أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم (الثلاثاء)، أن إسرائيل لن تنسحب من ممري نتساريم وفيلادلفيا الأمنيين في قطاع غزة، حسبما أوردته وسائل إعلام إسرائيلية.
وقال نتنياهو: «لن تنسحب إسرائيل تحت أي ظرف من الظروف من ممري نتساريم وفيلادلفيا، على الرغم من الضغوط الهائلة التي تمارس عليها للقيام بذلك»، وفق ما نقلته صحيفة «جيروزاليم بوست».
وأضاف: «هذه أصول استراتيجية، عسكرية وسياسية». وتابع: «لست متأكداً من أنه سيكون هناك اتفاق».
وكان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن قد صرح أمس (الاثنين) بأن نتنياهو قبل اقتراحاً قدمته واشنطن، بهدف وقف إطلاق النار في غزة، داعياً حركة «حماس» إلى قبوله أيضاً.
وتحدث بلينكن للصحافيين بعد اجتماعات استمرت يوماً مع مسؤولين إسرائيليين، شملت لقاء دام ساعتين ونصف ساعة مع نتنياهو، وصفه بلينكن بأنه كان «بنَّاء للغاية».
وكان بلينكن قد قال في وقت سابق، إن هذه المساعي ربما تشكل أفضل وآخر فرصة لإبرام اتفاق.
وتركز محادثات متقطعة تجري منذ أشهر على المشكلات ذاتها؛ إذ تقول إسرائيل إن الحرب لا يمكن أن تنتهي إلا بالقضاء على «حماس» بوصفها قوة عسكرية وسياسية، وتقول الحركة إنها لن تقبل إلا بوقف دائم، وليس مؤقتاً، لإطلاق النار.
وتوجد أيضاً خلافات على استمرار وجود إسرائيل العسكري داخل قطاع غزة، وخصوصاً على الحدود مع مصر، وعلى حرية تنقل الفلسطينيين داخل القطاع، وعلى هوية وعدد السجناء الذين سيُحرَّرون في اتفاق لمبادلة الرهائن.