تركيا: إنهاء حجب «إنستغرام» بعد موافقة «ميتا» على التعاون مع الحكومة

سيدة تحمل هاتفاً وتحاول الوصول لتطبيق «إنستغرام» خلال حجبه في تركيا (إ.ب.أ)
سيدة تحمل هاتفاً وتحاول الوصول لتطبيق «إنستغرام» خلال حجبه في تركيا (إ.ب.أ)
TT
20

تركيا: إنهاء حجب «إنستغرام» بعد موافقة «ميتا» على التعاون مع الحكومة

سيدة تحمل هاتفاً وتحاول الوصول لتطبيق «إنستغرام» خلال حجبه في تركيا (إ.ب.أ)
سيدة تحمل هاتفاً وتحاول الوصول لتطبيق «إنستغرام» خلال حجبه في تركيا (إ.ب.أ)

قال وزير النقل والبنى التحتية التركي، عبد القادر أورال أوغلو، إن تركيا ستنهي حجب منصة التواصل الاجتماعي «إنستغرام» التابعة لشركة «ميتا» في الساعة 18:30 بتوقيت غرينتش، السبت.

وأضاف أوغلو، في منشور على «إكس»، أن ذلك القرار أتى بعد موافقة الشركة على التعاون مع السلطات لمعالجة مخاوف الحكومة، وفقاً لوكالة «رويترز».

وحجبت تركيا منصة «إنستغرام» منذ بداية أغسطس (آب)، وقال وزير النقل التركي عبد القادر أورال أوغلو، الثلاثاء: «حجبنا تطبيق (إنستغرام) لأنه لم يحترم تحذيراتنا السابقة».

وأضاف الوزير: «حتى التعازي بإسماعيل هنية، الذي اغتيل بوحشية، غير مسموحة على هذه المنصة. إذا كانت هناك رقابة أو حجب فهم من يقومون بذلك»، قبل أن يوضح أن حجب التطبيق يمكن أن يُرفع «على الفور» إذا استوفى «إنستغرام» الشروط المطلوبة.

وسبق للسلطات التركية حجب منصات، مثل «يوتيوب» و«تويتر» («إكس» حالياً) و«ويكيبيديا»، في أحداث مختلفة، مثل احتجاجات «جيزي بارك» في إسطنبول عام 2013، ثم محاولة الانقلاب الفاشلة في 2016، أو لأسباب أخرى مثل إهانة أتاتورك، كما في حالة «ويكيبيديا».

كما أقرّت تركيا تشريعات تتعلق بإلزام منصات التواصل الاجتماعي بفتح مكاتب تمثيل لها في البلاد، كما اشترطت لاستمرارها إزالة ما تطلبه السلطات من محتويات تخالف ما يعرف بقانون «قائمة الجرائم»، الذي أقرّ عام 2007، وكذلك دفع ضرائب عن أنشطتها، والالتزام بقوانين وقواعد العمل بالبلاد.


مقالات ذات صلة

مارك زوكربيرغ يعترف بأنه «الشخص الأكثر غرابة»

يوميات الشرق مؤسس شركة «ميتا» مارك زوكربيرغ (أ.ب)

مارك زوكربيرغ يعترف بأنه «الشخص الأكثر غرابة»

وصف الملياردير مارك زوكربيرغ نفسه بأنه «الشخص الأكثر غرابة» - واعترف بأن هناك كلمة واحدة وُصف بها على الإنترنت أضرّت بثقته بنفسه.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
تكنولوجيا شعار شركة «ميتا» (رويترز)

لمنافسة «شات جي بي تي»... «ميتا» تطلق تطبيقاً مستقلاً للذكاء الاصطناعي

كشفت شركة «ميتا» العملاقة في مجال التواصل الاجتماعي، الثلاثاء، عن أول تطبيق مستقل لها لخدمات المساعدة بالذكاء الاصطناعي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ العلامة التجارية لشركة «ميتا» (رويترز)

«ميتا» تتيح بعض ميزات الذكاء الاصطناعي في نظاراتها الذكية لمختلف مستخدميها

أعلنت شركة «ميتا»، أمس (الأربعاء)، أنّ بعض الميزات مثل الترجمة الفورية ستُصبح مُتاحة لمختلف مستخدمي نظاراتها «راي بان» التي تعمل بالذكاء الاصطناعي.

«الشرق الأوسط» (باريس)
الاقتصاد شاشة تعرض شعار «ميتا» وعلم «الاتحاد الأوروبي» في تولوز بفرنسا (أ.ف.ب)

«الاتحاد الأوروبي» يغرّم «أبل» و«ميتا» مئات ملايين الدولارات ويخاطر بإغضاب ترمب

فرض «الاتحاد الأوروبي»، الأربعاء، غرامتَين مجتمعتَين قدرهما 700 مليون يورو (799.33 مليون دولار) على شركتَي «أبل» و«ميتا»؛ بسبب انتهاكهما قواعد المنافسة الرقمية.

«الشرق الأوسط» (بروكسل)
تكنولوجيا شعار تطبيق «إنستغرام» (رويترز)

«إنستغرام» يلجأ للذكاء الاصطناعي لكشف أعمار المستخدمين... كيف يتصرّف مع المراهقين؟

أعلنت شركة «ميتا» المالكة لتطبيق «إنستغرام»، الاثنين، بدء اختبار استخدام الذكاء الاصطناعي لاكتشاف حالات تحايل المراهقين على إثبات أعمارهم الحقيقية عبر المنصة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

غالبية الإسرائيليين يتخوفون من المستقبل

جنود إسرائيليون يبكون جندي احتياط قُتل في عملية برية بقطاع غزة هذا الأسبوع (أ.ب)
جنود إسرائيليون يبكون جندي احتياط قُتل في عملية برية بقطاع غزة هذا الأسبوع (أ.ب)
TT
20

غالبية الإسرائيليين يتخوفون من المستقبل

جنود إسرائيليون يبكون جندي احتياط قُتل في عملية برية بقطاع غزة هذا الأسبوع (أ.ب)
جنود إسرائيليون يبكون جندي احتياط قُتل في عملية برية بقطاع غزة هذا الأسبوع (أ.ب)

أظهر استطلاع للرأي، نُشر، اليوم الخميس، أن معظم الإسرائيليين قلقون إزاء مستقبل إسرائيل بحلول الذكرى المائة لتأسيسها في عام 2048، وتوقعوا أن يكون المجتمع داخلها منقسماً، وأشد محافظة، ويخلو من جهاز إنفاذ قانون ناجع؛ بينما أظهرت بيانات رسمية تراجعاً واضحاً في التحمس للانضمام للوحدات القتالية في الجيش.

ففي الاستطلاع الذي أُجري لصالح منظمة «المعسكر الإسرائيلي»، التي تُعرّف نفسها بأنها منظمة من دون ميول سياسية، ونشرته صحيفة «يديعوت أحرونوت» بمناسبة «يوم استقلال إسرائيل» الذي يصادف، الخميس، سُئل المشاركون كيف ستبدو إسرائيل في عام 2048 عندما يبلغ عمرها 100 عام، فقال 37.4 في المائة إنها ستكون «متنافرة اجتماعياً وثقافياً»، وتوقع 21.5 في المائة أن تكون مقسمة إلى سلطات مستقلة، في حين قال 23.8 في المائة إنها ستجتمع حول قيم مشتركة. ولم يُعبّر 17.3 في المائة عن رأيهم.

وبدا من الاستطلاع أن نحو نصف الجمهور يائس من مكافحة الفساد ويشعر بأنه سيظل يرافقه عشرات السنين. فقد رأى نحو 42 في المائة أنه في عام 2048، لن يكون في إسرائيل جهاز إنفاذ قانون قادر على مواجهة الفساد، بينما توقع 36.7 في المائة وجود جهاز إنفاذ للقانون قادر على مواجهة الفساد ويمنع تسييسه. ولم يُعبّر 21.6 في المائة عن رأيهم.

وتوقع 33.1 في المائة أن تكون إسرائيل في عام 2048 دولة محافظة بالقدر نفسه على ما هي عليه اليوم، في حين رأى 33.7 في المائة أنها ستكون أشد محافظة من الآن، وقال 18.8 في المائة إنها ستكون ليبرالية أكثر، ولم يعبر 15.4 في المائة عن توقعهم.

من جهة ثانية، نشر الجيش بيانات رسمية حول مدى التحمس والاستعداد للانضمام للخدمة الاحتياطية في وحداته القتالية، بعد مضي 18 شهراً على اندلاع الحرب في غزة.

وأظهرت الأرقام أن 66.3 في المائة ممن هم في جيل الخدمة الاحتياطية مستعدون للالتحاق بالوحدات القتالية (21 عاماً فأكثر)، وكانت النسبة بين النساء 40 في المائة. وقالت هيئة حرية المعلومات إن هذه هي أدنى نسبة منذ حرب لبنان، حين بلغت النسبة 65 في المائة.

وكانت النسبة في سنة 2010 نحو 80 في المائة.