الجيش الإسرائيلي يعترف بمصرع ضابطين برتبة نقيب شمال غزة

إجلاء خسائر الجيش الإسرائيلي جوا
إجلاء خسائر الجيش الإسرائيلي جوا
TT

الجيش الإسرائيلي يعترف بمصرع ضابطين برتبة نقيب شمال غزة

إجلاء خسائر الجيش الإسرائيلي جوا
إجلاء خسائر الجيش الإسرائيلي جوا

قالت صحيفة تايمز أوف إسرائيل، اليوم الأربعاء، إن الجيش الإسرائيلي أعلن مقتل ضابطين أمس في المعارك الدائرة شمال غزة ما يرفع عدد قتلاه منذ بدء العملية البرية إلى 48.

وأضاف أن الضابطين برتبة نقيب.


مقالات ذات صلة

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخين أُطلقا من قطاع غزة

المشرق العربي فلسطينيون يعاينون الدمار في خان يونس بعد ضربة إسرائيلية اليوم (أ.ف.ب)

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخين أُطلقا من قطاع غزة

أعلن الجيش الإسرائيلي أنه اعترض صاروخين أُطلقا من قطاع غزة نحو أراضي الدولة العبرية، الثلاثاء، وسقوط ثالث في منطقة مفتوحة.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
شؤون إقليمية دبابات للجيش الإسرائيلي داخل قطاع غزة كما تظهر من جنوب إسرائيل... 4 مايو 2025 (أ.ب)

إعلام إسرائيلي: الجيش يستهدف القيادي ﺑ«حماس» محمد السنوار في غارة على خان يونس

أفاد موقع «واي نت» الإخباري الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، بأن الجيش استهدف القيادي بحركة «حماس» محمد السنوار في غارة شنها على خان يونس بجنوب قطاع غزة.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
العالم العربي فلسطينيون يشيعون أقاربهم الذين قُتلوا في غارات إسرائيلية شمال قطاع غزة (أ.ف.ب)

«هدنة غزة»: ضغوط مكثفة من الوسطاء بحثاً عن اتفاق

ضغوط تتزايد من الوسطاء بشأن استئناف اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، صاحبها تهديد من رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بالتصعيد العسكري بالقطاع.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شؤون إقليمية المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف بعد اجتماع مع أقارب الرهائن المحتجزين في غزة في تل أبيب الثلاثاء (أ.ف.ب)

ويتكوف يدعو لاستثمار الإفراج عن عيدان... ونتنياهو متمسك بالحرب

كثفت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب الضغوط على إسرائيل لدفع صفقة لإنهاء الحرب في غزة.

كفاح زبون (رام الله)
تحليل إخباري أوكرانيون يتفرجون على معدات عسكرية روسية مدمرة في كييف الأحد (إ.ب.أ)

تحليل إخباري دروس الردع في حرب أوكرانيا... «السيف والدرع» بأسلحة المستقبل

وفَّرت المناوشات التي حصلت بين الهند وباكستان، مسرحاً جديداً لتجربة الأسلحة، الصينيّة، والأميركيّة، والفرنسيّة والإسرائيليّة، ومنها ما هو من صنع محلّي.

المحلل العسكري

ترمب يتوعد إيران بـ«ضغوط هائلة» إذا رفضت «غصن الزيتون»

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يُلقي خطاباً في منتدى الاستثمار السعودي - الأميركي في الرياض اليوم (إ.ب.أ)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يُلقي خطاباً في منتدى الاستثمار السعودي - الأميركي في الرياض اليوم (إ.ب.أ)
TT

ترمب يتوعد إيران بـ«ضغوط هائلة» إذا رفضت «غصن الزيتون»

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يُلقي خطاباً في منتدى الاستثمار السعودي - الأميركي في الرياض اليوم (إ.ب.أ)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يُلقي خطاباً في منتدى الاستثمار السعودي - الأميركي في الرياض اليوم (إ.ب.أ)

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الثلاثاء، إنه يسعى لطرح «مسار جديد» مع إيران، محذراً من عواقب وخيمة إذا فشلت المحادثات حول اتفاق نووي جديد، ورفضت «غصن الزيتون».

وحذر ترمب، في حديثه في منتدى الاستثمار السعودي الأميركي في العاصمة السعودية الرياض من أن «إيران لن تمتلك سلاحا نوويا أبدا»، وقال إن عرضه للتوصل إلى اتفاق لن يدوم إلى الأبد.

وقال ترمب إنه على استعداد للتوصل إلى اتفاق جديد مع الجمهورية الإسلامية لكن ليس قبل أن يغير زعماؤها نهجهم.

وقال في هذا الصدد: «أريد إبرام اتفاق مع إيران... لكن إذا رفضت القيادة الإيرانية غصن الزيتون هذا واستمرت في مهاجمة جيرانها، فلن يكون أمامنا خيار سوى ممارسة ضغوط قصوى هائلة، وخفض صادرات النفط الإيرانية إلى الصفر كما فعلتُ سابقاً».

وشدد ترمب على أن إيران هي «القوة الأكبر والأكثر تدميراً» في الشرق الأوسط، مضيفاً أنها تسببت في «معاناة لا تُصدق في سوريا ولبنان وغزة والعراق واليمن وغيرها».

وقال إن إيران عليها أن تختار بين الاستمرار في «الفوضى والإرهاب» أو أن تبني مسارا نحو السلام، فيما وصفه بأنه تحذير أخير واستعداد محتمل للدبلوماسية.

واستأنف ترمب حملة «أقصى الضغوط» على طهران منذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير (كانون الثاني)، وهدد باتخاذ إجراء عسكري ضد إيران إذا فشلت الدبلوماسية.

وأعلنت طهران وواشنطن تفضيلهما للسبل الدبلوماسية لحل النزاع النووي المستمر منذ عقود، لكنهما لا تزالان منقسمتين بشدة بخصوص عدد من الخطوط الحمراء التي سيتعين على المفاوضين تجاوزها للتوصل إلى اتفاق نووي جديد، وتجنب العمل العسكري في المستقبل.

وقال مسؤولون إن مفاوضين إيرانيين وأميركيين اختتموا جولة مفاوضات لحل الخلافات حول برنامج طهران النووي، الأحد، في سلطنة عُمان، مع التخطيط لعقد جولات تفاوضية أخرى، وذلك في الوقت الذي أعلنت فيه طهران إصرارها ​​على مواصلة تخصيب اليورانيوم.

وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية اليوم أن الولايات المتحدة فرضت عقوبات على شبكة شحن تقول إنها أرسلت ملايين البراميل من النفط الإيراني إلى الصين.

وقالت طهران، الثلاثاء، إن أحدث جولة من المفاوضات مع الولايات المتحدة كانت «مثمرة»، لكن فرض واشنطن عقوباتٍ إضافية لا يتماشى مع المفاوضات.

وشملت العقوبات شخصاً و15 كياناً وسفينتين، وذلك بعد يومين فقط من عقد جولة رابعة من المفاوضات بين واشنطن وطهران في سلطنة عمان حول البرنامج النووي الإيراني.

وجاء في بيان لوزارة الخارجية الأميركية: «فرضت الولايات المتحدة اليوم عقوبات على شبكة دولية سهلت تصدير ملايين البراميل من النفط الخام الإيراني بقيمة مليارات الدولارات إلى الصين لصالح هيئة الأركان العامة الإيرانية وشركتها الواجهة (سبهر إنرجي)». وأضاف البيان أن عائدات بيع هذا النفط «تتيح تمويل تطوير الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة والانتشار النووي والأنشطة الإرهابية لإيران».

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي: «المحادثات كانت مفيدة».

وأضاف بقائي في تصريحات على هامش معرض للكتاب: «في الأيام القليلة الماضية فرضت (الولايات المتحدة) عقوبات على إيران، وهذا يتعارض تماماً مع عملية المفاوضات... سيؤثر هذا بالتأكيد على مواقفنا».