«جناح صهيون»... ماذا نعرف عن الطائرة الرئاسية الإسرائيلية الجديدة؟https://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/5040740-%D8%AC%D9%86%D8%A7%D8%AD-%D8%B5%D9%87%D9%8A%D9%88%D9%86-%D9%85%D8%A7%D8%B0%D8%A7-%D9%86%D8%B9%D8%B1%D9%81-%D8%B9%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A6%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D8%A9%D8%9F
«جناح صهيون»... ماذا نعرف عن الطائرة الرئاسية الإسرائيلية الجديدة؟
الطائرة الرسمية «جناح صهيون» تظهر في مطار بن غوريون (تايمز أوف إسرائيل)
تل أبيب:«الشرق الأوسط»
TT
تل أبيب:«الشرق الأوسط»
TT
«جناح صهيون»... ماذا نعرف عن الطائرة الرئاسية الإسرائيلية الجديدة؟
الطائرة الرسمية «جناح صهيون» تظهر في مطار بن غوريون (تايمز أوف إسرائيل)
أقلعت الطائرة الرئاسية الإسرائيلية الجديدة – التي يُطلق عليها اسم «جناح صهيون» – من قاعدة نيفاتيم الجوية متوجهة إلى الولايات المتحدة في أول رحلة رسمية لها، حسبما أفادت قناة «كان» الإخبارية الإسرائيلية.
وتهدف الرحلة إلى نقل معدات وبعض أفراد الأمن قبل زيارة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى واشنطن ليلقي خطاباً أمام الكونغرس ويجتمع مع الرئيس الأميركي جو بايدن الأسبوع المقبل.
وفوجئ مكتب رئيس الوزراء عندما اكتشف مؤخراً أن الطائرة لا يمكنها أن تستوعب سوى 60 راكباً، وهو رقم أقل بكثير من العدد المتوقع من المساعدين والحراس والصحافيين، وفقاً لما ذكرته قناة «كان».
وحمّلت مصادر في مكتب رئيس الوزراء شركة الصناعات الجوية الإسرائيلية مسؤولية بناء طائرة لا تلبي الاحتياجات، بينما قالت الأخيرة إن «الطائرة ستطير في الوقت المحدد بأقصى قدر من الأمان، وهي جاهزة للمهمة بعد أن اجتازت كل اختبارات الاستعداد من الألف إلى الياء».
وتصل تكلفة الرحلة إلى أكثر من 200 ألف دولار.
الطائرة، وهي من طراز «بوينغ 767» المعاد تشكيلها وتحديثها، تقع ضمن صراع سياسي في إسرائيل منذ سنوات عدة، حيث يقول نتنياهو ومؤيدوه إنها إجراء سلامة ضروري، بينما يصفها المنتقدون بأنها مضيعة لأموال دافعي الضرائب ودليل على الفساد.
الجيش الإسرائيلي «واثق بشكل متزايد» من مقتل الضيفhttps://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/5040806-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8A%D8%B4-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%8A-%D9%88%D8%A7%D8%AB%D9%82-%D8%A8%D8%B4%D9%83%D9%84-%D9%85%D8%AA%D8%B2%D8%A7%D9%8A%D8%AF-%D9%85%D9%86-%D9%85%D9%82%D8%AA%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B6%D9%8A%D9%81
جنود إسرائيليون خلال العمليات العسكرية في قطاع غزة (أ.ف.ب)
غزة - تل أبيب:«الشرق الأوسط»
TT
غزة - تل أبيب:«الشرق الأوسط»
TT
الجيش الإسرائيلي «واثق بشكل متزايد» من مقتل الضيف
جنود إسرائيليون خلال العمليات العسكرية في قطاع غزة (أ.ف.ب)
يعتقد الجيش الإسرائيلي بشكل متزايد أن محمد ضيف، قائد الجناح العسكري لحركة «حماس»، قُتل في غارة جوية، السبت، في جنوب قطاع غزة، على الرغم من أنه لا يزال ينتظر التأكيد النهائي قبل إصدار إعلان عام.
ويؤكد الجيش الإسرائيلي أن معلوماته الاستخبارية التي تشير إلى وصول الضيف إلى مجمع تابع لرافع سلامة، قائد لواء خان يونس التابع لـ«حماس»، كانت دقيقة للغاية، وأنهما كانا معاً في المبنى عندما تم استهدافه بذخائر ثقيلة عدة، وفقاً لصحيفة «تايمز أوف إسرائيل».
قُتل سلامة في الغارة، حسبما أعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، بعد الحصول على تأكيد نهائي في هذا الشأن. ولم يتلق بعد النوع نفسه من المعلومات عن الضيف، ويعتقد الجيش الإسرائيلي أن «حماس» ستحاول إخفاء وفاته لفترة من الوقت.
وفقاً لتقديرات الجيش الإسرائيلي، فإن الضغط العسكري الذي مورس على «حماس» دفع الضيف إلى الخروج من الأنفاق تحت الأرض، حيث كان يعتقد أنه يختبئ، والانضمام إلى سلامة، الذي كان في المجمع لأسابيع عدة.
وزعم الجيش أيضاً أن عدداً قليلاً من المدنيين أُصيبوا في الهجوم، على الرغم من قربه من مخيمات النازحين الفلسطينيين في المنطقة الإنسانية التي حددتها إسرائيل.
الاستعداد لـ«إنهاء الحرب»
قال الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، إنه تم القضاء على نصف قيادة «كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس»، بالإضافة إلى مقتل وأسر ما يقرب من 14 ألف مقاتل منذ بدء الحملة العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة.
وأضاف الجيش أنه قضى على قادة كبار، منهم قادة ألوية وكتائب وقادة سرايا، إلى جانب تدمير آلاف الأهداف لفصائل مسلحة.
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أن الحرب ضد «حماس» في غزة «لن تستمر إلى أجل غير مسمى»، وفقاً لـ«تايمز أوف إسرائيل». ويوضح أنه «يستغل كل دقيقة» حتى يتم التوصل إلى صفقة رهائن محتملة، وهو مستعد للتعامل مع عواقب الهدنة مع «حماس»، والتي قد تشمل إجبار الجيش الإسرائيلي على الانسحاب بالكامل من القطاع.
بغض النظر عن صفقة الرهائن، من المرجح أن تستمر العمليات منخفضة الحدة ضد الحركة لفترة طويلة، ولكن هناك نهاية في الأفق، كما تقول المصادر، حيث يرى الجيش بشكل متزايد أن «حماس» تكافح من أجل القتال.
ووفقاً للتقييمات العسكرية، فإن نشطاء «حماس» يجدون صعوبة في البقاء داخل الأنفاق لهذه الفترة الطويلة - تسعة أشهر منذ بداية الحرب -؛ ولذلك ينتقلون إلى مواقع فوق الأرض، ويختبئون بين المدنيين.
وتزعم تقييمات الجيش الإسرائيلي أيضاً أن «حماس» تعاني مشاكل معنوية حادة مع استمرار القتال، وأن الآلاف يفرون ويختارون عدم القتال.
في الوقت نفسه، يدعي الجيش الإسرائيلي أن «حماس» تعاني أيضاً نقص الأسلحة. ووصف الجيش الإسرائيلي «حماس» بأنها في «وضع البقاء على قيد الحياة» في الأشهر الأخيرة، وليست المنظمة نفسها التي كانت عليها قبل 7 أكتوبر (تشرين الأول).
مع ذلك، فقد قدّر الجيش الإسرائيلي أيضاً أن «حماس» تحتفظ بالقدرة على مهاجمة القوات في غزة وشنّ هجمات صاروخية على إسرائيل.
ويعتقد الجيش الإسرائيلي أيضاً أن «حماس» لم تعد تمتلك أي قدرات كبيرة لتصنيع الصواريخ بعد تدمير مصانعها الرئيسية أثناء العمليات. ويمكن للحركة أن تنتج بعض الأسلحة، على الرغم من أنها ذات جودة أقل بكثير، وفقاً للتقييمات.
ويعمل الجيش الإسرائيلي على قتل كبار قادة «حماس»، وكذلك أعضاء الحركة الذين يعتبرون «مصادر المعرفة» في مجالات الهندسة والكيمياء والإلكترونيات؛ الأمر الذي من شأنه أن يساعد الجماعة على إعادة بناء نفسها.