الجيش الإسرائيلي: جثث الرهائن استعيدت من داخل نفق في غزة

جنود إسرائيليون يسيرون في منطقة تجمع غير معلنة بالقرب من الحدود مع قطاع غزة وسط استمرار المعارك بين إسرائيل وحركة «حماس» الفلسطينية (د.ب.أ)
جنود إسرائيليون يسيرون في منطقة تجمع غير معلنة بالقرب من الحدود مع قطاع غزة وسط استمرار المعارك بين إسرائيل وحركة «حماس» الفلسطينية (د.ب.أ)
TT

الجيش الإسرائيلي: جثث الرهائن استعيدت من داخل نفق في غزة

جنود إسرائيليون يسيرون في منطقة تجمع غير معلنة بالقرب من الحدود مع قطاع غزة وسط استمرار المعارك بين إسرائيل وحركة «حماس» الفلسطينية (د.ب.أ)
جنود إسرائيليون يسيرون في منطقة تجمع غير معلنة بالقرب من الحدود مع قطاع غزة وسط استمرار المعارك بين إسرائيل وحركة «حماس» الفلسطينية (د.ب.أ)

قال الجيش الإسرائيلي، الخميس، إن جثث الرهائن الإسرائيليين الخمس الذين استعادهم هذا الأسبوع من قطاع غزة كانت في نفق عميق تحت الأرض، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، إن استعادة الجثث جاء بناءً على معلومات مخابراتية جرى جمعها وتحليلها في الأسابيع القليلة الماضية. وأضاف أن العملية جرت «في قلب» مدينة خان يونس، حيث عادت القوات الإسرائيلية لتنفيذ عمليات هناك هذا الأسبوع.

وأوضح هاغاري أن جثث الرهائن أخفيت «في نفق متفرع طوله نحو 200 متر، وعلى عمق نحو 20 متراً تحت الأرض».

واستعادت القوات الإسرائيلية، الأربعاء، جثث الرهائن الخمس الذين قتلوا في الهجوم الذي قادته حركة «حماس» في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) ثم نقلوا إلى قطاع غزة، واحتجزوا هناك منذ ذلك الحين.

والجثث لمعلمة رياض أطفال من جنوب إسرائيل، وأربعة من قوات الاحتياط والمجندين حاولوا صد هجوم «حماس».


مقالات ذات صلة

إسرائيل قلقة من «تهديدات إرهابية» لرياضييها خلال أولمبياد باريس

رياضة عالمية جميع الرياضيين الإسرائيليين في دورة الألعاب سيحصلون على حراسة شخصية على مدار الساعة (د.ب.أ)

إسرائيل قلقة من «تهديدات إرهابية» لرياضييها خلال أولمبياد باريس

أعربت إسرائيل، الخميس، عن قلقها من «تهديدات إرهابية محتملة» تطاول رياضييها وسيّاحها خلال الألعاب الأولمبية في باريس.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي جو بايدن يصافح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال لقاء في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض بالعاصمة الأميركية واشنطن 25 يوليو 2024 (أ.ف.ب)

بايدن يضغط لهدنة في غزة خلال محادثات مع نتنياهو

قال نتنياهو خلال لقائه بايدن للمرة الأولى في البيت الأبيض: «أودّ أن أشكرك على خمسين عاماً في الخدمة العامة وخمسين عاماً من دعم دولة إسرائيل».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ جنود إسرائيليون يقفون في تشكيل خلال جنازة الرقيب كيريل برودسكي بتل أبيب بإسرائيل الخميس 25 يوليو 2024 (أ.ب)

قائد الجيش الأميركي: لم نطلع على خطة إسرائيلية تفصيلية بشأن اليوم التالي لحرب غزة

قال رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية، اليوم (الخميس)، إنه لم يطلع بعدُ على كثير من التفاصيل من إسرائيل بشأن خططها لليوم التالي لانتهاء الحرب مع حركة «حماس».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
المشرق العربي القيادي الفلسطيني محمد دحلان (صفحته عبر «فيسبوك»)

دحلان يجدد رفضه تولي دور أمني أو حكومي في غزة

قال القيادي الفلسطيني محمد دحلان، اليوم (الخميس)، إن وقف الحرب هو الأولوية القصوى، مجدداً رفضه تولي أي دور أمني أو حكومي في غزة.

«الشرق الأوسط» (دبي )
المشرق العربي الدخان يتصاعد من  قرية كفر حمام الحدودية جنوب لبنان إثر القصف الإسرائيلي (أ.ف.ب)

إسرائيل تجدد استعدادها للحرب... ولبنان: الأبواب ليست موصدة

تستمر التهديدات الإسرائيلية باتجاه لبنان الذي يتعاطى بحذر مع الوقائع الميدانية والسياسية، ويترقّب ما ستؤول إليه المفاوضات بشأن غزة ليبني على الشيء مقتضاه.

«الشرق الأوسط» (بيروت)

السلطات الإيرانية تعدم سجيناً سياسياً كردياً بعد 15 عاماً على اعتقاله

شعار «لا للإعدام في إيران» على برج إيفيل في باريس (أ.ف.ب)
شعار «لا للإعدام في إيران» على برج إيفيل في باريس (أ.ف.ب)
TT

السلطات الإيرانية تعدم سجيناً سياسياً كردياً بعد 15 عاماً على اعتقاله

شعار «لا للإعدام في إيران» على برج إيفيل في باريس (أ.ف.ب)
شعار «لا للإعدام في إيران» على برج إيفيل في باريس (أ.ف.ب)

قالت مجموعات حقوقية إن السلطات الإيرانية نفذت الخميس حكم الإعدام بحق السجين السياسي الكردي كامران شيخه، بتهمة «الحرابة»، و«الإفساد في الأرض» بعد 15 عاماً على اعتقاله، قضية مرتبطة بمقتل رجل دين في عام 2008.

وأُعدم شيخه في سجن أرومية شمال غربي إيران، حسبما ذكرت منظمة حقوق الإنسان في إيران ومقرّها النرويج، ووكالة «هرانا» لنشطاء حقوق الإنسان التي تتخذ من الولايات المتحدة مقراً لها.

واعتُقل شيخه في عام 2009، وأصدرت محكمة «الثورة» المعنية بالقضايا السياسية، برئاسة القاضي محمد مقيسه، حكماً بإعدامه مع ستة آخرين، جرى تنفيذ الحكم بحقهم جميعاً، في إعدامات منفصلة بين نوفمبر (تشرين الثاني) 2023 ومايو (أيار) 2024.

وقالت منظمة العفو الدولية إنهم حُكم عليهم بالإعدام «في محاكمة غير عادلة بشكل كبير» تخللها «التعذيب وسوء المعاملة الأخرى»، حسبما أوردت «وكالة الصحافة الفرنسية».

وصفت منظمة حقوق الإنسان في إيران، شيخه بأنه «سجين سياسي» وحُكم عليه بالإعدام «بناءً على اعترافات تحت بالتعذيب في محاكمة غير عادلة بشكل كبير».

وقال مدير المنظمة محمود أميري مقدم إن الإعدام «كان غير قانوني وفقاً للقانون الدولي وقوانين الجمهورية الإسلامية نفسها؛ مما يشكل عملية قتل خارج نطاق القضاء».

وقالت «هرانا» إن الإجراءات كانت تتعلق بمقتل إمام مسجد في مدينة مهاباد شمال غربي البلاد في سبتمبر (أيلول) 2008. تم اعتقال شيخه والستة الآخرين في يناير (كانون الثاني) وفبراير (شباط) 2010 وأصدرت محكمة «الثورة» في طهران برئاسة القاضي محمد مقيسه، حكماً عليهم بالإعدام في عام 2018. وفي فبراير 2020، أيَّدت المحكمة العليا حكم الإعدام.

يقول النشطاء إن استخدام إيران عقوبة الإعدام يستهدف بشكل غير متناسب المنتمين إلى المجموعات القومية، بما في ذلك العرب والكرد والبلوش في غرب وجنوب شرقي إيران.

في إحدى أحدث الحالات، قالت مجموعات حقوقية إن محكمة الثورة في طهران حكمت بالإعدام على بخشان عزيزي، وهي امرأة كردية محتجزة في سجن إيفين بالعاصمة، بتهمة «التمرد».

وتقول المنظمات الحقوقية إن بخشان كانت ناشطة مدنية تعمل في مجال الإغاثة الإنسانية في شرق سوريا.

في وقت سابق من هذا الشهر، حكمت السلطات الإيرانية بالإعدام على امرأة كردية أخرى، شريفة محمدي، بتهم مماثلة تتعلق باتهامات بالانتماء إلى منظمة كردية محظورة.

وحذَّرت منظمة حقوق الإنسان في إيران من أن إعدام شيخه هو جزء من موجة جديدة من الإعدامات في إيران؛ مما يشير إلى نهاية فترة توقف ظاهرة تزامنت مع الانتخابات الرئاسية المفاجئة قبل أسابيع عدة. وقالت مجموعة حقوق الإنسان إن ما لا يقل عن 20 شخصاً تم إعدامهم منذ يوم السبت.

وصل عدد الإعدامات في إيران إلى 853 في عام 2023، وهو أعلى رقم مسجل منذ عام 2015، ويشكل زيادة بنسبة 48 في المائة عن عام 2022 في أعقاب احتجاجات مهسا أميني.

استمرت الزيادة في تنفيذ أحكام الإعدام في عام 2024، حيث تم تسجيل ما لا يقل عن 95 إعداماً حتى 20 مارس (آذار)، حسب منظمة العفو الدولية.