مكتب نتنياهو: إسرائيل ستشارك في المداولات بشأن اقتراح الهدنة مع لبنان

يتجمع الناس ورجال الإنقاذ بالقرب من الأنقاض المشتعلة لمبنى دُمر في غارة جوية إسرائيلية بالضاحية الجنوبية لبيروت (أ.ف.ب)
يتجمع الناس ورجال الإنقاذ بالقرب من الأنقاض المشتعلة لمبنى دُمر في غارة جوية إسرائيلية بالضاحية الجنوبية لبيروت (أ.ف.ب)
TT

مكتب نتنياهو: إسرائيل ستشارك في المداولات بشأن اقتراح الهدنة مع لبنان

يتجمع الناس ورجال الإنقاذ بالقرب من الأنقاض المشتعلة لمبنى دُمر في غارة جوية إسرائيلية بالضاحية الجنوبية لبيروت (أ.ف.ب)
يتجمع الناس ورجال الإنقاذ بالقرب من الأنقاض المشتعلة لمبنى دُمر في غارة جوية إسرائيلية بالضاحية الجنوبية لبيروت (أ.ف.ب)

وافق رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، على إجراء محادثات بشأن وقف إطلاق النار، الذي اقترحته الولايات المتحدة في لبنان؛ بهدف تجنب حرب كبرى، في خطوة تبدو تخفيفاً لموقفه بعد رفضه، في وقت سابق، الاقتراح، وسط معارضة داخلية، وفق «وكالة الأنباء الألمانية».

ونقلت وكالة «بلومبرغ» للأنباء، اليوم الجمعة، عن مكتب نتنياهو قوله، في بيان صدر أثناء الليل، أن إسرائيل ستشارك في المداولات بشأن اقتراح هدنة مُدتها ثلاثة أسابيع مع «حزب الله» في الأيام المقبلة.

وفي وقت سابق، شنّ الجيش الإسرائيلي غارات جديدة ضد أهداف تابعة لـ«حزب الله»، في جنوب لبنان، وذلك بعد دقائق من خطاب رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، الذي أكد فيه أن العمليات العسكرية ضد «حزب الله» ستتواصل.

وقال البيت الأبيض إن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، ووزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، أجريا بالفعل محادثات بشأن هذه المسألة.

وأفاد البيان الصادر عن مكتب نتنياهو بأن «إسرائيل تقدِّر الجهود الأميركية في هذا الصدد؛ لأن الدور الأميركي لا غنى عنه في تعزيز الاستقرار والأمن بالمنطقة».

ويُنظَر إلى الجهود الدبلوماسية التي تقودها الولايات المتحدة على أنها محاولة أخيرة لمنع تحول التصعيد في القتال، خلال هذا الأسبوع، بين إسرائيل و«حزب الله» إلى صراع واسع النطاق.

وقالت إسرائيل إنها تستعدّ لشن غزو بري محتمل للبنان، الأمر الذي من شأنه أن يورّط حليفتها الرئيسية واشنطن، وكذلك إيران الراعية لـ«حزب الله»، في الصراع.

وتستهدف إسرائيل «حزب الله» بغارات جوية مكثفة، منذ يوم الاثنين، مما أسفر عن مقتل ما يزيد على 600 شخص، بينهم 50 طفلاً على الأقل، وفق ما ذكره مسؤولون لبنانيون.


مقالات ذات صلة

صهر قاسم سليماني... من هو هاشم صفي الدين أبرز مرشح لخلافة نصر الله؟

خاص هاشم صفي الدين في صورة أرشيفية مع القيادي في «حزب الله» إبراهيم عقيل الذي قتل بغارة إسرائيلية الأسبوع الماضي (أ.ف.ب)

صهر قاسم سليماني... من هو هاشم صفي الدين أبرز مرشح لخلافة نصر الله؟

هاشم صفي الدين الأوفر حظاً لخلافة ابن خالته وشبيهه، حسن نصر الله، على رأس «حزب الله»، أُعد لخلافته منذ 1994 بعد دراسته في قم.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي نازحون من الضاحية الجنوبية يفترشون الأرض لدى ساحة الشهداء وسط بيروت (رويترز)

عائلات تفرّ من ضاحية بيروت الجنوبية ليلا على وقع غارات إسرائيلية متتالية

فرّت مئات العائلات بشكل عاجل ليل الجمعة السبت من الضاحية الجنوبية لبيروت، على وقع غارات إسرائيلية متتالية استهدفت معقل حزب الله وإنذارات بإخلاء مناطق عدة.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي الدخان يتصاعد من أهداف قصفها الطيران الإسرائيلي في ضاحية بيروت الجنوبية (أ.ب)

الجيش الإسرائيلي يعلن قتل قائد وحدة «حزب الله» الصاروخية في جنوب لبنان

أعلن الجيش الإسرائيلي السبت أنه قتل في غارة جوية قائد الوحدة الصاروخية التابعة لحزب الله في جنوب لبنان ونائبه وعدد آخر من قادة الحزب المدعوم من إيران.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
المشرق العربي الجيش الإسرائيلي ينفذ عشرات «الضربات الموجهة» الليلية على ضاحية بيروت

الجيش الإسرائيلي ينفذ عشرات «الضربات الموجهة» الليلية على ضاحية بيروت

تجددت الغارات الإسرائيلية مساء اليوم على ضاحية بيروت الجنوبية، وقال الجيش الإسرائيلي إنه ينفذ «ضربات موجهة» على وسائل قتالية تابعة لحزب الله.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
الولايات المتحدة​ جانب من الدمار الذي خلّفته ضربة إسرائيلية استهدفت مقر «حزب الله» في ضاحية بيروت الجنوبية 27 سبتمبر (د.ب.أ)

بلينكن: المنطقة والعالم في لحظة حرجة

حذّر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن من استهداف المصالح الأميركية في الشرق الأوسط، بعد ساعات من سلسلة غارات ضخمة شنّتها إسرائيل على مقرّ قيادة «حزب الله».

هبة القدسي (واشنطن)

تعزيزات تركية إلى إدلب وحلب

 جانب من التعزيزات العسكرية التركية للنقاط العسكرية في إدلب (المرصد السوري لحقوق الإنسان)
جانب من التعزيزات العسكرية التركية للنقاط العسكرية في إدلب (المرصد السوري لحقوق الإنسان)
TT

تعزيزات تركية إلى إدلب وحلب

 جانب من التعزيزات العسكرية التركية للنقاط العسكرية في إدلب (المرصد السوري لحقوق الإنسان)
جانب من التعزيزات العسكرية التركية للنقاط العسكرية في إدلب (المرصد السوري لحقوق الإنسان)

دفع الجيش التركي، أمس، بتعزيزاتٍ عسكرية ضخمة إلى نقاطه العسكرية، المنتشرة في شرق إدلب وريف حلب الغربي، الواقعة ضمن مناطق خفض التصعيد في شمال غربي سوريا، المعروفة باسم «بوتين - إردوغان».

ودخل رتلٌ عسكري تركي يضمُّ أكثرَ من 75 آلية، من معبر باب الهوى الحدودي بين سوريا وتركيا.

وأفاد المرصدُ السوري لحقوق الإنسان، أمس، بأنَّه جرى توزيع التعزيزات الجديدة على النقاط العسكرية المنتشرة في ريف حلب الشرقي. ولفت إلى أنَّ هذه دفعة التعزيزات الثانية للقوات التركية في أقل من 24 ساعة.

وجاءت التعزيزات الجديدة في ظلّ استمرار الاستهدافات والهجمات من جانب الجيش السوري ضمنَ منطقة خفض التصعيد في إدلب.