الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ثلاثة من جنوده في معارك شمال غزة

مركبة عسكرية إسرائيلية تسير على طول الحدود مع غزة (رويترز)
مركبة عسكرية إسرائيلية تسير على طول الحدود مع غزة (رويترز)
TT

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ثلاثة من جنوده في معارك شمال غزة

مركبة عسكرية إسرائيلية تسير على طول الحدود مع غزة (رويترز)
مركبة عسكرية إسرائيلية تسير على طول الحدود مع غزة (رويترز)

قال الجيش الإسرائيلي، في بيان اليوم (الخميس)، إن ثلاثة من جنوده قتلوا في معارك بشمال قطاع غزة، بحسب «وكالة أنباء العالم العربي».

وأضاف، عبر «تلغرام»، أن خمسة جنود آخرين أصيبوا بجروح خطيرة في اشتباكات شمال القطاع.

ووفقاً لصحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، فإن إجمالي عدد الجنود الإسرائيليين الذين قتلوا منذ بدء العملية البرية في غزة ارتفع إلى 137.


مقالات ذات صلة

«حماس»: الهجمات الإسرائيلية على غزة تقتل أكثر من 40 فلسطينياً خلال اليوم

المشرق العربي فتاتان فلسطينيتان تنظران إلى أنقاض مبانٍ دمرتها غارات إسرائيلية في بيت لاهيا شمال غزة (أ.ف.ب)

«حماس»: الهجمات الإسرائيلية على غزة تقتل أكثر من 40 فلسطينياً خلال اليوم

قالت حركة «حماس» إن الهجمات الإسرائيلية المكثفة على مختلف أنحاء غزة أودت بحياة أكثر من 40 فلسطينياً اليوم الاثنين غالبيتهم من النساء والأطفال.

«الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي شدد الوفد المصري خلال المرافعة على الانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة للقانون الدولي الإنساني (أ.ف.ب)

مصر تترافع أمام «العدل الدولية» بشأن التزامات إسرائيل تجاه الأراضي الفلسطينية

تقدّمت مصر بمرافعة شفهية أمام محكمة العدل الدولية، وذلك اتصالاً بطلب الرأي الاستشاري المقدم من الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى المحكمة بشأن التزامات إسرائيل.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
خاص فتاتان فلسطينيتان تنظران إلى أنقاض مبانٍ دمرتها غارات إسرائيلية في بيت لاهيا شمال غزة (أ.ف.ب) play-circle

خاص مصادر لـ«الشرق الأوسط»: إسرائيل اغتالت شخصين من المنظومة المالية لـ«حماس»

تصاعدت الهجمات في غزة، في وقت كشفت فيه مصادر لـ«الشرق الأوسط»، أن إسرائيل اغتالت شخصين ضمن المنظومة المالية لحركة «حماس».

«الشرق الأوسط» (غزة)
العالم العربي فتيات فلسطينيات ينظرن إلى أنقاض مبانٍ دمرتها غارات إسرائيلية في بيت لاهيا شمال غزة (أ.ف.ب)

«هدنة غزة»: الوسطاء يضغطون لإبرام اتفاق رغم «تهديدات نتنياهو»

«مساعٍ حثيثة» من الوسطاء لعودة التهدئة في قطاع غزة، تقابلها تهديدات من رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بـ«سحق حماس» ورفض إقامة دولة فلسطينية.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شؤون إقليمية جنود إسرائيليون يوم الأحد خلال تشييع زميل لهم قتل في غزة (أ.ب)

جنرالان إسرائيليان سابقان: رئيس أركان الجيش نصب مصيدة في غزة... ووقع فيها

أكد جنرالان إسرائيليان متقاعدان أن الجيش الإسرائيلي ليس قادراً على تنفيذ سياسة الحكومة في غزة، وأن رئيس أركان الجيش، إيال زامير، نصب كميناً ووقع فيه.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)

برلمانية مُقربة من نتنياهو تدعو لـ«إعدام» القادة الأمنيين في 7 أكتوبر

فلسطينيون في خان يونس فوق مركبة عسكرية إسرائيلية جرى الاستيلاء عليها ضمن عملية «طوفان الأقصى» في 7 أكتوبر الماضي (د.ب.أ)
فلسطينيون في خان يونس فوق مركبة عسكرية إسرائيلية جرى الاستيلاء عليها ضمن عملية «طوفان الأقصى» في 7 أكتوبر الماضي (د.ب.أ)
TT

برلمانية مُقربة من نتنياهو تدعو لـ«إعدام» القادة الأمنيين في 7 أكتوبر

فلسطينيون في خان يونس فوق مركبة عسكرية إسرائيلية جرى الاستيلاء عليها ضمن عملية «طوفان الأقصى» في 7 أكتوبر الماضي (د.ب.أ)
فلسطينيون في خان يونس فوق مركبة عسكرية إسرائيلية جرى الاستيلاء عليها ضمن عملية «طوفان الأقصى» في 7 أكتوبر الماضي (د.ب.أ)

بلغ نطاق نظرية المؤامرة في إسرائيل حول هجوم «حماس» في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 درجات خطيرة، وصلت إلى حد اتهام النائبة في الكنيست (البرلمان) عن حزب «الليكود» الحاكم، طالي غوطليف، رؤساء الأجهزة الأمنية (الجيش، والمخابرات، والشرطة) إبان الهجوم، بالتآمر لإسقاط رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، وطالبت باعتقالهم وإعدامهم.

وقالت غوطليف، المعروفة بأنها من المقربين من نتنياهو، إن رؤساء الأجهزة الأمنية كانوا على علم بالأنباء عن نية «حماس» مهاجمة إسرائيل في «7 أكتوبر»، وكان بإمكانهم «منع هذا الهجوم لكنهم لم يفعلوا».

وواصلت نسج اتهامها بأن قادة الأجهزة فعلوا ذلك «لكي يجتاح البلاد غضب عارم على نتنياهو، يحدث بعده الخروج إلى الشوارع حتى إسقاطه». ولهذا، طالبت باعتقالهم بـ«تهمة الخيانة العظمى، وإعدامهم».

وكانت غوطليف تتحدث إلى صحيفة «معاريف»، وقالت إن رئيس المخابرات العامة (الشاباك)، رونين بار، «متآمر مزمن بالغ الخطورة. ضليع في بث الأكاذيب المخيفة».

وكشفت أنها قالت لنتنياهو، في اليوم الثاني من الحرب، أي الثامن من أكتوبر المذكور، إن عليه أن «يُقيل جميع قادة تلك الأجهزة؛ أي رؤساء: الأركان، والموساد، والشاباك، والأمن القومي. فقد خانوا».

وسألها الصحافي: «وما هو جزاء الخائن في نظرك؟ فأجابت: الإعدام».

ورفضت البرلمانية إقامة لجنة تحقيق بشأن اتهاماتها «لأن هؤلاء القادة العسكريين يتمتعون بسطوة شديدة على القضاة، ولا أحد يجرؤ على توجيه أي اتهام لهم» وفق مزاعمها.

و«الحل الوحيد»، وفق رأيها، أن «تواجههم بالفصل من وظائفهم بقرار حكومي. فالحكومة فوق الجميع».

وتنتشر أفكار المؤامرة بشكل واسع في إسرائيل، خصوصاً في أوساط جمهور اليمين الحاكم.

ويقول بعض أنصار اليمين إن «أفراد المخابرات الإسرائيلية والجيش يعرفون كيف تسير النملة في غزة، ولا يعقل أنهم لم يعرفوا بأمر الهجوم الذي خططت له (حماس) بشكل علني تقريباً».

وزعم هؤلاء أن «جنديات المراقبة حذرن وقدمن صوراً وبيانات بشأن التدريبات»؛ ولذلك، «لا يعقل أن يكونوا قد فوجئوا بالهجوم في 7 أكتوبر. لكنهم كتموا الأنباء وتركوا (حماس)».

وممن يروج لهذه النظرية نجل نتنياهو الأكبر، يائير، وكتائب الإنترنت التي تعمل في خدمة نتنياهو.