وفاة عنصرين من «الحرس الثوري» في تسرب غاز بمنشأة إيرانية

صورة عامة لمدينة أصفهان (أرشيفية - رويترز)
صورة عامة لمدينة أصفهان (أرشيفية - رويترز)
TT

وفاة عنصرين من «الحرس الثوري» في تسرب غاز بمنشأة إيرانية

صورة عامة لمدينة أصفهان (أرشيفية - رويترز)
صورة عامة لمدينة أصفهان (أرشيفية - رويترز)

لقي عنصران من «الحرس الثوري» الإيراني مصرعهما؛ بسبب «تسرب غاز» في ورشة للحرس وسط البلاد، وفق ما أفادت وسائل إعلام محلية، اليوم (الخميس).

وقال «الحرس الثوري» في بيان، إن «المقدم مختار مرشدي، والنقيب مجتبى نظري استشهدا»، وفق ما نقلت عنه «وكالة أنباء فارس».

وأضاف أنهما لقيا حتفهما بعد «حادث تسرب غاز مساء الأربعاء» في ورشة للحرس بمحافظة أصفهان وسط البلاد، دون تقديم مزيد من التفاصيل. وسجلت إيران سابقاً عدداً من حالات الوفاة بسبب تسرب الغاز. ففي يناير (كانون الثاني) من العام الماضي، أدى انفجار يشتبه في أنه ناجم عن تسرب غاز في مبنى شمال غربي إيران إلى مقتل ستة أفراد من عائلة واحدة. وفي يونيو (حزيران) 2022، تم نقل أكثر من 130 شخصاً إلى المستشفيات؛ بسبب صعوبات في التنفس بعد تسرب مواد كيميائية في مصنع بمدينة فيروز آباد (جنوب).


مقالات ذات صلة

سليماني يعاين صدام حسين داخل قصره

المشرق العربي لقطة من الوثائقي الإيراني لقناة «تي دبليو» لسليماني داخل قصر صدام

سليماني يعاين صدام حسين داخل قصره

أثار فيديو لقائد «قوة القدس» قاسم سليماني وهو يتجول في أحد قصور الرئيس العراقي السابق صدام حسين، جدلاً واسعاً في مواقع التواصل الاجتماعي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
شؤون إقليمية طائرات مُسيَّرة وزوارق سريعة في قاعدة تابعة لـ«الحرس الثوري» في ميناء ميناب قبالة مضيق هرمز (الرئاسة الإيرانية)

مقتل شخص وإصابة 10 في تسرب غاز بمنشأة لـ«الحرس الثوري» بأصفهان

قالت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية (إسنا)، يوم الأربعاء، إن شخصا لقي حتفه وأصيب 10 آخرون بسبب تسرب غاز في منشأة للحرس الثوري الإيراني في أصفهان.

«الشرق الأوسط» (لندن)
المشرق العربي السيارة المستهدفة على طريق بيروت - دمشق صباح الأربعاء (متداولة) play-circle 00:24

3 من «سرايا القدس» بينهم قائد استُهدفوا على طريق دمشق - بيروت

أكدت مصادر لـ«المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن 3 من «سرايا القدس»؛ الجناح العسكري لـ«حركة الجهاد الإسلامي» الفلسطينية، قتلوا جميعاً بتفجير سيارة.

«الشرق الأوسط» (لندن - دمشق)
خاص المتحدث الإقليمي للخارجية الأميركية باللغة العربية سام وريبرغ (تصوير سعد العنزي) play-circle 01:24

خاص واشنطن: لا مستقبل لـ«حماس» في حكم غزة بعد الحرب

وصف مسؤول رفيع في الخارجية الأميركية انتقال المفاوضات بين حركة «حماس» وإسرائيل إلى مجموعات عمل تضم متخصصين لبحث الاتفاق بـ«التقدم الإيجابي».

عبد الهادي حبتور (الرياض)
شؤون إقليمية بزشيكان كرر التزام حكومته بسياسة المرشد الإيراني علي خامنئي (رويترز)

طهران تطلق «إشارة متحفظة» لاستئناف مفاوضات النووي

يبدو أن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان تلقّى ضوءاً أخضر من المرشد الإيراني لبدء حوار مع الأطراف الدولية بشأن الملف النووي.

«الشرق الأوسط» (لندن)

تقرير: أقارب الرهائن يقتحمون الحاجز الحدودي مع غزة

أقارب الرهائن المحتجزين في قطاع غزة يشاركون في احتجاج يطالب بالإفراج عنهم في جنوب إسرائيل (أ.ب)
أقارب الرهائن المحتجزين في قطاع غزة يشاركون في احتجاج يطالب بالإفراج عنهم في جنوب إسرائيل (أ.ب)
TT

تقرير: أقارب الرهائن يقتحمون الحاجز الحدودي مع غزة

أقارب الرهائن المحتجزين في قطاع غزة يشاركون في احتجاج يطالب بالإفراج عنهم في جنوب إسرائيل (أ.ب)
أقارب الرهائن المحتجزين في قطاع غزة يشاركون في احتجاج يطالب بالإفراج عنهم في جنوب إسرائيل (أ.ب)

ذكرت تقارير إعلامية، اليوم (الخميس)، أن أقارب الرهائن الإسرائيليين الذين تحتجزهم حركة «حماس» اقتحموا الحاجز الحدودي مع قطاع غزة خلال احتجاجات، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية».

وذكرت «القناة الـ13» الإسرائيلية أن العشرات من الأشخاص تجمّعوا في البداية على الحدود من أجل النداء على أحبائهم المختطفين على الجانب الآخر باستخدام مكبرات الصوت، أملاً في وصول أصواتهم.

أقارب وأصدقاء الرهائن المحتجزين ينظرون إلى الحدود الإسرائيلية مع غزة (أ.ب)

وأضافت القناة أن بعضهم بعد ذلك عبروا الحدود، وقاموا بالجري نحو قطاع غزة، ولكنهم أُعيدوا بعد ذلك بناء على طلب القوات الأمنية.

يذكر أنه حتى بعد مرور 328 يوماً على اختطافهم، ما زال هناك أكثر من 100 رهينة في أيدي «حماس» بقطاع غزة.

أقارب وأصدقاء الرهائن المحتجزين في قطاع غزة يشاركون في احتجاج بجنوب إسرائيل يطالب بالإفراج عنهم (أ.ب)

ولم يتضح عدد الرهائن الذين ما زالوا أحياء. وقد حرّر الجيش الإسرائيلي أخيراً رهينة، واستعاد جثة جندي مختطف. وطالب أقارب الرهائن المتبقين أكثر من مرة بالتوصل لاتفاق وقف إطلاق نار مع «حماس»، حيث يأملون في أن يؤدي ذلك للإفراج عن المختطفين. كما يتهمون الحكومة الإسرائيلية بعدم بذل ما يكفي للتوصل لاتفاق بسبب اعتبارات سياسية داخلية.