مقتل 4 إرهابيين في أثناء التسلل من العراق إلى تركياhttps://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/5052125-%D9%85%D9%82%D8%AA%D9%84-4-%D8%A5%D8%B1%D9%87%D8%A7%D8%A8%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D8%A3%D8%AB%D9%86%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B3%D9%84%D9%84-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%AA%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A7
مقتل 4 إرهابيين في أثناء التسلل من العراق إلى تركيا
صورة مأخوذة من فيديو بثه وزير الداخلية التركي لعملية استهداف إحدى الطائرات الشراعية للإرهابيين القدمين من العراق ( حسابه على «إكس»)
أحبطت قوات الأمن التركية محاولة لتنفيذ هجوم داخل البلاد حاولت عناصر إرهابية متسللة من العراق القيام به.
وقال وزير الداخلية التركي، علي يرلي كايا، إن قوات الأمن نجحت في القضاء على 4 إرهابيين بعد تسللهم من العراق عبر طائرات شراعية (باراموتور).
وأضاف يرلي كايا، عبر حسابه في «إكس»، إن طائرة مسيرة من نوع «أكينجي» تابعة لقيادة القوات البرية التركية رصدت انتهاك جسمين طائرين قادمين من العراق عند منطقة جبل دوغون بولاية شرناق الحدودية جنوب شرقي البلاد.
وأشار إلى أنه جرى خلال العملية التي نُفذت بالتعاون بين القوات البرية وفريق من كوماندوز قوات الدرك، القضاء على 4 إرهابيين بعد اشتباكات معهم.
وذكر وزير الداخلية التركي أن أسلحة ومواد أخرى ضُبطت بحوزة الإرهابيين، التابعين لمنظمة حزب العمال الكردستاني الانفصالية، منها 4 بنادق مشاة «إم 16» و«إم 4»، وهاتفان جوالان، وجهاز ليزر، ومسدسان «جلوك» وغيرها.
وشدد يرلي كايا على أن أجهزة الأمن التركية لن تتسامح مع أي إرهابي، وستواصل معركتها دون انقطاع حتى القضاء على خطر الإرهاب.
كثفت مجموعة مسلحة تابعة لتنظيم «القاعدة» هجماتها في دولتي مالي وبوركينا فاسو، خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي، وكبدت جيشي البلدين خسائر وُصفت بأنها «فادحة».
تركيا تحقق بمقتل فلسطيني في إطلاق نار في إسطنبولhttps://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/5052208-%D8%AA%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A7-%D8%AA%D8%AD%D9%82%D9%82-%D8%A8%D9%85%D9%82%D8%AA%D9%84-%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D8%A5%D8%B7%D9%84%D8%A7%D9%82-%D9%86%D8%A7%D8%B1-%D9%81%D9%8A-%D8%A5%D8%B3%D8%B7%D9%86%D8%A8%D9%88%D9%84
عناصر من الشرطة ونيابة إسطنبول أثناء جمع الأدلة بمنطقة إطلاق النار على فلسطينيين (متداولة)
بدأت السلطات التركية، الاثنين، تحقيقا موسعا في مقتل فلسطيني وإصابة آخر إلى جانب الحارس الشخصي التركي للقتيل، في حادث إطلاق نار وقع بينما كانوا داخل سيارة في منطقة كاغيتهانه في إسطنبول.
وبحسب بيان لولاية إسطنبول، وقع الحادث في تمام الساعة 10:30 بالتوقيت المحلي، ليل الأحد-الاثنين، عندما هاجم ملثم أو عدد من الملثمين السيارة، وأن رجلا كان يجلس في مقعد السائق لقي مصرعه وأصيب صديقه بجروح بالغة، كما أصيب الحارس الشخصي للقتيل في ساقه.
أضاف البيان أن جريمة القتل نفذها مهاجم ملثم واحد أو مهاجمون عدة، وأنه تم العثور على مسدس مزود بكاتم صوت وعدد كبير من الأعيرة الفارغة في موقع الحادث، وأن القتيل رجل أعمال فلسطيني.
ونقلت صحيفة «صباح» القريبة من الحكومة التركية، عن مصادر التحقيق أن الهجوم المسلح استهدف فلسطينيين كانا في سيارة متوقفة في شارع ديلافير في منطقة كاغيتهانه (شمال إسطنبول). وفقد «أنس عبد ك.» (30 عاما)، الذي كان يجلس في مقعد السائق في السيارة، حياته في الهجوم الذي تم تحديد أنه نفذ بمسدس كاتم للصوت من ماركة «بيريتا».
وذكرت أن صديقه «فادي م.» (31 عاما)، الذي كان يجلس بجواره في المقعد الأمامي قفز من السيارة وفر باتجاه مطعم، لكن المهاجم تبعه وأصابه بجروح خطيرة، وأصيب الجندي التركي المتقاعد «إيراي ك.»، في الحادث، في إحدى ساقيه.
وأضافت الصحيفة أن أعضاء تنظيم إجرامي من أصل عربي، حاولوا ابتزاز رجل الأعمال الفلسطيني، وأن هناك خلافا بينهم، وأنهم غادروا تركيا حوالي الساعة الواحدة والنصف بعد منتصف الليل، وتبين أنهم شاركوا في عراك مسلح في كاغيتهانه عام 2022 أصيب فيه فلسطيني أيضاً.
وبحسب الصحيفة، أفاد الحارس الشخصي التركي «إيراي ك.» الذي نقل إلى المستشفى مع المصاب الفلسطيني فادي م. «أنه بدأ العمل مع أنس وفادي»، اللذين يعملان في مجال العقارات، منذ 3 أيام فقط وأنه عسكري متقاعد.
ووفقا لـ«صباح»، كشفت التحقيقات عن أن شخصين جاءا بسيارة من منطقة زيتين بورنو إلى كاغيتهانه، والتقيا مع شخص فلسطيني، وبعد 15 دقيقة، من التقاء الملثمين الثلاثة، اقترب أحدهم من السيارة المتوقفة وأطلق النار بشكل متكرر، ما أدى إلى مقتل السائق (أنس)، بينما قفز الذي كان بجواره من نافذة السيارة باتجاه المطعم وتبعه المهاجم وأصابه بجروح خطيرة. وفي هذا الوقت كان الحارس التركي الجالس في المقعد الخلفي يطلق النار وحاول تتبع المهاجم إلا أنه أصيب في إحدى ساقيه.
واشتعلت منصات التواصل الاجتماعي بالحديث عن الواقعة، وراجت ادعاءات بأن القتيل هو رجل أعمال فلسطيني يعمل في تمويل حركة «حماس» الفلسطينية، بينما طرحت أسئلة كثيرة عن سبب اصطحابه حراسة خاصة إذا كان شخصا عاديا يعمل في مجال العقارات هو وصديقه. وذهب البعض إلى أن الحادث هو عملية اغتيال نفذها عملاء لـ«الموساد» الإسرائيلي، وفروا خارج البلاد.
بدورها، قالت صحيفة «يسرائيل هيوم»، الإسرائيلية، إن شابا (إسرائيليا) قتل في تركيا على خلفية صراع بين مجرمين في عصابات مافيا، (قد يكون القتيل فلسطينيا يحمل الجنسية الإسرائيلية).
وفي الوقت الذي تتواصل فيه التحقيقات، التزمت الجهات الرسمية التركية الصمت، ولم تعلق على الحادث أو مزاعم علاقة القتيل بحركة «حماس».