احتواء حريق نفطي عند الحدود الإيرانية - العراقية

جانب من الحريق (وكالة إرنا)
جانب من الحريق (وكالة إرنا)
TT

احتواء حريق نفطي عند الحدود الإيرانية - العراقية

جانب من الحريق (وكالة إرنا)
جانب من الحريق (وكالة إرنا)

أعلن مدير عام جمارك برويز خان بمحافظة كرمانشاه غرب إيران أنه تم احتواء الحريق الذي اندلع في محطة شاحنات صهاريج الوقود داخل العراق بتعاون من فرق الإطفاء الإيرانية.

وأضاف رضا قرباني في مقابلة مع «وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء» (إرنا) مساء الاثنين أنه وفق المعلومات الأولية التي تم الحصول عليها من الجانب العراقي، فقد احترقت 20 ناقلة إيرانية وعراقية، وقتل عدد من الأشخاص خلال هذا الحريق.

وأوضح أنه تم إرسال سيارات إطفاء من مدن قصر شيرين وسربل ذهب وكيلان غرب إلى الجانب العراقي من حدود برويز خان، وبجهود مكثفة تم احتواء الحريق.

وقال مدير عام جمارك برويز خان: «بدأ هذا الحريق في الساعة الخامسة من بعد ظهر الاثنين، ومع انفجار إحدى هذه الشاحنات حدث حريق كبير امتد إلى عدد من الشاحنات الأخرى... وبعد اتخاذ الإجراء اللازم في الوقت المناسب والتنسيق مع الجانب العراقي، تم إخلاء المنطقة المقابلة لبرويز خان الحدودية بالعراق، للحيلولة دون انتشار النيران إلى المنطقة الحدودية الإيرانية، ومنع احتراق الشاحنات الأخرى».

وذكر قرباني أن ألفي شاحنة صادرات وترانزيت ووقود تدخل يومياً إلى معبر برويز خان الذي هو أهم معبر للصادرات وترانزيت الوقود في البلاد... وأكبر حجم من التبادلات التجارية مع العراق، يتم من خلاله.

من جانبه، قال مدير عام إدارة الأزمات في محافظة كرمانشاه غرب إيران: «نظراً لوجود سيارات الإطفاء من مدينة كرمانشاه ومن المنطقة 22 في طهران، للخدمة خلال أيام الأربعين في قصر شيرين وخسروي، فقد سارعت على الفور لتقديم المساعدة اللازمة».

وتمتلك محافظة كرمانشاه معبرين حدوديين رسميين وخمس أسواق حدودية، ويبلغ طول حدودها المشتركة مع العراق 371 كيلومتراً، ويتم تصدير بضائع بقيمة أكثر من ثلاثة مليارات دولار من هذه الحدود كل عام.


مقالات ذات صلة

نشوب حريق كبير في سوق جدة الدولي

يوميات الشرق سوق جدة الدولي يخرج عن الخدمة لنشوب حريق به بعد 40 عاماً من العطاء (تصوير: غازي مهدي)

نشوب حريق كبير في سوق جدة الدولي

اندلع حريق ضخم في سوق تجاري قديم بمدينة جدة، يعود تاريخ إنشائه لأكثر من 40 عاماً، ويعد وجهة شهيرة للتسوق والاستثمار.

أسماء الغابري (جدة)
يوميات الشرق الحريق التهم ديكور فيلم «الحب كله» (حساب شريف مندور على «فيسبوك»)

غموض بشأن مصير فيلم «الحب كله» بعد حريق ديكوره

أكدت الفنانة المصرية إلهام شاهين أن الحريق الهائل الذي اندلع مساء الاثنين، في «الحارة الشعبية» بمدينة الإنتاج الإعلامي المصرية قضى بشكل كامل على ديكور فيلمها.

داليا ماهر (القاهرة )
العالم حريق غابات في قرية فيغا بأغويدا في البرتغال - 17 سبتمبر 2024 (أ.ف.ب)

الاتحاد الأوروبي: الفيضانات وحرائق الغابات تظهر أن الانهيار المناخي بات القاعدة

حذّر الاتحاد الأوروبي من الفيضانات المدمّرة وحرائق الغابات التي تظهر أن الانهيار المناخي بات سريعاً القاعدة، مؤثراً على الحياة اليومية للأوروبيين.

«الشرق الأوسط» (بروكسل)
الولايات المتحدة​ اندلع حريق هائل في خط أنابيب بالقرب من طريق سبنسر وسومرتون بولاية تكساس (أ.ب)

حريق ضخم بأنبوب غاز في تكساس وإخلاء المنطقة المحيطة (فيديو)

اندلعت النيران في أنبوب للغاز الطبيعي في منطقة سكنية قرب هيوستن بولاية تكساس الأميركية ما دفع السلطات لإخلاء المنطقة المحيطة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أوروبا رجال الإطفاء يعملون خارج المباني التي اشتعلت فيها النيران جراء القصف في بيلغورود (رويترز)

حريق ضخم... إجلاء سكان منطقة روسية بعد هجوم بمسيّرة أوكرانية

تسبب حريق ضخم اندلع بعد هجوم بمسيّرة أوكرانية في منطقة فورونيج الروسية المتاخمة لأوكرانيا، في انفجار مواد متفجرة اليوم (السبت).

«الشرق الأوسط» (موسكو)

أميركا لا تزال تعتقد بأن إيران لم تقرر بعد تصنيع سلاح نووي

صورة الأقمار الاصطناعية «بلانت لبس» من منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم على مسافة 120 كيلومتراً شمال أصفهان يوم 4 من الشهر الحالي (أ.ب)
صورة الأقمار الاصطناعية «بلانت لبس» من منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم على مسافة 120 كيلومتراً شمال أصفهان يوم 4 من الشهر الحالي (أ.ب)
TT

أميركا لا تزال تعتقد بأن إيران لم تقرر بعد تصنيع سلاح نووي

صورة الأقمار الاصطناعية «بلانت لبس» من منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم على مسافة 120 كيلومتراً شمال أصفهان يوم 4 من الشهر الحالي (أ.ب)
صورة الأقمار الاصطناعية «بلانت لبس» من منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم على مسافة 120 كيلومتراً شمال أصفهان يوم 4 من الشهر الحالي (أ.ب)

قال مسؤولان أميركيان لـ«رويترز» إن الولايات المتحدة لا تزال تعتقد بأن إيران لم تقرر بعد تصنيع سلاح نووي حتى بعد الانتكاسات الاستراتيجية التي تعرّضت لها في الفترة الماضية، ومن بينها قتل إسرائيل قيادات من جماعة «حزب الله» اللبنانية، وقيام طهران بمحاولتين فاشلتين إلى حد كبير لمهاجمة إسرائيل.

أدلى بهذه التصريحات مسؤول كبير في إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، ومتحدث باسم مكتب مديرة المخابرات الوطنية، لينضما إلى وليام بيرنز مدير وكالة المخابرات المركزية (سي آي إيه)، الذي قال في وقت سابق من الأسبوع إن الولايات المتحدة لا ترى أي دليل على أن المرشد الإيراني قد تراجع عن قراره في عام 2003 بتعليق برنامج التسلح النووي.

وقال المتحدث باسم مكتب مديرة المخابرات الوطنية الأميركية: «نعتقد بأن المرشد علي خامنئي لم يتخذ قراراً باستئناف برنامج الأسلحة النووية الذي علقته إيران في عام 2003».

ويمكن أن يساعد هذا التقييم الاستخباراتي على تفسير معارضة الولايات المتحدة لأي ضربة إسرائيلية للبرنامج النووي الإيراني؛ رداً على الهجوم الذي شنّته طهران بصواريخ باليستية على إسرائيل الأسبوع الماضي.

وقال بايدن بعد ذلك الهجوم إنه لن يدعم توجيه ضربة إسرائيلية للمواقع النووية الإيرانية، لكنه لم يوضّح سبب هذا القرار. وأثارت تصريحاته انتقادات شديدة من الجمهوريين، ومن بينهم الرئيس السابق دونالد ترمب.

وقال مسؤولون أميركيون مراراً إن محاولة تدمير برنامج الأسلحة النووية الإيراني لن تؤدي إلا إلى تأخير جهود طهران لتطوير قنبلة نووية، بل وربما تؤدي إلى زيادة تصميم طهران على تصنيعها.

وذكر المسؤول في إدارة بايدن: «نراقب جميعاً هذا الأمر من كثب شديد».

ولم ترد بعثة إيران لدى الأمم المتحدة في نيويورك على طلب للتعليق حتى الآن، لكن طهران نفت مراراً امتلاكها برنامج أسلحة نووية.