوف اعتراضي، وكذلك تنبيه قائد الآلية بمكان مطلِق القذيفة.

واجهت «ميركافا» صيفاً سيئاً خلال المواجهات بين «حزب الله» اللبناني والجيش الإسرائيلي في عام 2006، حينما استخدم عناصر الحزب الصاروخ الروسي المضاد للدبابات «كورنيت»؛ ما أدى إلى تدمير عدد من دبابات «ميركافا» كانت غالبيتها «ميركافا - 3»، حيث كانت أعداد «ميركافا - 4» التي دخلت الخدمة محدودة آنذاك.

اضطرت الفصائل الفلسطينية خلال الحرب التي بدأت في غزة في أكتوبر 2023، إلى استخدام تكتيك مختلف، وهو إطلاق القذائف من مدى قريب للغاية من الدبابة يتراوح بين 50 و150 متراً في محاولة لتحييد عمل نظام الحماية «تروفي».