طالبت باريس الحكومة الإيرانية الجديدة بإطلاق الرهائن الفرنسيين «فوراً»، وحثت طهران على الضغط على حلفائها لوقف التصعيد في المنطقة.
وأجرى وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه أمس محادثة هاتفية مع نظيره الإيراني عباس عراقجي، وشدد حسب بيان صحافي، على أولوية فرنسا القصوى المتمثلة في الإفراج فوراً عن الفرنسيين المحتجزين رهائن في إيران.
وأعرب سيجورنيه عن قلقه من تصاعد التوترات في المنطقة، ودعا عراقجي إلى «بذل كل ما يتيسر له من جهود لدرء اشتعال المنطقة».
وقال سيجورنيه إنه «طلب من إيران دعوة جميع الجهات الفاعلة المزعزعة للاستقرار التي تدعمها في المنطقة إلى أعلى درجات ضبط النفس».
وكان عراقجي، قد دشن عهده في الخارجية الإيرانية بسلسلة اتصالات هاتفية بنظرائه في المنطقة وأوروبا، دعا فيها إلى «الحوار وتصحيح السياسات الخاطئة ضد إيران»، كما نقلت وكالة «تسنيم» التابعة لـ«الحرس الثوري».