عقوبات أوروبية - أميركية تستهدف صواريخ ومسيّرات «الحرس الثوري»

شملت وزير الدفاع الإيراني

مسيرات انتحارية من طراز «شاهد 136» خلال العرض العسكري السنوي للجيش الإيراني بطهران في أبريل الماضي (تسنيم)
مسيرات انتحارية من طراز «شاهد 136» خلال العرض العسكري السنوي للجيش الإيراني بطهران في أبريل الماضي (تسنيم)
TT

عقوبات أوروبية - أميركية تستهدف صواريخ ومسيّرات «الحرس الثوري»

مسيرات انتحارية من طراز «شاهد 136» خلال العرض العسكري السنوي للجيش الإيراني بطهران في أبريل الماضي (تسنيم)
مسيرات انتحارية من طراز «شاهد 136» خلال العرض العسكري السنوي للجيش الإيراني بطهران في أبريل الماضي (تسنيم)

فرض الاتحاد الأوروبي، الجمعة، عقوبات على وزير الدفاع الإيراني محمد رضا أشتياني وجهاز «الحرس الثوري» ردّاً على قيام طهران بإرسال صواريخ ومسيّرات تُستخدم ضد إسرائيل وأوكرانيا.

وقال مجلس الاتحاد الأوروبي، الذي يمثل الدول الأعضاء في بيان إن إدراج 5 مسؤولين إيرانيين وكيانين إلى القائمة السوداء للاتحاد الأوروبي، بتهمة التورط في برنامج إنتاج المسيّرات الإيراني، أو بتنظيم وتسهيل عمليات نقل الطائرات من دون طيار والصواريخ إلى موسكو لشن هجماتها في أوكرانيا، أو إلى «الجماعات المسلحة التي تهدد السلام والأمن» مثل جماعة الحوثي في اليمن، و«حزب الله» اللبناني، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وتنص العقوبات الأوروبية على تجميد الأصول في الاتحاد الأوروبي، وحظر التأشيرات. يُحظر أيضاً دفع الأموال أو الموارد من الاتحاد الأوروبي إلى الكيانات والأفراد المستهدفين.

في واشنطن، ذكرت وزارة الخزانة الأميركية في منشور على موقعها الإلكتروني أن الولايات المتحدة أصدرت، الجمعة، عقوبات جديدة مرتبطة بإيران. وقالت الوزارة إن العقوبات تستهدف فرداً مرتبطاً بمنظمة الصناعات الجوية الإيرانية و4 كيانات.

تأتي الخطوة بعد أسابيع من قرار القادة الأوروبيين في قمة عُقدت في بروكسل فرض عقوبات جديدة على إيران تستهدف منتجي الطائرات دون طيار والصواريخ. وقالوا إن «وصول روسيا إلى السلع والتكنولوجيا الحساسة التي تهمها في ساحة المعركة يجب أن يكون محدوداً قدر الإمكان».

وأكد البيان أن على الاتحاد الأوروبي أن «يواصل العمل بشكل كثيف لمنع تصعيد إقليمي جديد في لبنان والبحر الأحمر».

وأطلقت طهران مسيّرات وصواريخ باتجاه الأراضي الإسرائيلية منتصف أبريل (نيسان)، ودُمرت بنسبة 99 في المائة، وذلك رداً على هجوم على القنصلية الإيرانية في دمشق نُسب إلى إسرائيل. وكان هذا أول هجوم إيراني مباشر على إسرائيل.

ومنتصف مايو (أيار) قام الاتحاد الأوروبي بتوسيع الحظر الذي يفرضه على صادرات لإيران تشمل أجزاءً معينة تُستخدم لإنتاج مسيّرات، ليشمل مكونات إضافية مع تغطية مكونات الصواريخ.

وحتى الآن فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على 227 فرداً في إيران، إضافة إلى 42 كياناً.


مقالات ذات صلة

بزشكیان یباشر مهامه ويعيّن عارف نائباً أول

شؤون إقليمية 
مراسم المصادقة على مرسوم رئاسة بزشكيان (موقع خامنئي)

بزشكیان یباشر مهامه ويعيّن عارف نائباً أول

باشر الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان رسمياً مهامه، أمس، بعد تسلمه مرسوم الرئاسة من المرشد الإيراني علي خامنئي، الذي دعاه إلى مواصلة نهج حكومة إبراهيم رئيسي.

عادل السالمي (لندن)
شؤون إقليمية صورة نشرها موقع خامنئي من مراسم المصادقة على مرسوم رئاسة بزشكيان صباح اليوم (موقع خامنئي)

بزشكيان يباشر مهامه رسمياً بعد مصادقة خامنئي

بدأ الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان مهامه رسمياً بعد مصادقة المرشد علي خامنئي على مرسوم رئاسته، واختار نائباً أول له بعد وصوله إلى مقر الرئاسة.

عادل السالمي (لندن)
شؤون إقليمية  ناصر كنعاني المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية (الخارجية الإيرانية على منصة «إكس»)

إيران تحذر إسرائيل من أي «مجازفة» في لبنان

حذَّر ناصر كنعاني المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، الأحد، إسرائيل، من أي «مجازفة» جديدة في لبنان بشأن واقعة الجولان.

شؤون إقليمية صورة نشرها مكتب خامنئي خلال مقابلة صحافية مع بزشكيان (موقع المرشد)

خامنئي يصادق غداً على رئاسة بزشكيان

تبدأ، الأحد، مهمة الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان، حين تُقام مراسم المصادقة عليه، برعاية المرشد علي خامنئي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
شؤون إقليمية إسلامي يتحدّث إلى غروسي على هامش مؤتمر «الاجتماع الدولي للعلوم والتكنولوجيا النووية» في أصفهان مايو الماضي (أ.ب)

غروسي: أود لقاء بزشكيان في أقرب فرصة

أعلن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، رغبته في زيارة طهران، خلال رسالة وجّهها إلى الرئيس الإيراني، مسعود بزشكیان.

«الشرق الأوسط» (لندن)

مصادر تركيا: لقاء الأسد وإردوغان الشهر المقبل


من لقاء سابق بين بشار الأسد ورجب طيب إردوغان في دمشق خلال مايو 2008 (أ.ب)
من لقاء سابق بين بشار الأسد ورجب طيب إردوغان في دمشق خلال مايو 2008 (أ.ب)
TT

مصادر تركيا: لقاء الأسد وإردوغان الشهر المقبل


من لقاء سابق بين بشار الأسد ورجب طيب إردوغان في دمشق خلال مايو 2008 (أ.ب)
من لقاء سابق بين بشار الأسد ورجب طيب إردوغان في دمشق خلال مايو 2008 (أ.ب)

أفادت مصادر تركية أمس بأن اللقاء المرتقب بين الرئيس رجب طيب إردوغان ونظيره السوري بشار الأسد قد يعقد عند معبر كسب الحدودي الشهر المقبل، طبقاً لما اتُّفق عليه بين رئيس المخابرات التركية إبراهيم كالين ورئيس الاستخبارات الخارجية الروسية سيرغي ناريشكين في أنقرة قبل أيام.

ونقلت صحيفة «تركيا» القريبة من الحكومة، عن مصادر مطلعة، أن مسؤولين أتراكاً وسوريين عقدوا 3 جولات من المحادثات خلال يونيو (حزيران) الماضي للتحضير للقاء وأن العملية تتطور وقد يعقد اللقاء في معبر كسب في أغسطس (آب).

وكان المعبر قد استضاف قبل حوالي 3 سنوات لقاء بين مسؤولين من المخابرات التركية والسورية في بدايات التحركات التي قادتها روسيا للتطبيع بين أنقرة ودمشق.