إيران لانتخاب رئيس جديد غداًhttps://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/5034590-%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86-%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%AE%D8%A7%D8%A8-%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3-%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF-%D8%BA%D8%AF%D8%A7%D9%8B
قاليباف يخاطب حشداً من أنصاره خلال حملته الانتخابية في طهران اليوم (أ.ف.ب)
لندن - طهران:«الشرق الأوسط»
TT
لندن - طهران:«الشرق الأوسط»
TT
إيران لانتخاب رئيس جديد غداً
قاليباف يخاطب حشداً من أنصاره خلال حملته الانتخابية في طهران اليوم (أ.ف.ب)
يصوّت الإيرانيون، غداً (الجمعة)، لانتخاب رئيس جديد بعد مقتل الرئيس إبراهيم رئيسي في تحطم طائرة مروحية الشهر الماضي.
ويتنافس ستة مرشحين، بينهم النائب البارز مسعود بزشكيان، الذي يحمل على عاتقه آمال الإصلاحيين في الحد من سيطرة المحافظين على مفاصل الدولة.
وحصل بزشكيان على تأييد زعماء التيار الإصلاحي والمعتدل، وكان آخرهم الرئيس الأسبق حسن روحاني وحليفه رئيس البرلمان الأسبق علي أكبر ناطق نوري.
وكانت مدينة تبريز، مركز محافظة أذربيجان الشرقية، ومسقط رأس بزشكيان، آخر محطاته، حيث استقبله آلاف الأشخاص حاملين رايات باللون الفيروزي، وشعاره «من أجل إيران».
وفي المعسكر المحافظ، برز انقسام كبير بين حملات المرشحين محمد باقر قاليباف وسعيد جليلي، على وقع الدعوات بشأن انسحاب المرشحين المحافظين لصالح مرشح واحد.
وبينما قالت وزارة الداخلية إن 61 مليون شخص يحق لهم التصويت، توقعت نتائج استطلاعات رأي حكومية، مشاركة نحو 50 في المائة من الناخبين.
أثار أداء الرئيس الديمقراطي جو بايدن، خلال المناظرة الرئاسية الأولى، ليل الخميس - الجمعة، ذُعرَ الديمقراطيين، وفاقم مخاوفهم من عمره المتقدّم وتراجع لياقتِه.
أدلي الإيرانيون بأصواتهم لاختيار رئيس جديد، أمس الجمعة، بعد 40 يوماً على مقتل الرئيس إبراهيم رئيسي في حادث تحطم طائرة هليكوبتر، في وقت يزداد فيه الإحباط الشعبي.
أكَّد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، أمس، استعداده للعمل على تطبيع العلاقات مع نظام الرئيس السوري بشار الأسد، بعد إبداء الأسد انفتاحَه على أي مبادرات للتطبيع.
يخضع الطلاب في جنوب لبنان للامتحانات الرسمية على وقع القصف الإسرائيلي، بعدما قررت وزارة التربية السير قدماً بها رغم المخاطر التي قد يتعرَّض لها التلاميذ.
شدّد الرئيس الصيني شي جينبينغ على ضرورة «عدم السماح لصاحب العضلات باحتكار القرار» العالمي، في إشارة إلى الولايات المتحدة. وندّد بسياسة «المواجهة بين المعسكرات».
محمد هاني (بكين)
تكهنات عن تغيير وزاري وشيك في حكومة إردوغانhttps://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/5035448-%D8%AA%D9%83%D9%87%D9%86%D8%A7%D8%AA-%D8%B9%D9%86-%D8%AA%D8%BA%D9%8A%D9%8A%D8%B1-%D9%88%D8%B2%D8%A7%D8%B1%D9%8A-%D9%88%D8%B4%D9%8A%D9%83-%D9%81%D9%8A-%D8%AD%D9%83%D9%88%D9%85%D8%A9-%D8%A5%D8%B1%D8%AF%D9%88%D8%BA%D8%A7%D9%86
تكهنات حول إجراء الرئيس رجب طيب إردوغان تغييراً «وشيكاً جداً» في حكومته (أ.ف.ب)
تصاعدت التكهنات في كواليس السياسة في أنقرة حول إجراء الرئيس رجب طيب إردوغان تغييراً «وشيكاً جداً» في حكومته، يشمل عدداً من الوزراء على خلفية النتائج الصادمة للانتخابات المحلية، التي أُجريت في 31 مارس (آذار) الماضي، والتي خسرها حزب العدالة والتنمية الحاكم، في مواجهة حزب الشعب الجمهوري أكبر أحزاب المعارضة.
وبدأت التكهنات، بعدما كشف بعض التقارير عن تقديم وزير الصحة فخر الدين كوجا، استقالته بعد تعرّضه لانتقادات حادة من جانب بعض النواب، وضغوط خلال معسكر حزب العدالة والتنمية، الذي عُقد في ضاحية كيزلجا حمام بالعاصمة أنقرة، أخيراً، لتقييم نتائج الانتخابات المحلية.
وفجّر الصحافي المعارض إسماعيل سايماز، عبر موقع «خلق تي في»، الجمعة، ادعاءات عن طلب كوجا من إردوغان إعفاءه من منصبه بعد الانتقادات التي وجّهها إليه الرئيس خلال معسكر الحزب، بسبب ضعف التفتيش على المستشفيات الخاصة والحكومية ووفاة أحد رؤساء فروع الحزب، وهو في الوقت ذاته شقيق إحدى نائباته، بسبب الإهمال في أحد المستشفيات الخاصة.
ونقل سايماز عن كوجا، تلميحه له خلال مقابلة معه، إلى أنه طلب إعفاءه من منصبه، فقد قال رداً على سؤال عن هذا الأمر: «الحياة يمكن أن تكون في أي موقف، كما تعلمون، المهم هو خدمة الوطن والدولة في كل موقف». كما أجاب كوجا، رداً على سؤال عما إذا كان التقى الرئيس إردوغان قريباً، قائلاً: «نلتقي دائماً».
ونشرت قناة «خلق تي في» خبراً عن استقالة وزير الصحة، لكنها عادت وسحبت الخبر، وسط غياب أي تعليق من كوجا أو من الرئاسة أو حزب «العدالة والتنمية».
ونقلت وسائل إعلام أخرى عن مصادر في وزارة الصحة، أن كوجا أخلى مكتبه في الوزارة، وأن إعلان تعيين خلف له سيكون وشيكاً جداً.
كما تداولت وسائل التواصل الاجتماعي الاسم الذي سيخلف كوجا، قائلة إنه تم الاستقرار على تعيين نائب وزير الصحة شعيب بيرنجي وزيراً للصحة. وعلى أثر ذلك توسعت التكهنات بأن إردوغان سيُجري تغييراً واسعاً يشمل إلى جانب وزير الصحة، وزير التربية والتعليم يوسف تكين، ووزير العمل والضمان الاجتماعي وداد إيشك هان، ووزيرة الأسرة والخدمات الاجتماعية ماهينور أوزدمير جوكتاي، الذين تزايدت الشكاوى بشأن عملهم. وأشارت تقارير إلى أن وزراء التجارة عمر بولاط، والزراعة إبراهيم يوماكلي، والثقافة والسياحة محمد نوري أرصوي؛ ستشملهم عملية التغيير.
وأفادت تقارير إعلامية بأن هناك عدداً من الوزراء لن يطولهم التغيير؛ أهمهم: وزراء الخارجية هاكان فيدان، والداخلية على يرلي كايا، والعدل يلماظ تونش. وتسود توقعات بأنه سيجري إعلان التغيير الجديد على أقصى تقدير، الإثنين المقبل.