بالصدفة... إسرائيل توقف شابين قبل التحاقهما بـ«داعش» سوريا

عناصر تنظيم «داعش» في سوريا (المرصد السوري)
عناصر تنظيم «داعش» في سوريا (المرصد السوري)
TT

بالصدفة... إسرائيل توقف شابين قبل التحاقهما بـ«داعش» سوريا

عناصر تنظيم «داعش» في سوريا (المرصد السوري)
عناصر تنظيم «داعش» في سوريا (المرصد السوري)

ألقى جهاز المخابرات الإسرائيلية القبض على شابين عربيين من فلسطينيي الأراضي المحتلة، بالصدفة، عندما كانا ينويان مغادرة البلاد والانخراط في صفوف تنظيم «داعش» في سوريا.

وقدمت النيابة العامة الإسرائيلية، الاثنين، إلى محكمة الصلح في الخضيرة لائحة اتهام ضد الشابين اللذين ينتميان إلى سكان عرعرة، نسبت إليهما «محاولة الانضمام إلى منظمة إرهابية، ومحاولة الخروج بشكل غير قانوني من البلاد».

ووفقاً للائحة الاتهام فإن المتهمين «كانا يخططان للانضمام إلى (تنظيم داعش) في سوريا لمحاربة الشيعة».

ويستدل من لائحة الاتهام أن «المتهمين تربطهما علاقة صداقة، ويصليان في مسجد في مدينة أم الفحم القريبة، الذي يعمل فيه المتهم الأول إماماً. وقد اعترفا بأنهما خططا للذهاب إلى سوريا، عبر تركيا، والانضمام إلى صفوف التنظيم هناك، للمشاركة في أنشطته والقتال في صفوفه، ضد من يعتبرهم (كفاراً) في نظرهم».

وجاء في لائحة الاتهام أن المتهمين «قاما بشراء تذاكر طائرة إلى إسطنبول في تركيا، تشمل رحلة متصلة عبر أثينا باليونان، دون طلب تذاكر طائرة ذهاباً وإياباً، كما استأجرا غرفة فندق في إسطنبول. وكان المتهمان يعتزمان السفر إلى مدينة غازي عنتاب، جنوب شرقي تركيا، والقريبة من الحدود مع سوريا، ومن هناك يعبران الحدود إلى الأراضي السورية».

وشرحت لائحة الاتهام أنه «في 11 يونيو (حزيران)، حضر المتهمان إلى مطار بن غوريون، وفي أثناء التفتيش الأمني، سألهما ضابط الأمن عن سبب امتناعهما عن شراء تذكرتي عودة، تلعثما في الإجابة فأحالهما إلى قائده الذي قرر اعتقالهما. وقد اعترفا بكل التفاصيل»، بحسب الاتهام الإسرائيلي.


مقالات ذات صلة

تركيا أحبطت 70 هجوماً إرهابياً خلال 8 أشهر

شؤون إقليمية وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا (من حسابه في إكس)

تركيا أحبطت 70 هجوماً إرهابياً خلال 8 أشهر

نفّذت قوات الأمن التركية أكثر من 35 ألف عملية ضد التنظيمات الإرهابية في البلاد، أسفرت عن منع وقوع 70 هجوماً خلال الأشهر الـ8 الماضية.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
المشرق العربي من اجتماع قائد «قسد» مظلوم عبدي مع قادة ومسؤولين من محافظتي حلب وإدلب (الشرق الأوسط)

قائد «قسد» يبحث مستجدات شمال سوريا وإدلب مع مسؤولين عسكريين

عقدَ قائد «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد)، مظلوم عبدي، اجتماعاً عاجلاً مع قيادات عسكرية من محافظتي إدلب وحلب، للبحث في آخر التطورات الميدانية.

كمال شيخو (القامشلي)
شؤون إقليمية عناصر من الشرطة التركية في إسطنبول... 31 مارس 2015 (رويترز)

توقيف 88 شخصاً في تركيا خلال عمليات أمنية ضد «داعش»

أعلن وزير الداخلية التركية علي يرلي رقايا، اليوم (الجمعة)، إلقاء القبض على 88 شخصا يشتبه بانتمائهم لتنظيم «داعش».

«الشرق الأوسط» (أنقرة)
أوروبا مقاتلون من تنظيم «داعش» الإرهابي يجوبون شوارع الرقة في سوريا يونيو 2014 (رويترز - أرشيفية)

السويد تتهم امرأة بارتكاب إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية في سوريا

وجه ممثلو ادعاء في السويد اليوم الخميس اتهامات إلى امرأة بارتكاب جرائم ضد الإنسانية بسبب أفعال ارتكبتها في سوريا بحق نساء وأطفال من الأقلية الإيزيدية.

«الشرق الأوسط» (ستوكهولم)
المشرق العربي رتل أمني خلال مطاردة سابقة لخلايا «داعش» في الأنبار (أرشيفية - الجيش العراقي)

عملية لجهاز المخابرات تقتل 6 من «داعش» شمال العراق

كشف جهاز المخابرات العراقي عن أن 6 من عناصر «داعش»؛ بينهم قادة محليون بالتنظيم، قُتلوا بضربة جوية من طائرات «إف16» استهدفت مفرزة بمحافظة كركوك، شمال بغداد.

حمزة مصطفى (بغداد)

إيران تنفي استهداف مسؤولين أميركيين سابقين

المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني خلال مؤتمر صحافي الیوم (جماران)
المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني خلال مؤتمر صحافي الیوم (جماران)
TT

إيران تنفي استهداف مسؤولين أميركيين سابقين

المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني خلال مؤتمر صحافي الیوم (جماران)
المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني خلال مؤتمر صحافي الیوم (جماران)

قالت إيران، الخميس، إن اتهامها باستهداف مسؤولين أميركيين سابقين «لا أساس له من الصحة»، وذلك بعد أن اتهم الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب طهران بالمسؤولية عن محاولتين لاغتياله.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، في بيان: «إن تصريحات وزير الخارجية الأميركي بشأن تهديدات إيران ضد مسؤولين أميركيين سابقين هي (اتهامات سخيفة ولا أساس لها)». وأضاف أنه «من الواضح أن طرح مثل هذه الادعاءات جزء من الدعاية الانتخابية في أميركا، وتأتي لتحقيق أهداف سياسية خاصة، ولا تستحق حتى الرد عليه».

وأضاف كنعاني أن «هذه الاتهامات (...) في ظل الظروف المتوترة الحالية في المنطقة، لن تقلل بأي شكل من الأشكال من المسؤولية الدولية للحكومة الأميركية في التواطؤ والمساعدة، والمشاركة في ارتكاب جرائم دولية مختلفة من قبل الكيان الصهيوني في فلسطين ولبنان».

ووصف كنعاني الاتهامات الموجهة لبلاده بـ«العروض والسيناريوهات السخيفة»، مضيفاً أنها «لن تؤثر على تصميم إيران على متابعة المسؤولين عن الجرائم المرتكبة ضد الشعب الإيراني من خلال المسارات القضائية والقانونية والدولية». وتابع: «مرور الوقت لن يحمي المجرمين من المحاكمة والعقاب».

وقال ترمب، الأربعاء، إن إيران ربما كانت وراء محاولتي الاغتيال اللتين تعرض لهما في الآونة الأخيرة، وأشار إلى أنه إذا أصبح رئيساً، وهددت دولة أخرى مرشحاً للرئاسة الأميركية فإنها تخاطر «بالتحول إلى ركام». وأدلى ترمب بتلك التعليقات خلال فعالية انتخابية، بعدما أطلعه مسؤولون في المخابرات الأميركية، الثلاثاء، على «تهديدات حقيقية ومحددة من إيران باغتياله»، وذلك وفقاً لحملته.

وقال ترمب: «كانت هناك محاولتان لاغتيالي نعلم بهما، وربما تكون إيران متورطة فيهما أو لا تكون متورطة، ولكن من المحتمل أن تكون كذلك، لكنني لا أعرف حقاً».

وأضاف: «تعرضنا لتهديدات مباشرة من إيران، وأرى أن عليكم أن تبلغوهم... أنه إذا قاموا بأي هجمات على رؤساء سابقين أو مرشحين للرئاسة، فإن بلدهم سيتحول إلى ركام».

وكان محمد جواد ظريف، نائب الرئيس الإيراني، نفى دوره بلاده في التهديدات باغتيال ترمب. وقال في مقابلة مع قناة «مجموعة أوراسيا» الأميركية: «نحن لا نرسل أشخاصاً لاغتيال آخرين».

وأضاف ظريف: «أعتقد أن هذا مجرد خدعة انتخابية لإخراج الرئيس السابق ترمب من الموقف غير المريح الذي يمر به في الانتخابات»، وأصر على أن إيران «لا تتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى».

وقال ظريف: «ليس لي أن أقرر مَن سيفوز في الانتخابات الأميركية. هذا أمر يقرره الشعب الأميركي. وليس لإيران تفضيل في هذه الانتخابات».

إيان بريمر المدير التنفيذي لمجموعة «أوراسيا» الأميركية يحاور ظريف في نيويورك (يوتيوب)

ونفى ظريف أن تكون بلاده وراء هجمات إلكترونية لاختراق الحملات الرئاسية الأميركية. وقال ظريف إنه رغم أن الهجمات قد تكون بدأت من داخل الجمهورية الإسلامية، فإنها كانت من قبل «هاكرز يعملون في إيران»، لكن «ليس بالنيابة عن إيران». وتابع: «نحن أنفسنا ضحايا للاختراق».

وقالت وكالات حكومية أميركية الأسبوع الماضي إن متسللين إيرانيين أرسلوا رسائل بالبريد الإلكتروني تحتوي على مواد مسروقة من حملة الرئيس الجمهوري السابق إلى أشخاص شاركوا في الحملة الرئاسية لجو بايدن قبل انسحابه، وذلك في إطار مساعٍ يعتقد أن طهران خلفها للتأثير على الانتخابات الأميركية.

وتحقق السلطات الاتحادية في محاولتين لاغتيال ترمب في ملعب الغولف الخاص به في فلوريدا منتصف سبتمبر (أيلول)، وفي تجمع انتخابي في بنسلفانيا في يوليو (تموز). ولم تشر أجهزة إنفاذ القانون إلى تورط إيران أو أي قوة أجنبية أخرى في أي من الواقعتين.