مساعٍ إيرانية لإزالة العقوبات بالحوار

بزشكيان يتعهد اتباع سياسة خامنئي

عراقجي يدلي بتصريحات ويقف خلفه علي باقري كني القائم بأعمال «الخارجية» السابق (إيسنا)
عراقجي يدلي بتصريحات ويقف خلفه علي باقري كني القائم بأعمال «الخارجية» السابق (إيسنا)
TT

مساعٍ إيرانية لإزالة العقوبات بالحوار

عراقجي يدلي بتصريحات ويقف خلفه علي باقري كني القائم بأعمال «الخارجية» السابق (إيسنا)
عراقجي يدلي بتصريحات ويقف خلفه علي باقري كني القائم بأعمال «الخارجية» السابق (إيسنا)

قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، إن حكومته ستبذل «قصارى الجهد» لإزالة العقوبات المفروضة على البلاد بـ«الحوار وحسن الجوار».

وكان بزشكيان قد شارك في تقديم عباس عراقجي وزيراً للخارجية، في حفل أُقيم بطهران، أمس (الأربعاء).

وأوضح بزشكيان أن تطوير علاقات إيران «ستكون متماشية مع الحكمة»، مجدداً الالتزام بـ«سياسة المرشد علي خامنئي».

من جهته، أكد عراقجي أن «الخارجية الإيرانية تسعى إلى فتح الطريق أمام إزالة العقوبات الاقتصادية»، حسبما نقلت وكالة «مهر» الحكومية.

وواضح أن تخفيف العقوبات سيتطلب أن تقدم إيران تنازلات بشأن أنشطتها النووية، مثلما حدث يوم وقّعت اتفاقاً عام 2015. لكن واشنطن لا تنوي إعادة التفاوض على الاتفاق النووي مع طهران في الوقت الراهن، وفق متحدث باسم الخارجية الأميركية.


مقالات ذات صلة

إسرائيل تنقل الحرب إلى الضفة

المشرق العربي جنود إسرائيليون يعتقلون فلسطينيين في محيم «نور شمس» قرب مدينة طولكرم بالضفة الأربعاء (أ.ف.ب)

إسرائيل تنقل الحرب إلى الضفة

وسّعت إسرائيل نطاق المواجهات مع الفلسطينيين، أمس، بعدما نقلت نيران حربها الممتدة في غزة إلى الضفة الغربية، واستخدمت أساليب شبيهة بممارساتها في القطاع، وأخصُّها

كفاح زبون (رام الله) نظير مجلي ( تل أبيب)
المشرق العربي مدرّعتان تابعتان لـ«قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)» خلال دورية قرب الحدود اللبنانية - الإسرائيلية بمنطقة مرجعيون بجنوب لبنان (إ.ب.أ)

تمديد تقني لـ«يونيفيل» في لبنان

مدّد مجلس الأمن، أمس، عاماً كاملاً للقوة المؤقتة للأمم المتحدة في لبنان (يونيفيل)، في خطوة تمت بإجماع الأعضاء الـ15.

علي بردى (واشنطن)
شمال افريقيا 
حفتر وعدد من المسؤولين العسكريين خلال استقبال قائد قوات «أفريكوم» الأميركية في بنغازي (الجيش الوطني)

حكومة «الوحدة» تحذّر من مخاطر إغلاق حقول النفط في ليبيا

حذّر رئيس حكومة «الوحدة الوطنية»، عبد الحميد الدبيبة، خلال لقائه، ظهر أمس (الأربعاء)، مع القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، ستيفاني خوري،

خالد محمود (القاهرة)
أوروبا مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي (وسط) يتفقد محطة كورسك النووية (أ.ب)

روسيا تتقدم باتجاه بوكروفسك الاستراتيجية

حققت روسيا في الساعات الماضية مزيداً من التقدم في اتجاه مدينة بوكروفسك الاستراتيجية في منطقة دونيتسك بشرق أوكرانيا، في وقت شنت فيه كييف هجمات جديدة على بنى

«الشرق الأوسط» (موسكو - واشنطن)
الولايات المتحدة​ النائبة الأميركية السابقة تولسي غابارد تلوح بيدها بعد تأييدها لترشيح الرئيس السابق والمرشح الجمهوري للرئاسة لعام 2024 دونالد ترمب خلال مؤتمر رابطة الحرس الوطني في ديترويت بولاية ميشيغان (أ.ف.ب)

ترمب يواجه مجدداً «مستنقعاً قانونياً»

مع اقتراب موعد الانتخابات الأميركية في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، عادت إلى الواجهة المتاعب القانونية التي يواجهها المرشح الجمهوري دونالد ترمب، بعد قرارٍ

علي بردى (واشنطن)

باحثون: إيران تدير شركة وهمية للإيقاع بالجواسيس

ضباط تابعون للوحدة السيبرانية في «الحرس الثوري» (فارس)
ضباط تابعون للوحدة السيبرانية في «الحرس الثوري» (فارس)
TT

باحثون: إيران تدير شركة وهمية للإيقاع بالجواسيس

ضباط تابعون للوحدة السيبرانية في «الحرس الثوري» (فارس)
ضباط تابعون للوحدة السيبرانية في «الحرس الثوري» (فارس)

قالت دراسة جديدة أجرتها شركة مانديانت الأميركية للأمن الإلكتروني، التابعة لشركة ألفابت، إن مجموعة قرصنة إيرانية أدارت شركة وهمية لتجنيد المحترفين للإيقاع بمسؤولي الأمن القومي في إيران وسوريا ولبنان في فخ للتجسس الإلكتروني.

وذكر الباحثون أن القراصنة على صلة بشكل فضفاض بمجموعة تُعرف باسم (إيه.بي.تي42) أو شارمينج كيتين وتعني الهريرة الساحرة والتي اتُهمت في الآونة الأخيرة باختراق الحملة الرئاسية الأميركية للمرشح الجمهوري دونالد ترمب.

وتُنسب المجموعة على نطاق واسع إلى قسم استخبارات تابع للحرس الثوري الإيراني. وقال مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) إنه يحقق في محاولات المجموعة المستمرة للتدخل في الانتخابات الأميركية لعام 2024.

ونشأت المجموعة عام 2017 على الأقل وكانت نشطة حتى وقت قريب. وفي أوقات مختلفة، جعل الإيرانيون عمليتهم تبدو وكأنها تدار من قبل إسرائيليين. ويقول محللون إن الغرض المحتمل من التظاهر بذلك هو تحديد هويات الأفراد في الشرق الأوسط المستعدين لبيع أسرار لإسرائيل وحكومات غربية أخرى. واستهدفت أفرادا بالجيش وأجهزة المخابرات المرتبطين بحلفاء إيران في المنطقة.

وجاء في تقرير مانديانت أن "البيانات التي تم جمعها من خلال هذه الحملة قد تساعد أجهزة المخابرات الإيرانية في تحديد الأفراد المستعدين للتعاون مع الدول المعادية لإيران. وقد يستفاد من البيانات التي تم جمعها في الكشف عن عمليات استخباراتية ضد إيران وملاحقة أي إيراني يشتبه في تورطه في هذه العمليات".

ولم ترد بعثة إيران لدى الأمم المتحدة على طلب التعليق بعد.