نتنياهو يلقي خطاباً أمام الكونغرس الأميركي في 24 يوليو

صورة أرشيفية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ينتظر بدء اجتماع مجلس الحرب الإسرائيلي الذي يحضره أيضاً الرئيس الأميركي في تل أبيب - 18 أكتوبر 2023 (أ.ف.ب)
صورة أرشيفية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ينتظر بدء اجتماع مجلس الحرب الإسرائيلي الذي يحضره أيضاً الرئيس الأميركي في تل أبيب - 18 أكتوبر 2023 (أ.ف.ب)
TT

نتنياهو يلقي خطاباً أمام الكونغرس الأميركي في 24 يوليو

صورة أرشيفية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ينتظر بدء اجتماع مجلس الحرب الإسرائيلي الذي يحضره أيضاً الرئيس الأميركي في تل أبيب - 18 أكتوبر 2023 (أ.ف.ب)
صورة أرشيفية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ينتظر بدء اجتماع مجلس الحرب الإسرائيلي الذي يحضره أيضاً الرئيس الأميركي في تل أبيب - 18 أكتوبر 2023 (أ.ف.ب)

يلقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خطاباً أمام الكونغرس الأميركي بمجلسيه، في 24 يوليو (تموز)، بحسب ما أعلن زعيما الحزب الجمهوري في مجلسَي النواب والشيوخ، الخميس.

وقال رئيس مجلس النواب مايك جونسون، وزعيم الأقلية الجمهورية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل، في بيان، إن زيارة نتنياهو «ترمز إلى العلاقة الدائمة بين الولايات المتحدة وإسرائيل، وستوفر لنتنياهو الفرصة لمشاركة رؤية الحكومة الإسرائيلية للدفاع عن ديمقراطيتها ومكافحة الإرهاب وإرساء سلام عادل ودائم في المنطقة».

وكان مصدر في الكونغرس أفاد «وكالة الصحافة الفرنسية»، قبل ساعات من صدور هذا البيان، بأن نتنياهو سيخاطب الكونغرس في 24 يوليو.

ويلبي نتنياهو بذلك دعوة رسمية وجهها إليه قادة الحزبين في مجلسي النواب والشيوخ الأميركيين.

وتأتي زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى الولايات المتحدة وسط ضغوط متزايدة تتعرض لها الدولة العبرية للتوصل مع حركة «حماس» لاتفاق ينهي الحرب الدائرة بين الطرفين منذ 8 أشهر، التي تسببت بعزلة دبلوماسية متزايدة للدولة العبرية، بسبب حصيلة ضحاياها المرتفعة في قطاع غزة.

وكانت وسائل إعلام أميركية أفادت بأن نتنياهو سيلبي دعوة قادة الكونغرس لإلقاء كلمة أمام جلسة مشتركة لمجلسي النواب والشيوخ في 13 يونيو (حزيران)، لكن مكتب رئيس الوزراء ما لبث أن نفى صحة هذه المعلومة.

وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي إن موعد كلمة نتنياهو أمام الكونغرس «لم يتم تحديده بشكل نهائي»، لكنه حتماً لن يكون في 13 يونيو لتعارض هذا التاريخ مع عطلة يهودية.

وعرض بايدن، الأسبوع الماضي، ما وصفه بأنه خطة إسرائيلية لإنهاء النزاع الدامي في غزة على 3 مراحل تتضمن وقفاً لإطلاق النار، وتحرير جميع الرهائن، وإعادة إعمار قطاع غزة.

وأكد مكتب نتنياهو أن الحرب التي أشعلها هجوم «حماس»، في 7 أكتوبر (تشرين الأول) ستتواصل حتى يتم تحقيق جميع «أهداف» إسرائيل، بما في ذلك تدمير قدرات «حماس» العسكرية.

وكان رئيس مجلس النواب الأميركي، مايك جونسون، أعلن، الأسبوع الماضي، أن قادة الكونغرس الديمقراطيين والجمهوريين وجهوا إلى نتنياهو دعوة لإلقاء خطاب أمام المشرعين الأميركيين، في غضون أسابيع.

ووجَّه جونسون إلى نتنياهو دعوة وقعها القادة الأربعة للحزبين الديمقراطي والجمهوري في مجلسي النواب والشيوخ لإلقاء خطاب أمام الكونغرس بمجلسيه.

وجاء في نص الدعوة: «إننا ننضم إلى دولة إسرائيل في كفاحكم ضد الإرهاب، وبخاصة أن (حماس) تواصل احتجاز مواطنين أميركيين وإسرائيليين رهائن، وقادتها يعرضون الاستقرار الإقليمي للخطر».

ومن المرجَّح أن تؤدي تلبية نتنياهو لهذه الدعوة إلى إحراج زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ، تشاك شومر، الذي كان قد دعا في مارس (آذار) إلى إجراء انتخابات جديدة في إسرائيل.

والدعوة التي وجهها شومر، أعلى سياسي أميركي يهودي منتخب في تاريخ الولايات المتحدة، حسب «وكالة الصحافة الفرنسية»، هي الأشد بحق نتنياهو حتى الآن من جانب مسؤول أميركي كبير منذ اندلاع الحرب في غزة إثر هجوم «حماس» على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول).

الخميس، قال شومر في بيان إنه شارك في توجه الدعوة إلى نتنياهو رغم «الخلافات الواضحة والعميقة... لأن علاقة أميركا مع إسرائيل متينة، وتتجاوز شخصاً واحداً أو رئيس وزراء».

واندلعت الحرب إثر شن «حماس» هجوماً غير مسبوق داخل إسرائيل في السابع من أكتوبر أسفر عن مقتل 1194 شخصاً، معظمهم من المدنيين، بحسب حصيلة أعدتها «وكالة الصحافة الفرنسية» استناداً إلى أرقام رسمية إسرائيلية. واحتجز المهاجمون 251 رهينة، ما زال 120 منهم في غزة، من بينهم 41 يقول الجيش الإسرائيلي إنهم لقوا مصرعهم.

وترد إسرائيل بحملة عنيفة من القصف والغارات والهجمات البرية أدت إلى مقتل ما لا يقل عن 36654 شخصاً في غزة، معظمهم من المدنيين، وفقاً لوزارة الصحة التابعة لـ«حماس» في القطاع.


مقالات ذات صلة

بايدن يعلن العثور على جثث 6 رهائن في غزة بينهم أميركي

الولايات المتحدة​ صورة مأخوذة من مقطع فيديو نشره المكتب الإعلامي لـ«حماس» للرهينة الأميركي هيرش غولدبرغ بولين (أرشيفية - أ.ف.ب) play-circle 03:06

بايدن يعلن العثور على جثث 6 رهائن في غزة بينهم أميركي

أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم انتشال جثث 6 رهائن من قطاع غزة، بعدما كان أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن أن من بين الضحايا الرهينة الأميركي هيرش غولدبرغ بولين.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
المشرق العربي أعمدة دخان جراء غارة إسرائيلية على بلدة الخيام على الحدود الجنوبية اللبنانية في 23 أغسطس 2024 (د.ب.أ)

إسرائيل تضرب أهدافاً في لبنان رداً على هجمات «حزب الله»

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم (السبت)، إنه ضرب أهدافاً في لبنان، مشيراً إلى أن إسرائيل تعرّضت لقصف صاروخي من الحدود الشمالية.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي صورة التقطت في 19 مارس 2007 من الجانب المصري لمحور فيلادلفيا (أ.ف.ب)

مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي يصادق على بقاء الجيش في محور فيلادلفيا

قرر مجلس الوزراء الأمني في إسرائيل المصادقة على خرائط تحدد بقاء الجيش الإسرائيلي في محور فيلادلفيا على الجانب الفلسطيني من حدود قطاع غزة مع مصر.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
المشرق العربي وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت (د.ب.أ)

غالانت: أهداف حرب غزة يجب أن «تتوسع» لتشمل العودة الآمنة لسكان الشمال

عقد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت اجتماعاً مع رئيس الأركان هرتسي هاليفي ومسؤولين آخرين لمناقشة «توسيع أهداف الحرب بغزة» في ضوء القتال في شمال إسرائيل.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب )
شؤون إقليمية وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس (أرشيفية/أ.ف.ب)

إسرائيل تتهم خامنئي «الأخطبوط» بتهريب الأسلحة إلى الضفة الغربية عبر الأردن

اتهم وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إيران بمحاولة إنشاء «جبهة إرهابية شرقية» ضد إسرائيل عبر الأردن.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)

نجل شمخاني يدير «إمبراطورية» إيران النفطية

صورة تتداولها وكالات إيرانية لحسين شمخاني
صورة تتداولها وكالات إيرانية لحسين شمخاني
TT

نجل شمخاني يدير «إمبراطورية» إيران النفطية

صورة تتداولها وكالات إيرانية لحسين شمخاني
صورة تتداولها وكالات إيرانية لحسين شمخاني

كشف موقع «بلومبرغ» عن هوية «الزعيم العالمي لتجارة النفط الإيراني» الذي يلقَّب بـ«التاجر السري... هيكتور».

وقال تقرير للموقع، إن «حسين، وهو نجل علي شمخاني، المستشار البارز لدى المرشد علي خامنئي»، تحوّل إلى «إمبراطور يدير كميات كبيرة من صادرات النفط الخام الإيرانية والروسية العالمية».

وحسب التقرير، فإن «قلة قليلة حول العالم، على صلة بتجارة النفط، تعرف أن هذا الرجل هو نجل شمخاني، ويسمونه هيكتور».

وتبيع الشركات في شبكته النفط والبتروكيماويات من دول غير خاضعة للعقوبات، وأحياناً تخلط الخام من دول مختلفة حتى يصعب على المشترين تحديد بلد المنشأ، وفقاً للتقرير.