تقرير: إسرائيل تسعى لتعيين توني بلير منسقاً للشؤون الإنسانية في غزةhttps://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/4665356-%D8%AA%D9%82%D8%B1%D9%8A%D8%B1-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84-%D8%AA%D8%B3%D8%B9%D9%89-%D9%84%D8%AA%D8%B9%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D8%AA%D9%88%D9%86%D9%8A-%D8%A8%D9%84%D9%8A%D8%B1-%D9%85%D9%86%D8%B3%D9%82%D8%A7%D9%8B-%D9%84%D9%84%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%86%D8%B3%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%BA%D8%B2%D8%A9
تقرير: إسرائيل تسعى لتعيين توني بلير منسقاً للشؤون الإنسانية في غزة
رئيس الوزراء البريطاني السابق، توني بلير (أرشيفية/ رويترز)
تل أبيب:«الشرق الأوسط»
TT
تل أبيب:«الشرق الأوسط»
TT
تقرير: إسرائيل تسعى لتعيين توني بلير منسقاً للشؤون الإنسانية في غزة
رئيس الوزراء البريطاني السابق، توني بلير (أرشيفية/ رويترز)
قال تقرير، نُشر أمس الأحد، إن إسرائيل تسعى لتعيين رئيس الوزراء البريطاني السابق، توني بلير، منسقاً للشؤون الإنسانية في غزة، وسط استمرار الحرب التي تشنُّها على القطاع.
ونقل التقرير، الذي نشره موقع «واي نت» العبري، عن مسؤولين كبار لم يذكر أسماءهم، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو «يأمل في الاستفادة من تجربة بلير بوصفه مبعوثاً سابقاً للجنة الرباعية الدولية للشرق الأوسط، لتخفيف المخاوف الدولية بشأن الأضرار التي تلحق المدنيين، في الوقت الذي تُواصل فيه تل أبيب حربها على قطاع غزة».
وقال المسؤولون إن التعريف الدقيق للدور المقترح ونطاقه وسلطته لم يجرِ بعدُ تحديده بشكل واضح، مضيفين أنه سيكون هناك تركيز على «توفير العلاج الطبي والأدوية، وعلى إمكانية إجلاء الجرحى والمرضى من القطاع».
وأشار التقرير إلى أنه جرى الاتصال ببلير بشأن هذه المسألة، وما زالت المحادثات جارية.
من جهته، قال مكتب رئيس الوزراء البريطاني السابق، لموقع «واي نت»، إنه «لم يمنح أي منصب»، لكنه لم ينفِ بشكل مباشر تلقّيه أي اتصال في هذا الشأن.
وشغل بلير منصب رئيس وزراء بريطانيا من عام 1997 إلى عام 2007، ومبعوثاً للجنة الرباعية الدولية للشرق الأوسط من عام 2007 إلى عام 2015.
وتتكون اللجنة الرباعية للشرق الأوسط من «الأمم المتحدة»، و«الاتحاد الأوروبي»، والولايات المتحدة، وروسيا، وجرى تأسيسها للمساعدة في التوسط في المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية، وكانت غير نشِطة إلى حد كبير في السنوات الأخيرة، مع توتر العلاقات الغربية مع روسيا.
وفي الحادي عشر من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، أصدر بلير بياناً أدان فيه هجوم «حماس» على إسرائيل، واصفاً إياه بأنه «وحشي ومثير للاشمئزاز».
تقديرات إسرائيلية جديدة تتحدث عن «تصاعد الخلافات وتراجع التفاؤل» بين أروقة مفاوضات الهدنة في قطاع غزة، وسط محادثات شهدتها القاهرة وأخرى لا تزال تستضيفها الدوحة.
في المرحلة الانتقالية التي تمر بها سوريا، تؤكد اللجنة الدولية للصليب الأحمر على أهمية التمسك بالقانون الدولي الإنساني وحماية المدنيين، باعتبارهما حجر الزاوية.
عبد الهادي حبتور (الرياض)
طهران وموسكو توقعان اتفاقية شراكة شاملة الشهر المقبلhttps://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/5094323-%D8%B7%D9%87%D8%B1%D8%A7%D9%86-%D9%88%D9%85%D9%88%D8%B3%D9%83%D9%88-%D8%AA%D9%88%D9%82%D8%B9%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D8%AA%D9%81%D8%A7%D9%82%D9%8A%D8%A9-%D8%B4%D8%B1%D8%A7%D9%83%D8%A9-%D8%B4%D8%A7%D9%85%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%87%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%A8%D9%84
بزشكيان يجري مباحثات مع فيتالي سافيليف نائب رئيس الوزراء الروسي في طهران (الرئاسة الإيرانية)
طهران - موسكو:«الشرق الأوسط»
TT
طهران - موسكو:«الشرق الأوسط»
TT
طهران وموسكو توقعان اتفاقية شراكة شاملة الشهر المقبل
بزشكيان يجري مباحثات مع فيتالي سافيليف نائب رئيس الوزراء الروسي في طهران (الرئاسة الإيرانية)
أعلنت طهران أنها قد توقع اتفاقية تعاون شامل مع روسيا في منتصف الشهر المقبل، في وقت أجرى الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان مباحثات مع وفد روسي رفيع، مطالباً بتنفيذ مشروع السكك الحديدية الذي يربط البلدين.
وقال بزشكيان لدى استقبال الوفد الروسي برئاسة فيتالي سافيليف، نائب رئيس الوزراء الروسي، إن تنفيذ مشروع خطط السكك الحديدية في إطار الاتفاق بين إيران وروسيا «من أولويات برامجنا ونحن عازمون على تنفيذه».
وأفاد موقع الرئاسة الإيرانية، نقلاً عن بزشكيان، قوله إن «إيران ملتزمة ببنود هذا الاتفاق، ويمكن للطرف الروسي البدء في المسح الجغرافي للمسار والتحضير لتنفيذ المشروع في أقرب وقت ممكن». ومن جهة بلاده، قال بزشكيان، إنها «ستقوم وفقاً للاتفاق، بتملك الأراضي الخاصة بالمسار وتقديم الوثائق والالتزامات في الوقت المحدد».
وأوضح بزشكيان أن «الحكومة الإيرانية تركز على تنفيذ هذا الاتفاق، ووزير الطرق والمواصلات هو المسؤول عن متابعة تنفيذ هذا الاتفاق».
ويمتد خط السكك الحديدية بين مدينتي رشت مركز محافظة جيلان شمال البلاد، وميناء آستارا الحدودي مع جمهورية أذربيجان، ومن شأنه أن يربط سكك الحديد الإيرانية بروسيا.
ونسبت الوكالة «مير» إلى سافيليف قوله إن «الحكومة الروسية تستعد لهذه الزيارة ولإجراء المفاوضات والاتفاقات المتعلقة بها»، مؤكداً إرادة حكومته في تنفيذ هذا الاتفاق.
وأضاف: «الطرف الروسي قد وفر الاعتمادات اللازمة، ونتعاون مع حكومة أذربيجان من أجل ممر الشمال - الجنوب، ونأمل في تنفيذ هذا الاتفاق من جانب إيران».
وأوضح أن الحكومة الروسية تطالب بتسريع تنفيذ هذا الاتفاق، وقال: «روسيا وأذربيجان اتفقتا على تحديث الجزء من الخط الذي يقع في أراضيهما، ونطلب من الحكومة الإيرانية المساعدة في تأمين التسهيلات اللازمة لتحديث وتجديد هذا الخط في أراضيها».
وصف نائب رئيس وزراء روسيا النقل البري من روسيا إلى إيران والعكس بأنه «في حالة نمو»، وقال: «نتوقع أنه مع تنفيذ اتفاقية خط السكك الحديدية آستارا - رشت، سنتمكن في المرحلة الأولى من الوصول إلى قدرة نقل 15 مليون طن من البضائع بين البلدين».
وكانت وكالة «إنترفاكس» قد ذكرت أن الوفد يضم أليكسي أوفرتشوك، النائب الآخر لرئيس الوزراء الروسي، مشيرة إلى أن الوفد سيناقش العمل المشترك بين إيران ودول الاتحاد الاقتصادي الأوروآسيوي ضمن إطار اتفاق شامل بشأن منطقة تجارة حرة.
ومن جانبه، أعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، أنه «سيتم توقيع وثيقة التعاون الشامل بين إيران وروسيا خلال زيارة ثنائية».
وقال بقائي في مؤتمر صحافي دوري إن إيران وروسيا تعكفان على تحديد موعد لإتمام الاتفاق، الشهر المقبل.
وتعمل روسيا على توطيد العلاقات مع إيران ودول أخرى معادية للولايات المتحدة، مثل كوريا الشمالية، منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في أكتوبر (تشرين الأول) إن موسكو وطهران تعتزمان توقيع اتفاق سيتضمن تعزيز التعاون الدفاعي.
وفي وقت لاحق، أعلن السفير الإيراني لدى روسيا الاتحادية، كاظم جلالي، أن الطرفين سيوقِّعان اتفاق الشراكة الاستراتيجية الشاملة خلال زيارة منفصلة لرئيس الجمهورية مسعود بزشكيان إلى موسكو.
وكانت موسكو قد أعلنت في يوليو (تموز) الماضي أن الطرفين وضعا اللمسات الأخيرة على الاتفاقية، وباتت جاهزة للتوقيع.
وبدأت صياغة الاتفاقية التي وصفها الطرفان بأنها تضع أساساً لتعاون وثيق بين البلدين لعقود مقبلة، في مطلع عام 2022 في عهد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي.
وشهدت المناقشات حولها مراحل صعبة برزت خلالها تباينات في الرأي ما أَجَّلَ استكمال وضع الوثيقة بصياغتها النهائية لأشهر طويلة.
واتهمت الولايات المتحدة إيران في سبتمبر (أيلول) بإرسال صواريخ باليستية قصيرة المدى إلى روسيا لتستخدمها ضد أوكرانيا، كما فرضت واشنطن عقوبات على سفن وشركات قالت إنها ضالعة في إرسال أسلحة إيرانية. وتنفي طهران تزويد موسكو بالصواريخ.
وتأتي المباحثات الروسية - الإيرانية بعدما أثارت تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن إجلاء 4 آلاف عسكري إيراني من سوريا، جدلاً واسعاً في إيران.