وزير خارجية إسرائيل يؤكد لنظيره الفرنسي أن بلاده تبحث عن بدائل لـ«الأونروا» في غزةhttps://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/4834236-%D9%88%D8%B2%D9%8A%D8%B1-%D8%AE%D8%A7%D8%B1%D8%AC%D9%8A%D8%A9-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84-%D9%8A%D8%A4%D9%83%D8%AF-%D9%84%D9%86%D8%B8%D9%8A%D8%B1%D9%87-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B1%D9%86%D8%B3%D9%8A-%D8%A3%D9%86-%D8%A8%D9%84%D8%A7%D8%AF%D9%87-%D8%AA%D8%A8%D8%AD%D8%AB-%D8%B9%D9%86-%D8%A8%D8%AF%D8%A7%D8%A6%D9%84-%D9%84%D9%80%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%86%D8%B1%D9%88%D8%A7-%D9%81%D9%8A
وزير خارجية إسرائيل يؤكد لنظيره الفرنسي أن بلاده تبحث عن بدائل لـ«الأونروا» في غزة
رجل يرتدي سترة تحمل شعار وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» يسير في شارع دمّره مرور الآليات العسكرية الإسرائيلية والجرافات أثناء مداهماتها في مخيم بلاطة للاجئين بالضفة الغربية (أ.ف.ب)
تل أبيب:«الشرق الأوسط»
TT
تل أبيب:«الشرق الأوسط»
TT
وزير خارجية إسرائيل يؤكد لنظيره الفرنسي أن بلاده تبحث عن بدائل لـ«الأونروا» في غزة
رجل يرتدي سترة تحمل شعار وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» يسير في شارع دمّره مرور الآليات العسكرية الإسرائيلية والجرافات أثناء مداهماتها في مخيم بلاطة للاجئين بالضفة الغربية (أ.ف.ب)
قالت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، اليوم الاثنين، إن وزير الخارجية يسرائيل كاتس أكد، لنظيره الفرنسي ستيفان سيجورني، أن إسرائيل تبحث عن بدائل لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» في قطاع غزة.
ونقلت الصحيفة عن بيان لوزارة الخارجية الإسرائيلية القول إن كاتس طلب من نظيره الفرنسي، خلال لقاء بينهما في القدس، الضغط على قطر لتقديم دليل على وصول الأدوية للمحتجَزين في غزة، وفقاً لما ذكرته «وكالة أنباء العالم العربي».
وفي وقت سابق اليوم، قالت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، إن إسرائيل بدأت التخطيط لإنهاء دور وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» بشكل كامل في قطاع غزة، وإحلال منظمات بديلة محلّها، وعلى رأسها «برنامج الأغذية العالمي».
وذكرت الصحيفة أن دولاً أوقفت تمويل «الأونروا» بدأت بالفعل زيادة ميزانية «برنامج الأغذية العالمي»، التابع للأمم المتحدة، وفقاً لما ذكرته «وكالة أنباء العالم العربي».
وعلّقت دول؛ من بينها الولايات المتحدة وكندا وأستراليا وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا، تمويلها للوكالة الأممية، على أثر مزاعم إسرائيلية بمشاركة عدد من موظفي «الأونروا» في الهجوم الذي شنّته «حماس» وفصائل فلسطينية على بلدات وتجمعات إسرائيلية في غلاف قطاع غزة، في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
وأكد المفوض العام لـ«الأونروا»، فيليب لازاريني، بعدها أن الوكالة فتحت تحقيقاً فورياً، وأنهت عقود الموظفين المتهمين، لكنه حذَّر من أن الوكالة ستضطرّ على الأغلب لوقف عملياتها في غزة والمنطقة كلها بحلول نهاية فبراير (شباط) الحالي إذا ظل التمويل معلَّقاً.
وأشارت «يديعوت أحرونوت» إلى أن مِن بين الخيارات الأخرى التي تدرسها إسرائيل لتحل محل «الأونروا»، «الوكالة الأميركية للتنمية الدولية»، كما تضم الأجندة الإسرائيلية هيئات مدنية أخرى تكون قادرة على الاستجابة لقضايا الصحة والتعليم.
وأضافت أن كل الخيارات جزء من خطة تجري صياغتها في وزارة الخارجية الإسرائيلية، والتي ستضمن ألا تكون «الأونروا» جزءاً من «اليوم التالي» للحرب في غزة. وبمجرد الانتهاء من الخطة، سيجري تقديمها إلى الحكومة والمجلس الوزاري الأمني المصغّر؛ للمصادقة عليها.
كان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد قال، في اجتماع للحكومة، أمس الأحد، إنه سيكون هناك قريباً نقاش حول بدائل «الأونروا».
تضارب جديد تشهده مفاوضات الهدنة في غزة، بشأن مصير «المقترح الأميركي النهائي» لحل أزمة الحرب بالقطاع التي تدخل شهرها الـ12، وسط حديث إعلامي أميركي عن تأجيل.
قال ناطق باسم الجيش الإسرائيلي إن المسلح خرج من الشاحنة التي كان يقودها على «معبر أللنبي»، وفتح النار، ما أسفر عن مقتل 3، قبل أن يقتله حراس الأمن فوراً.
لفت حادث مقتل 3 إسرائيليين، الأحد، في عملية مسلحة نفَّذها أردني اقترب من جسر «الملك حسين - اللنبي» من ناحية الأردن، الأنظار للمعابر الرابطة بين الأردن وإسرائيل.
تجاذُب حادّ بين إردوغان والمعارضة لتعهّده بتطهير الجيش من «جنود أتاتورك»https://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/5058918-%D8%AA%D8%AC%D8%A7%D8%B0%D9%8F%D8%A8-%D8%AD%D8%A7%D8%AF%D9%91-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%A5%D8%B1%D8%AF%D9%88%D8%BA%D8%A7%D9%86-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%A7%D8%B1%D8%B6%D8%A9-%D9%84%D8%AA%D8%B9%D9%87%D9%91%D8%AF%D9%87-%D8%A8%D8%AA%D8%B7%D9%87%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8A%D8%B4-%D9%85%D9%86-%D8%AC%D9%86%D9%88%D8%AF-%D8%A3%D8%AA%D8%A7%D8%AA%D9%88%D8%B1%D9%83
تجاذُب حادّ بين إردوغان والمعارضة لتعهّده بتطهير الجيش من «جنود أتاتورك»
مجموعة من الخريجين الجدد يُشهِرون سيوفهم مُقسِمين على الولاء لأتاتورك (وسائل إعلام تركية)
تشهد الساحة السياسية التركية تجاذباً حاداً، على خلفية احتفال مئات من الضباط الجدد المتخرّجين في كلية الحرب البرية بجامعة الدفاع الوطني، برفع سيوفهم، وأداء قسم يؤكّدون فيه ولاءهم لمؤسس الجمهورية التركية مصطفى كمال أتاتورك، مردّدين عبارة «نحن جنود مصطفى كمال».
وأثار أداء نحو 300 طالب من الخريجين برتبة ملازم، هذا القسم «غير الرسمي»، عقب انتهاء حفل التخرج الرسمي الذي شارك فيه الرئيس رجب طيب إردوغان في 30 أغسطس (آب)، جدلاً واسعاً لا يزال متفاعلاً، وتصاعَد بعد أن تعهّد إردوغان، السبت، بتطهير الجيش التركي منهم، ملمحاً إلى أن تلويحهم بسيوفهم كان من قبيل التلويح بـ«الانقلاب».
وقال إردوغان، في كلمة خلال فعالية خاصة بمدارس «الأئمة والخطباء» الدينية: «في حفل تخرّج معين ظهر بعض الأشخاص المسيئين، وقاموا بإشهار السيوف»، متسائلاً: «في وجه مَن أشهرتم هذه السيوف؟». وأضاف: «الآن، يتم إجراء جميع التحقيقات اللازمة بخصوص هذه الأمور، وسيتم أيضاً تطهير هذه القلة من الجهلة، نحن لم نأتِ إلى هنا من فراغ، أريد أن يكون هذا الأمر معروفاً بشكل واضح، نحن لن نسمح باستنزاف جيشنا مرة أخرى، ستتم محاسبة المتورطين في الحادث، الذين يمكن أن يكونوا 30 أو 50 شخصاً».
وتابع إردوغان أن لقاءً جرى مع جامعة الدفاع الوطني والقوات البرية في هذه الصدد، لافتاً إلى وجود 3 فتيات تخرّجن في المراتب الأولى؛ إحداهن تدعى «اقرأ» في هذه الحادثة، والسلطات تعمل على معرفة كيفية وصول الضابطات الثلاث إلى هذه اللعبة. وشدّد على عدم إمكانية إبقاء هؤلاء في الجيش.
الولاء لأتاتورك
وأقيمت يومي 30 و31 أغسطس حفلات تخريج الدفعات الجديدة من كليات الحرب الثلاث: البرية، والجوية، والبحرية، وكانت الظاهرة اللافتة أن أوائل الدفعات الثلاث كنّ من الفتيات، وقام ما يزيد على 300 ضابط متخرج في كلية الحرب البرية، تتقدمهم الطالبة الأولى على الدفعة، إبرو إرأوغلو، قاموا بأداء قسم ثانٍ بعد القسم الرسمي، أعلنوا فيه الولاء لأتاتورك.
وأظهرت لقطات، لاقت تفاعلاً واسعاً، لحظات إشهار الضباط سيوفهم في آنٍ واحد مردّدين هتاف: «نحن جنود مصطفى كمال»، الأمر الذي أسفر عن موجة من الجدل على منصات التواصل الاجتماعي، وسط مخاوف لدى المقرّبين من الحكومة من أن الهتاف يحمل تذكيراً بانقلابات عسكرية شهدتها تركيا في عقود سابقة. وأعلنت وزارة الدفاع فتح تحقيق إداري لمعرفة ملابسات الواقعة.
المعارضة ترد
وأثار إعلان إردوغان تطهير الجيش من هؤلاء الذين أشهروا سيوفهم، ردودَ فعل واسعة؛ إذ انتقد زعيم المعارضة رئيس حزب «الشعب الجمهوري» أوزغور أوزيل، ردَّ فعل إردوغان على الحادثة، داعياً إياه إلى التراجع، وكتب على حسابه في «إكس»: «إن إعطاء رد فعل بعد 8 أيام أمر يحمل معاني كثيرة، أدين استخدام الملازمين المتخرّجين حديثاً في الأكاديمية العسكرية الذين دعموا قائدهم الأعلى الأبدي مصطفى كمال أتاتورك في حسابات سياسية، التضحية بمستقبل الشباب المشرق من أجل سياسة الاستقطاب التي تتبعونها ظلم لن تغفره أمتنا... تراجَع».
من جانبه طالب رئيس بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، الرئيس إردوغان بالتوقف عن تفسير كل حادثة على أنها محاولة انقلاب. وقال عبر حسابه في «إكس» إن «ولاء قواتنا المسلحة وخريجينا الجدد للقائد الأعلى مصطفى كمال أتاتورك هو فوق السياسة، أراد الملازمون الشباب التعبير عن احترامهم لمؤسس البلاد بحماس كبير في أسعد وأشرف يوم لهم، هذا كل ما في الأمر».
وأضاف: «تخلوا عن عادتكم في تفسير كل حادثة على أنها محاولة انقلاب، ولا تضروا شبابنا... أنادي الشباب الأعزاء وعائلاتهم؛ إننا كأمة سنتخلّص من العقلية التي تقول: أخي، اليوم، لمن كانت تصفه بالقاتل أمس، هذه العقلية التي تستخدم كل شيء لمصلحتها السياسية وتقسم الأمة، سترحل في أول انتخابات... عاشت الجمهورية... يحيا مصطفى كمال أتاتورك».
ورداً على انتقادات أوزيل لتصريحات إردوغان، قال المتحدث باسم حزب «العدالة والتنمية» الحاكم، في مقابلة تلفزيونية ليل السبت - الأحد قائلاً: «بالنسبة للصورة التي ظهرت، قلت في البداية إن آليات الرقابة الديمقراطية ناجحة، وهذا ينطبق أيضاً على القوات المسلحة التركية».
وأضاف: «رئيسنا (إردوغان) هو القائد الأعلى لجيوشنا وفقاً للدستور، سواءً كانت القضية انقلاباً أو محاولة، أو عدم انضباط، أو نية أو إهمال، فهذه أمور مختلفة، سيتم تقييمها جميعاً، ومن الواضح أن مسألة قراءة القسم بطريقة مختلفة تحتاج إلى تنظيم».
وتابع: «يقول السيد أوزغور أوزيل: أنت تفتح تحقيقاً ضد الخريجين الذين يقولون أتاتورك، هذا خطأ، يتم فتح تحقيق في عدم الانضباط هنا، عندما تنقل هذا النقاش إلى محور أتاتورك، فإنك تُخرجه من سياقه الأصلي، لدينا خبرة كبيرة، والحساسية الظاهرة طبيعية، والمسألة هنا هي جعل الآلية الأمنية محوراً سياسياً، ولا وطنية بدون قانون».
وتسبَّبَت تصريحات إردوغان التي أكّد فيها أنه سيتم تطهير الجيش من الخريجين الذين أقسموا على الولاء لأتاتورك، في موجة ردود فعل واسعة على منصات التواصل الاجتماعي من مختلف الطوائف، وظهرت وسوم مختلفة على غرار «نحن أطباء مصطفى كمال»، «نحن صحافيو مصطفى كمال» و«نحن محامو مصطفى كمال»، وغيرها.