شرطة إسرائيل: سقوط صواريخ بمنطقة كريات شمونة ولا إصابات

صورة لمستوطنة كريات شمونة الإسرائيلية القريبة من الحدود اللبنانية (أرشيفية - أ.ف.ب)
صورة لمستوطنة كريات شمونة الإسرائيلية القريبة من الحدود اللبنانية (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

شرطة إسرائيل: سقوط صواريخ بمنطقة كريات شمونة ولا إصابات

صورة لمستوطنة كريات شمونة الإسرائيلية القريبة من الحدود اللبنانية (أرشيفية - أ.ف.ب)
صورة لمستوطنة كريات شمونة الإسرائيلية القريبة من الحدود اللبنانية (أرشيفية - أ.ف.ب)

قالت الشرطة الإسرائيلية، اليوم الأحد، إن صواريخ سقطت في منطقة كريات شمونة بشمال إسرائيل، قرب الحدود اللبنانية، دون وقوع إصابات.

ووفق «وكالة أنباء العالم العربي»، أضافت الشرطة، على منصة «إكس»، أن أفراد الشرطة وخبراء المتفجرات يعملون على معالجة آثار الصواريخ، ويبحثون عن بقايا وشظايا أخرى؛ من أجل إزالة الخطر، مشيرة أيضاً إلى عدم وقوع أضرار مادية.

وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، أن صفارات الإنذار من الصواريخ دوّت، للمرة الثالثة، اليوم، في بلدات حدودية شمالية؛ منها كريات شمونة.

وأشارت إلى أن ذلك جاء بعد أن قال الجيش إن أربعة صواريخ أُطلقت من لبنان على منطقة الجليل، وسقطت، على ما يبدو، في مناطق مفتوحة.


مقالات ذات صلة

قائد القيادة المركزية الأميركية يجري محادثات «استراتيجية» في إسرائيل

شؤون إقليمية من لقاء قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلّا مع رئيس هيئة الأركان الإسرائيلية هرتسي هاليفي (الجيش الإسرائيلي)

قائد القيادة المركزية الأميركية يجري محادثات «استراتيجية» في إسرائيل

أجرى قائد القيادة المركزية الأميركية، خلال الأسبوع الحالي، في إسرائيل محادثات مع رئيس هيئة الأركان الإسرائيلية هرتسي هاليفي، شملت «الوضع الاستراتيجي الإقليمي».

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
المشرق العربي دبابة إسرائيلية وحولها مجموعة من الجنود خلال العمليات في قطاع غزة (الجيش الإسرائيلي) play-circle

الجيش الإسرائيلي ينشر قوات في عدة نقاط بغزة

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم (الجمعة)، إنه نشر قوات في عدة نقاط في غزة، بموجب شروط اتفاق وقف إطلاق النار مع «حماس»، لتعزيز حماية مستوطنات غلاف غزة.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
المشرق العربي جرافة تابعة للجيش اللبناني تفتح طريقاً قطعت بالردم جراء القصف الإسرائيلي في الطيبة بجنوب لبنان (أ.ف.ب)

إسرائيل تصعّد بالقصف الجوي في شرق لبنان وجنوبه

عاد الطيران الحربي الإسرائيلي ليكثّف نشاطه في الأجواء اللبنانية مستهدفاً مناطق حدودية في شرق لبنان وجنوبه.

بولا أسطيح (بيروت)
المشرق العربي امرأة تمشي مع ابنها بجوار حطام منزل في قرية الطيبة بجنوب لبنان (أ.ف.ب)

لبنان: قتلى وجرحى جراء انفجار بمنزل في الجنوب

أفاد تلفزيون محلي، الجمعة، بوقوع قتلى وجرحى جراء انفجار بمنزل في بلدة طير حرفا بالجنوب اللبناني.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي سكان غزة يمشون بين ركام المباني المدمرة في مخيم جباليا شمال قطاع غزة 30 يناير 2025 (رويترز) play-circle 02:25

واشنطن: غزة لم تعد صالحة للسكن وسكانها عليهم الانتقال «مؤقتاً»

قالت الخارجية الأميركية، الخميس، إن غزة لم تعد صالحة للسكن، وإن واشنطن لا تمانع إن كانت هناك دول أخرى تريد دخول غزة «وتطهيرها».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

روبيو يروّج لخطط ترمب في زيارته الأولى للشرق الأوسط

وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو يزور الإمارات والسعودية وقطر وإسرائيل في النصف الثاني من شهر فبراير (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو يزور الإمارات والسعودية وقطر وإسرائيل في النصف الثاني من شهر فبراير (أ.ف.ب)
TT

روبيو يروّج لخطط ترمب في زيارته الأولى للشرق الأوسط

وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو يزور الإمارات والسعودية وقطر وإسرائيل في النصف الثاني من شهر فبراير (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو يزور الإمارات والسعودية وقطر وإسرائيل في النصف الثاني من شهر فبراير (أ.ف.ب)

في زيارته الأولى لمنطقة الشرق الأوسط، سيقوم وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، بالترويج لخطط الرئيس دونالد ترمب ومقترحه بترحيل الفلسطينيين من غزة، وبناء منتجعات على غرار ريفييرا الفرنسية.

ووفقاً لمسؤولي وزارة الخارجية الأميركية، سيقوم روبيو بجولة تشمل إسرائيل والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية في الفترة من 13 إلى 18 فبراير (شباط) الجاري بعد حضور مؤتمر ميونخ للأمن في ألمانيا.

ويسعى روبيو إلى تخفيف الغضب والرفض العربي الواسع عقب اقتراح ترمب نقل سكان غزة إلى مصر والأردن وتسلُّم القطاع من إسرائيل وفرض السيطرة الأميركية عليه، التي أسماها ترمب «ملكية طويلة المدى» بهدف إعادة الإعمار. وأشار مسؤولو الخارجية الأميركية إلى أن روبيو بدأ بالفعل محادثات مع قادة المنطقة حول مستقبل غزة وسيواصل هذه المحادثات خلال زيارته للشرق الأوسط.

ترحيل دائم أم مؤقت؟

حاول وزير الخارجية، ومسؤولون آخرون بالبيت الأبيض، الدفاع عن تصريحات ترمب خاصة فيما يتعلق بالانتقاد بأنه يعني ترحيلاً دائماً لإخلاء القطاع من سكانه، حيث أكد روبيو في خلال زيارة لجمهورية الدومنيكان أنه ترحيل بشكل مؤقت، وقال: «غزة غير صالحة للسكن حالياً بسبب المخاطر الناجمة عن الذخائر غير المتفجرة، والناس سيُضطرون للعيش في مكان آخر أثناء عملية إعادة بناء المنطقة». ووصف روبيو اقتراح ترمب بأنه «عرض سخي للغاية للمساعدة في إزالة الأنقاض في القطاع بعد 15 شهراً من القتال بين إسرائيل و(حماس)».

وزير الخارجية يدافع عن خطة ترمب لترحيل الفلسطينيين من قطاع غزة (أ.ف.ب)

وخلال زيارته لجمهورية الدومنيكان، الخميس، قال روبيو إن ترمب يسعى أيضاً للحصول على دعم لإعادة الإعمار من الدول التي تتمتع بالقدرة الاقتصادية والتكنولوجية لدعم غزة. وقال: «أعتقد أن الرئيس ترمب عرض أن يذهب إلى هناك وأن يكون جزءاً من الحل وإذا كانت أي دولة أخرى على استعداد للتقدم والقيام بذلك بنفسها فسيكون ذلك رائعاً».

وغرد روبيو على منصة «إكس»، قائلاً: «يجب أن تكون غزة خالية من (حماس) وكما قال الرئيس ترمب فإن الولايات المتحدة مستعدة لقيادة غزة وجعلها جميلة مرة أخرى، إن سعينا هو تحقيق السلام الدائم في المنطقة لجميع الناس». ودافع روبيو عن خطة ترمب باعتبارها مبادرة إنسانية، مشيراً إلى أن الإدارات الأميركية السابقة لم تستطع طرح أفكار غير تقليدية للتعامل مع الصراع الإسرائيلي - الفلسطيني.

عرض سخي

ورغم الاعتراضات من المشرعين في الكونغرس والرفض من الدول العربية ومن الحلفاء الأوروبيين، فإن وزير الخارجية الأميركي وصف ترحيل الفلسطينيين بأنه رؤية واقعية للوضع الحالي من أجل إصلاح هذا المكان المدمر. وقال: «الكثير من البلدان في العالم تحب التعبير عن القلق بشأن غزة والشعب الفلسطيني لكن قلة قليلة كانت على استعداد في الماضي للقيام بشيء ملموس بشأنها... إذا كانت أي دولة على استعداد للتقدم والقيام بذلك بنفسها فسيكون ذلك رائعاً، لكن لا أحد يسارع إلى القيام بذلك، ويجب أن يحدث ذلك».

ودافعت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، عن «إنسانية» الفكرة لنقل 1.8 مليون فلسطيني من غزة خارج المنطقة «مؤقتاً» للسماح بإعادة الإعمار. وعرضت صوراً لدمار وقالت إنه «مكان غير صالح لسكن البشر وإنه من الظلم أن نقترح أن يعيش الناس في مثل هذه الظروف المزرية».

وأثارت تصريحات مسؤولي الإدارة الأميركية تساؤلات حول الأطروحات الجديدة لترمب التي تتعارض مع عقود من السياسة الأميركية، التي تدعو إلى حل الدولتين وإنشاء دولة فلسطينية، من دون فرض نزوح مزيد من الفلسطينيين من غزة أو من الضفة الغربية. حتى إسرائيل لم تطرح فكرة الترحيل وإنما كانت تتناقش مع مسؤولي إدارة بايدن السابقة لصياغة خطة «اليوم التالي» لإعادة الإعمار وشكل الحكم في غزة، ووضعت خطوطاً عريضة لحكم مشترك تشارك فيه السلطة الفلسطينية تحت إشراف الأمم المتحدة، والتأكد من منع «حماس» من السيطرة على القطاع مرة أخرى.