قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان اليوم (الثلاثاء) إنه لا يعتقد أن «حماس» ستغادر قطر التي تتخذها مقراً، وأشار إلى أنه لم يشهد أيضاً أي مؤشرات على ذلك من جانب الدوحة، وفق ما نقلته «رويترز» عن وسائل إعلام تركية.
ونقلت قناة «خبر ترك» ووسائل إعلام أخرى عنه القول للصحافيين خلال رحلة العودة من زيارته للعراق أن سيطرة إسرائيل بالكامل على غزة «ستفتح الباب» أمام المزيد من الاجتياحات للأراضي الفلسطينية.
وقالت صحيفة «وول ستريت جورنال» في تقرير الأسبوع الماضي إن القيادة السياسية لحركة «حماس» تبحث احتمال نقل مقرها إلى خارج قطر.
وأشارت مصادر عربية للصحيفة إلى أن قيادة الحركة اتصلت في الأيام الأخيرة مع دولتين اثنتين على الأقل في المنطقة، إحداهما سلطنة عمان، بشأن ما إذا كانتا منفتحتين على فكرة انتقال قادتها السياسيين إلى عاصمة كل منهما.
ويعيش قادة «حماس» في الدوحة، عاصمة قطر، منذ عام 2012 في ترتيب دعمته الولايات المتحدة.
وذكرت الصحيفة الأميركية أن ذلك يأتي مع ازدياد الضغوط على الدوحة بشأن الوساطة التي تقوم بها حول هدنة في قطاع غزة تشمل إعادة المحتجزين.