وصل وفد إسرائيلي برئاسة مدير الموساد ديفيد بارنياع إلى قطر، اليوم (الأربعاء)، لمواصلة المناقشات الرامية إلى دفع صفقة الرهائن إلى الأمام، حسب «وكالة الأنباء الألمانية».
وينصب التركيز الحالي على ترسيخ وتعزيز الاتفاقيات بين الأطراف، التي تمت الموافقة عليها في هذا الإطار. بالإضافة إلى ذلك، ستحاول المحادثات تضييق الفجوات حول القضايا التي لا تزال محل نزاع بين إسرائيل و«حماس»، بحسب صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية.
وبحسب مصادر مطلعة على مضمون المحادثات، فإن «المفاوضات ستكون معقدة وستستغرق عدة أسابيع».
ومن المقرر أن يشارك الوفد، الذي يضم مدير «الشاباك» رونين بار، والجنرال المتقاعد نيتسان ألون، خلال زيارته لقطر، في قمة مع مدير وكالة المخابرات المركزية بيل بيرنز ومسؤولين مصريين.
كان مصدر مصري رفيع المستوى قد قال في تصريحات خاصة لقناة «القاهرة الإخبارية» نشرتها على موقعها الإلكتروني أمس الثلاثاء، إن «الوفد الأمني المصري سوف يتوجه إلى الدوحة الأربعاء في مهمة لتقريب وجهات النظر بين (حماس) وإسرائيل للوصول إلى اتفاق الهدنة في أقرب وقت».
وأشار المصدر إلى أن هناك اتفاقاً حول الكثير من النقاط، متابعاً أنه بعد جولة الدوحة، سوف تستضيف القاهرة المحادثات.
مع ذلك، خفف المسؤولون الإسرائيليون من هذا التفاؤل ليلة أمس الثلاثاء، قائلين إن العديد من القضايا لا تزال بحاجة إلى حل، وبالتالي من السابق لأوانه رفع مستوى آمال أسر الرهائن.