إيران وغامبيا تستأنفان العلاقات الدبلوماسية

القائم بأعمال وزير الخارجية الإيراني علي باقري كني مع وزير الخارجية الغامبي مامادو تانغارا في طهران الاثنين (الخارجية الإيرانية)
القائم بأعمال وزير الخارجية الإيراني علي باقري كني مع وزير الخارجية الغامبي مامادو تانغارا في طهران الاثنين (الخارجية الإيرانية)
TT

إيران وغامبيا تستأنفان العلاقات الدبلوماسية

القائم بأعمال وزير الخارجية الإيراني علي باقري كني مع وزير الخارجية الغامبي مامادو تانغارا في طهران الاثنين (الخارجية الإيرانية)
القائم بأعمال وزير الخارجية الإيراني علي باقري كني مع وزير الخارجية الغامبي مامادو تانغارا في طهران الاثنين (الخارجية الإيرانية)

أعلنت إيران، الاثنين، استئناف العلاقات الدبلوماسية مع غامبيا، حسب وزارة الخارجية الإيرانية، بعد نحو 14 عاماً من قطعها بقرار من بانجول.

وقالت الوزارة، في بيان: «في أعقاب اجتماع مسؤولين كبار من الجمهورية الإسلامية الإيرانية وجمهورية غامبيا... قرر الجانبان إعلان استئناف العلاقات الدبلوماسية في 29 يوليو (تموز) 2024، بما يخدم مصالح البلدين»، حسبما نقلت «وكالة الصحافة الفرنسية».

وجاء البيان بعد أن التقى القائم بأعمال وزير الخارجية الإيراني علي باقري كني، مع نظيره الغامبي مامادو تانغارا.

وصل وزير الخارجية الغامبي إلى طهران، لحضور حفل تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، المقرر الثلاثاء.

قطعت الدولة الواقعة في غرب أفريقيا علاقاتها مع إيران عام 2010، بعد أن ضبطت الحكومة النيجيرية ما قالت إنها شحنة أسلحة غير قانونية من إيران إلى غامبيا.

وصُرح رسمياً عن الحاويات الثلاث عشرة التي تحمل أسلحة بأنها مواد بناء.

وأصرت طهران، حينها، أن شحنة الأسلحة التي أرسلتها شركة خاصة متوافقة مع القانون الدولي. لكن غامبيا نفت أنها كانت وجهة الأسلحة، وقطعت العلاقات الدبلوماسية مع إيران.

واتهمت طهران بعد ذلك الولايات المتحدة بالضغط على بانجول لاتخاذ هذه الخطوة.

في مطلع عام 2011 قدّمت نيجيريا مواطناً لديها، يُدعى عظيم أغاجاني، يُزعم أنه عضو في «الحرس الثوري» الإيراني، إلى المحاكمة على خلفية شحنة الأسلحة.

وفي عام 2013 حُكم على أغاجاني وشريكه النيجيري بالسجن خمس سنوات لكل منهما بتهمة شحن الأسلحة.

وأثارت شحنة الأسلحة اهتماماً دولياً، نظراً إلى احتمال انتهاكها العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة على إيران، بسبب برنامجها النووي.


مقالات ذات صلة

خامنئي «يصر» على استبعاد أبنائه من خلافته

شؤون إقليمية مجتبى خامنئي خلال مشاركته بمراسم تكريم غلام علي حداد عادل والد زوجته ومستشار المرشد في الشؤون الثقافية في يوليو الماضي (إرنا)

خامنئي «يصر» على استبعاد أبنائه من خلافته

قالت صحيفة مقربة من مكتب المرشد الإيراني علي خامنئي، إنه لا يزال معارضاً تسمية أحد أبنائه لخلافته، مشددة على أن «مجلس خبراء القيادة سيحترم هذا القرار».

«الشرق الأوسط» (لندن - طهران)
شؤون إقليمية عابديني في صورة نشرتها مواقع إيرانية

إيطاليا تفرج عن رجل أعمال إيراني متهم بالتعاون مع «الحرس الثوري»

قالت وزارة العدل الإيطالية، الأحد، إن الوزير كارلو نورديو قدّم طلباً لإلغاء اعتقال رجل أعمال إيراني موقوف في ميلانو.

«الشرق الأوسط» (روما)
شؤون إقليمية صاروخ ينطلق من منظومة «15 خرداد» للدفاع الجوي خلال مناورات قرب منشأة «فوردو» النووية... فجر الأحد (تسنيم)

إيران ترفع مستوى الحماية الجوية لمرافقها النووية الاستراتيجية

أجرت الدفاعات الجوية التابعة للجيش الإيراني، تدريباً عسكرياً لحماية منشآت إيران النووية الاستراتيجية، خصوصاً منشأة فوردو، حيث تسارع طهران إنتاج اليورانيوم 60 %.

«الشرق الأوسط» (لندن - طهران)
العالم العربي غروندبرغ يأمل أن تقود مساعيه لخفض تصعيد الحوثيين وإطلاق سراح المعتقلين الأمميين (أ.ف.ب)

غروندبرغ إلى طهران أملاً في ضغوط إيرانية على الحوثيين

على وقع التصعيد الحوثي المستمر إقليمياً وداخلياً، وصل المبعوث الأممي غروندبرغ إلى طهران أملاً في ضغط إيراني على الجماعة لخفض التصعيد، وإطلاق المعتقلين الأمميين.

علي ربيع (عدن)
شؤون إقليمية سفينة دورية لوكالة الأمن البحري الإندونيسية تتفقد ناقلة النفط «إم تي أرمان» الإيرانية أثناء نقل شحنتها لسفينة أخرى في يوليو 2023 (رويترز)

إيران تبيع نفطها المخزن في الصين لتمويل عملياتها الإقليمية

شحنت إيران 3 ملايين برميل من مخزون نفطي أرسلته إلى الصين في 2018، لجمع أموال لدعم جماعات مسلحة في الشرق الأوسط، وفقاً لـ«وول ستريت جورنال» الأميركية.

«الشرق الأوسط» (لندن)

إسرائيل ستستخدم عوائد الضرائب الفلسطينية لسداد ديون شركة الكهرباء

وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش (أرشيفية - د.ب.أ)
وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش (أرشيفية - د.ب.أ)
TT

إسرائيل ستستخدم عوائد الضرائب الفلسطينية لسداد ديون شركة الكهرباء

وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش (أرشيفية - د.ب.أ)
وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش (أرشيفية - د.ب.أ)

قال وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، اليوم الأحد، إن إسرائيل تخطط لاستخدام عوائد الضرائب التي تجمعها نيابة عن السلطة الفلسطينية لسداد ديونها البالغة نحو ملياري شيقل (544 مليون دولار) لشركة الكهرباء الإسرائيلية المملوكة للدولة.

ووفقاً لـ«رويترز»، تجمع إسرائيل الضرائب على السلع التي تمر عبر إسرائيل إلى الضفة الغربية المحتلة نيابة عن السلطة الفلسطينية وتحول العوائد إلى رام الله بموجب ترتيب قائم منذ فترة طويلة بين الجانبين.

ويحتجز سموتريتش المبالغ المخصصة لنفقات الإدارة في غزة منذ أن أدى الهجوم الذي قادته حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 إلى اندلاع الحرب في القطاع الفلسطيني.

وقال سموتريتش في اجتماع مجلس الوزراء، اليوم الأحد، إن الأموال المجمدة محفوظة في النرويج، وستُستخدم بدلاً من ذلك لسداد الديون المستحقة لشركة الكهرباء الإسرائيلية التي تبلغ 1.9 مليار شيقل.

وأضاف: «قمنا بهذا التحرك بعد إجراءات عدة معادية لإسرائيل منها اعتراف النرويج من جانب واحد بدولة فلسطينية».

وأردف: «لقد أدت ديون السلطة الفلسطينية لشركة الكهرباء الإسرائيلية إلى ارتفاع القروض وأسعار الفائدة، فضلاً عن الضرر الذي لحق بتصنيف الشركة الائتماني، وهو ما انعكس في نهاية المطاف على مواطني إسرائيل».

ويعارض سموتريتش القومي المتطرف إرسال الأموال إلى السلطة الفلسطينية التي تستخدم الأموال لدفع أجور القطاع العام. ويتهم السلطة الفلسطينية بدعم هجوم السابع من أكتوبر في إسرائيل بقيادة حركة «حماس» التي تسيطر على غزة. وتدفع السلطة الفلسطينية حالياً 50-60 في المائة من الرواتب.

كما تخصم إسرائيل أموالاً تعادل المبلغ الإجمالي لما يسمى مدفوعات «الشهداء» التي تدفعها السلطة الفلسطينية لأسر مسلحين ومدنيين قتلتهم السلطات الإسرائيلية أو سجنتهم.

ولم يصدر بعدُ تعليق من السلطة الفلسطينية.