إيران تصوت لانتخاب رئيس... وتوقعات بجولة ثانية

تنافس بين قاليباف وجليلي على تمثيل التيار المحافظ

لوحة إعلانات تحمل صورة المرشحين للرئاسة معروضة في أحد شوارع طهران (رويترز)
لوحة إعلانات تحمل صورة المرشحين للرئاسة معروضة في أحد شوارع طهران (رويترز)
TT

إيران تصوت لانتخاب رئيس... وتوقعات بجولة ثانية

لوحة إعلانات تحمل صورة المرشحين للرئاسة معروضة في أحد شوارع طهران (رويترز)
لوحة إعلانات تحمل صورة المرشحين للرئاسة معروضة في أحد شوارع طهران (رويترز)

تُجري إيران، انتخابات رئاسية مبكرة يتنافس فيها 4 مرشحين، اليوم (الجمعة)، بعد 40 يوماً على مصرع الرئيس إبراهيم رئيسي في حادث تحطم طائرة مروحية، وسط توقعات بالذهاب إلى جولة ثانية.

ودُعي نحو 61 مليون ناخب للتوجّه إلى مراكز الاقتراع، في عملية تصويت يخيم عليها شبح المقاطعة، نتيجة الاستياء العام من الوضع الاقتصادي والمعيشي.

وأعلن المرشحان المحافظان أميرحسين قاضي زاده هاشمي، وعلي رضا زاكاني، انسحابهما من السباق، لينحصر تمثيل التيار المحافظ في رئيس البرلمان محمد باقر قاليباف، والمتشدد سعيد جليلي، اللذين تعرضا لضغوط خلال يومي الأربعاء والخميس من أجل انسحاب أحدهما والإبقاء على مرشح واحد منهما. وقال قاليباف إنه لن ينسحب من أجل تشكيل «حكومة ثورية وفعالة»، فيما تمسك جليلي بالبقاء.

وأظهرت نتائج استطلاعات رأي حكومية نسباً متقاربة بين قاليباف وجليلي، مع تقدم طفيف للمرشح الإصلاحي مسعود بزشكيان، ورجل الدين مصطفى بورمحمدي مما يضع إيران على عتبة جولة ثانية لأول مرة خلال فترة ما بعد ثورة 1979.


مقالات ذات صلة

غانتس ينضم للمطالبين بتوسعة الحرب إلى لبنان

المشرق العربي فلسطينيون يتزاحمون للحصول على ماء في مخيم للنازحين بخان يونس جنوب قطاع غزة أمس (أ.ب)

غانتس ينضم للمطالبين بتوسعة الحرب إلى لبنان

تجدَّد، أمس، التخوف من توسع الحرب على جبهة لبنان بين إسرائيل و«حزب الله»، خصوصاً مع ازدياد الأصوات الإسرائيلية المنادية بتوسعتها، وذلك غداة إصابة 18 جندياً

كفاح زبون (رام الله) «الشرق الأوسط» (بيروت - واشنطن)
المشرق العربي 
أرشيفية تُظهر رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني متوسطاً مسعود بارزاني (يسار) ونيجيرفان بارزاني (أ.ف.ب)

مسعود بارزاني في بغداد غداً

بعد قطيعة استمرت نحو 6 سنوات، يُتوقع أن يقوم رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني بزيارة إلى بغداد غداً، في مؤشر إلى الإيجابية التي تتسم بها العلاقات.

فاضل النشمي (بغداد)
شؤون إقليمية 
إردوغان عد خطاب المعارضة «مسموماً» (الرئاسة التركية)

تصاعد التوتر الشعبي السوري ــ التركي

بينما عاد الهدوء إلى عدد من أحياء مدينة قيصري وسط تركيا بعد ليلة متوترة (الأحد)، شهدت إحراق أتراك غاضبين منزلاً ومحلات تجارية وتحطيم ممتلكات وسيارات لسوريين.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
أوروبا 
جوردان بارديلا رئيس حزب «التجمع الوطني» لدى وصوله إلى مقر حزبه في باريس أمس (أ.ب)

فرنسا: سباق مع الوقت لصد اليمين المتطرف

دخلت فرنسا أمس (الاثنين)، أسبوعاً حاسماً من التجاذبات والمفاوضات السياسية بعد الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية التي تصدرها اليمين المتطرّف ممثلاً.

ميشال أبونجم (باريس)
أوروبا ترمب وسط أنصاره خلال حشد لإعلان عدم رضاه عن مصادقة الكونغرس على نتائج الانتخابات الرئاسية في 6 يناير 2021 (رويترز)

«العليا» الأميركية تمنح ترمب «حصانة جزئية»

حقق الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترمب، انتصاراً سياسياً، أمس، بقرار المحكمة العليا بأنه يتمتع بـ«بعض الحصانة» فيما يتعلق بالأعمال الرسمية، لكن ليست لديه…

هبة القدسي (واشنطن)

تقرير: نتنياهو يرحب سراً بمشاركة السلطة الفلسطينية في «اليوم التالي» بغزة

نازحون فلسطينيون بسبب الغارات الإسرائيلي على خان يونس 1 يوليو 2024 (أ.ب)
نازحون فلسطينيون بسبب الغارات الإسرائيلي على خان يونس 1 يوليو 2024 (أ.ب)
TT

تقرير: نتنياهو يرحب سراً بمشاركة السلطة الفلسطينية في «اليوم التالي» بغزة

نازحون فلسطينيون بسبب الغارات الإسرائيلي على خان يونس 1 يوليو 2024 (أ.ب)
نازحون فلسطينيون بسبب الغارات الإسرائيلي على خان يونس 1 يوليو 2024 (أ.ب)

أظهرت تقارير إعلامية إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يرحب سراً بمشاركة السلطة الفلسطينية إدارة غزة في مرحلة ما بعد الحرب.

وتراجع مكتب رئيس الوزراء سراً في الأسابيع الأخيرة عن معارضته لمشاركة أفراد مرتبطين بالسلطة الفلسطينية في إدارة غزة بعد الحرب ضد «حماس»، حسبما قال ثلاثة مسؤولين لصحيفة «تايمز أوف إسرائيل».

ويأتي هذا التطور بعد أن قام مكتب نتنياهو لعدة أشهر، بتوجيه المؤسسة الأمنية بعدم إدراج السلطة الفلسطينية في أي من خططها لإدارة غزة بعد الحرب، وفقاً لمسؤولين إسرائيليين، الأمر الذي أعاق بشكل كبير الجهود المبذولة لصياغة مقترحات واقعية لإنهاء الحرب في عملية معروفة باسم «اليوم التالي».

أوضحت الصحيفة، وفقاً لمسؤولين إسرائيليين، أن الأفراد المعنيين بترحيب نتنياهو هم سكان غزة الذين يتقاضون رواتب من السلطة الفلسطينية الذين أداروا الشؤون المدنية في القطاع حتى سيطرة «حماس» على السلطة في عام 2007، ويتم الآن فحصهم من قبل إسرائيل.

وعلناً، يواصل نتنياهو رفض فكرة حكم السلطة الفلسطينية على قطاع غزة، وقال للقناة «14» الإسرائيلية الأسبوع الماضي إنه لن يسمح بإقامة دولة فلسطينية في المنطقة الساحلية، بينما قال إنه «غير مستعد لتسليم غزة للسلطة الفلسطينية».

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)

ونفى مكتب رئيس الوزراء قبل أيام تقريراً استند إلى مصادر أمنية إسرائيلية بأنه (أي نتنياهو) «تراجع عن معارضته لمشاركة حركة فتح في اليوم التالي» للحرب على غزة.

وقال مكتب نتنياهو إن هذه التصريحات «كاذبة»، وإن «رئيس الحكومة متمسك بموقفه؛ بأن من يمول الإرهاب ويدعم الإرهاب ويعلم الإرهاب، بمن في ذلك السلطة الفلسطينية، لا يمكن أن يكونوا شركاء في إدارة غزة باليوم التالي لـ(حماس)».

جاء في البيان أن «رئيس الحكومة كرَّر هذا الموقف في جلسات (الكابينت)، وقاله على مسامع جميع المندوبين الأميركيين وأمام الإسرائيليين».

ويعتقد نتنياهو أن المرحلة الرئيسية من الحرب ضد حركة «حماس» في قطاع غزة ستنتهي قريباً.

وقال في القدس خلال حفل استقبال لطلاب أكاديمية الدفاع الوطني: «نحن نتحرك نحو نهاية مرحلة تفكيك جيش (حماس) الإرهابي. سنواصل محاربة فلوله».

وكان نتنياهو قد زار في وقت سابق فرقة غزة، المنتشرة حالياً في مدينة رفح جنوب القطاع. وقال إنه رأى «تقدماً كبيراً جداً» هناك.

وتقصف إسرائيل غزة منذ شهور وبدأت هجوماً برياً بعد هجوم «حماس» الجماعي في 7 أكتوبر (تشرين الأول). وقتل ما لا يقل عن 37 ألفاً و765 فلسطينياً وأصيب 86 ألفاً و429 آخرون في غزة منذ ذلك الحين، وفقاً لهيئة الصحة الفلسطينية.

وتشير كلمات رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى أن الهجوم البري الكبير للجيش الإسرائيلي في قطاع غزة قد ينتهي قريباً.

وكثيراً ما أشار نتنياهو ومسؤولون عسكريون كبار إلى أن القوات الإسرائيلية ستبقى في مواقع استراتيجية في المنطقة الساحلية المغلقة حتى بعد مرحلة القتال العنيف. وسيشمل ذلك في المقام الأول ما يسمى بـ«محور فيلادلفيا»، وهو شريط ضيق بطول 14 كيلومتراً يمتد على طول الحدود مع مصر بالقرب من رفح على جانب غزة.