وزير الدفاع البريطاني: استيلاء إيران على سفينة شحن بالخليج «غير مقبول»

وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس (حسابه على منصة إكس)
وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس (حسابه على منصة إكس)
TT

وزير الدفاع البريطاني: استيلاء إيران على سفينة شحن بالخليج «غير مقبول»

وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس (حسابه على منصة إكس)
وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس (حسابه على منصة إكس)

قال وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس، السبت، إن استيلاء إيران على سفينة شحن بالخليج أمر غير مقبول، وانتهاك صارخ للقانون الدولي.

ودعا شابس طهران للإفراج عن سفينة الشحن فوراً ودون شروط، والتوقف عما وصفه بـ«سلوكها المزعزع للاستقرار»، قائلاً إن بلاده تعمل مع الشركاء لمنع التصعيد في الشرق الأوسط.

وفي وقت سابق من السبت، قالت حكومة البرتغال إنها على اتصال بالسلطات الإيرانية بعد أن استولى «الحرس الثوري» الإيراني على سفينة شحن ترفع علم البرتغال صباح السبت، وفقاً لـ«وكالة أنباء العالم العربي».

ونقلت شبكة «سي إن إن» عن الحكومة البرتغالية قولها في بيان إن السفينة «إم إس سي أريس» مملوكة لشركة «زودياك ماريتايم» التي يقع مقرها في لندن.

وكانت وكالة «إرنا» الإيرانية قد ذكرت أن القوات البحرية الخاصة التابعة لـ«الحرس الثوري» الإيراني استولت على سفينة الحاويات «إم إس سي أريس» التي تديرها شركة مملوكة لرجل أعمال إسرائيلي بالقرب من مضيق هرمز.


مقالات ذات صلة

هل تقضي ضربات عسكرية على برنامج إيران النووي؟

شؤون إقليمية صورة فضائية من شركة «بلانت لبس» ترصد قاذفات «بي 2» الشبحية بـ«دييغو غارسيا» 26 مارس 2025 (أ.ب) play-circle

هل تقضي ضربات عسكرية على برنامج إيران النووي؟

نشرت الولايات المتحدة في الآونة الأخيرة قاذفات من طراز «بي 2» على مقربة من إيران، في إشارة قوية لطهران لما قد يحدث لبرنامجها النووي إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق.

«الشرق الأوسط» (لندن)
شؤون إقليمية المتحدث باسم «الحرس الثوري» علي محمد نائيني خلال مؤتمر صحافي (أرشيفية - تسنيم)

«الحرس» الإيراني: قدراتنا الدفاعية «خط أحمر» في المحادثات مع واشنطن

رفض «الحرس الثوري» التفاوض بشأن قدرات إيران العسكرية في المحادثات النووية مع الولايات المتحدة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
شؤون إقليمية الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان يتوسط محمد إسلامي رئيس المنظمة الذرية ومحسن حاجي ميرزايي مدير مكتبه في معرض للبرنامج النووي (الرئاسة الإيرانية) play-circle

خلاف محتدم بين واشنطن وطهران حول صيغة محادثات مسقط

احتدم الخلاف بين واشنطن وطهران بشأن صيغة المحادثات المقررة في سلطنة عمان بين وزير خارجية إيران عباس عراقجي والمبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف السبت.

«الشرق الأوسط» (لندن - طهران)
شؤون إقليمية المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت خلال مؤتمر صحافي في البيت الأبيض الأسبوع الماضي (رويترز)

البيت الأبيض: محادثات مسقط مع إيران ستكون مباشرة

أكد البيت الأبيض، اليوم الثلاثاء، أن المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران المقررة السبت في سلطنة عمان ستكون مباشرة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شؤون إقليمية قائد الوحدة الصاروخیة لـ«الحرس الثوري» أمير علي حاجي زاده يشرح لخامنئي مكونات صاروخ «فتاح 2» الفرط صوتي العام الماضي (أرشيفية - موقع المرشد)

«الحرس الثوري» ينفي اغتيال قائد وحدته الصاروخية

نفى «الحرس الثوري» الإيراني، الثلاثاء، تقارير عن اغتيال قائد الوحدة الصاروخية، أمير علي حاجي زاده، واصفاً الأنباء المتداولة بـ«الشائعات».

«الشرق الأوسط» (لندن - طهران)

آلاف الإسرائيليين يتظاهرون مطالبين بصفقة للإفراج عن الرهائن

مظاهرة في تل أبيب تطالب بالإفراج عن الرهائن المحتجزين بقطاع غزة (أ.ب)
مظاهرة في تل أبيب تطالب بالإفراج عن الرهائن المحتجزين بقطاع غزة (أ.ب)
TT

آلاف الإسرائيليين يتظاهرون مطالبين بصفقة للإفراج عن الرهائن

مظاهرة في تل أبيب تطالب بالإفراج عن الرهائن المحتجزين بقطاع غزة (أ.ب)
مظاهرة في تل أبيب تطالب بالإفراج عن الرهائن المحتجزين بقطاع غزة (أ.ب)

تظاهر آلاف الأشخاص مرة أخرى في إسرائيل، السبت، للمطالبة بإبرام صفقة للإفراج عن الرهائن المحتجزين في قطاع غزة. ودعا المتظاهرون رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، إلى إعادة الرهائن الـ59 المتبقين لدى حركة «حماس»، وفقاً لتقارير وسائل إعلام إسرائيلية.

وقال الأسير السابق عمر شيم طوف، في التجمع الرئيسي وسط تل أبيب، مخاطباً نتنياهو: «اتخذ هذه الخطوة الشجاعة والصهيونية واليهودية والإنسانية»، مضيفاً: «وإذا كان ذلك يعني إنهاء الحرب، فلتنتهِ الحرب». وكان شيم طوف قد أُفرج عنه في فبراير (شباط) الماضي، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية.

وحسب المعلومات الإسرائيلية، هناك حالياً 24 رهينة على قيد الحياة و35 جثة لمختطفين في قطاع غزة.

مظاهرة في تل أبيب تطالب بالإفراج عن الرهائن المحتجزين بقطاع غزة (أ.ب)

وتشهد المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل و«حماس» بشأن وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن حالة من الجمود حالياً، حيث تتباعد الأفكار المطروحة للتوصل إلى صفقة.

وتطالب «حماس» بضمانات بإنهاء الحرب وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة بعد إطلاق سراح آخر رهينة. أما إسرائيل، فترفض تقديم مثل هذه الضمانات، وتصر على إزالة «حماس» من غزة، وتنوي إبقاء قواتها في أجزاء من القطاع الساحلي المُطل على البحر المتوسط.

وقال نتنياهو، مساء السبت: «لن ننهي حرب (البعث) قبل أن ندمر (حماس) في غزة، ونعيد جميع رهائننا، ونتأكد من أن غزة لم تعد تشكل تهديداً لإسرائيل».

عشاء رمزي لأقارب الرهائن المحتجزين في غزة على هامش الاحتجاجات المُطالبة بعودتهم (رويترز)

ورد منتدى أهالي الرهائن ببيان قالوا فيه إن «الكثير من الكلمات والشعارات لن تكون قادرة على إخفاء الحقيقة البسيطة: نتنياهو ليست لديه أي خطة».

كما انتقد المنتدى مصطلح «البعث» الذي يستخدمه نتنياهو غالباً، وقال البيان: «أيُّ نوع من البعث يمكن أن يحدث من دون عودة الرهائن الذين اختُطفوا تحت إدارته، وتحت إدارته للحرب، ولا يزالون محتجزين لأكثر من عام ونصف؟».

وأضاف المنتدى أن الحل الوحيد هو إنهاء الحرب مقابل إطلاق سراح جميع الرهائن.

واندلعت حرب غزة بسبب الهجوم الذي قادته حركة «حماس» الفلسطينية على إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023.