إردوغان: إسرائيل باتت دولة قاتلة للرُّضع في نظر الشعوب

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان خلال مشاركته أمس في القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية التي أقيمت في الرياض (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان خلال مشاركته أمس في القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية التي أقيمت في الرياض (رويترز)
TT

إردوغان: إسرائيل باتت دولة قاتلة للرُّضع في نظر الشعوب

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان خلال مشاركته أمس في القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية التي أقيمت في الرياض (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان خلال مشاركته أمس في القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية التي أقيمت في الرياض (رويترز)

قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان اليوم (الأحد) إنه «رغم تنافس حكومات دول على معانقة الإدارة الإسرائيلية من أجل مصالحها الإمبريالية، فإن إسرائيل باتت دولة قاتلة للرُّضع في نظر الشعوب».

وكرر الرئيس التركي تصريحات كان قد أدلى بها سابقاً، أن حركة «حماس» ليست منظمة «إرهابية»، مفسراً: «يطالبوننا بتوصيف (حماس) كتنظيم إرهابي، كلا إنها ليست منظمة إرهابية؛ بل هم أناس يناضلون لحماية أرضهم، ويحاربون من أجل وطنهم».

وأوضح إردوغان في تصريحات نقلتها وكالة «الأناضول» للأنباء اليوم (الأحد) أن «من غير الممكن التفاهم مع (الرئيس الأميركي جو) بايدن، إن كانت لديه مقاربة مفادها أن غزة أرض لإسرائيل والمستوطنين المحتلين وليست للشعب الفلسطيني».

وأردف الرئيس التركي: «ليس من الممكن اتخاذ مبادرات أو وضع خطط رغماً عن تركيا في هذه المنطقة، فمواقفنا وقيمنا ومبادئنا واضحة».

وتابع بأنه «ليست هناك أرضية تخدم السلام أكثر من عقد اجتماع يشارك فيه كافة أطراف المنطقة، بمن فيهم أطراف الحرب».

وأكد إردوغان أن على المجتمع الدولي اتخاذ «إجراءات ملموسة حيال المجازر (في غزة)؛ لكننا نرى أن مجلس الأمن الدولي عاجز من جديد».

وكان إردوغان قد دعا إلى عقد مؤتمر دولي للسلام من أجل التوصل إلى حل دائم للصراع بين إسرائيل والفلسطينيين، خلال مشاركته أمس (السبت) القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية التي أقيمت في الرياض، وأضاف إردوغان في كلمته أمام القمة: «ما نحتاجه في غزة ليس توقف القتال لبضع ساعات؛ بل نحتاج إلى وقف دائم لإطلاق النار».

وتشن إسرائيل قصفاً جوياً وبرياً على قطاع غزة، في الوقت الذي تجاوزت فيه حصيلة القتلى الفلسطينيين حتى الجمعة 11078 منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، نحو 40 في المائة منهم أطفال، وفقاً لمسؤولين فلسطينيين.


مقالات ذات صلة

«حماس»: الرهائن سيعودون «داخل توابيت» إذا واصلت إسرائيل الضغط العسكري

المشرق العربي امرأة تمشي بجوار ملصق لرهائن إسرائيليين لدى «حماس» عُثر على جثث بعضهم (رويترز)

«حماس»: الرهائن سيعودون «داخل توابيت» إذا واصلت إسرائيل الضغط العسكري

حركة «حماس» أصدرت تعليمات جديدة لحراس الرهائن بشأن التعامل معهم في حال اقتراب قوات إسرائيلية من مواقع الاحتجاز.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شؤون إقليمية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (رويترز) play-circle 01:27

نتنياهو: تحقيق أهداف الحرب يمر عبر محور فيلادلفيا

طلب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الاثنين، «الصفح» من عائلات 6 رهائن تم انتشال جثثهم من نفق في جنوب قطاع غزة خلال نهاية الأسبوع.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
تحليل إخباري رجل يحمل جثة فلسطيني قُتل في غارة إسرائيلية بمخيم النصيرات للاجئين وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

تحليل إخباري «هدنة غزة»: «مقترح أخير» للوسطاء على أمل تقليل الفجوات

تحرّكات جديدة من الوسطاء لإحداث حلحلة بملف مفاوضات هدنة غزة، مع حديث أميركي عن استعداد واشنطن لتقديم «مقترح نهائي» لإبرام صفقة تبادل أسرى.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
العالم العربي «حماس» تقول إن الحركة ستتعامل إيجابياً مع أي اقتراح لوقف إطلاق النار الدائم والانسحاب الإسرائيلي الكامل (أ.ف.ب)

«حماس»: تصريحات بايدن اعتراف أميركي بمسؤولية نتنياهو عن تعطيل جهود الصفقة

قال سامي أبو زهري المسؤول الكبير بحركة «حماس» في تعليق على تصريحات الرئيس الأميركي جو بايدن إن بنيامين نتنياهو لا يبذل جهداً كافياً لوقف إطلاق في غزة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
المشرق العربي الجيش الإسرائيلي يهدم المباني المحيطة بممر نتساريم من أجل إنشاء منطقة عازلة (أ.ف.ب)

الجيش الإسرائيلي يعزز تموضعه في غزة

الجيش الإسرائيلي انتهى من إقامة حزام أمنى على طول الحدود مع غزة، وصادر أراضي فلسطينية بعرض كيلومتر وجعلها حزاماً أمنياً لعناصره.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)

خبراء أمميون: إيران أعدمت أكثر من 400 شخص منذ مطلع 2024

إيرانيون يتظاهرون لوقف تنفيذ عقوبة الإعدام (أرشيفية - رويترز)
إيرانيون يتظاهرون لوقف تنفيذ عقوبة الإعدام (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء أمميون: إيران أعدمت أكثر من 400 شخص منذ مطلع 2024

إيرانيون يتظاهرون لوقف تنفيذ عقوبة الإعدام (أرشيفية - رويترز)
إيرانيون يتظاهرون لوقف تنفيذ عقوبة الإعدام (أرشيفية - رويترز)

قال خبراء من الأمم المتحدة، اليوم الاثنين، إن إيران أعدمت أكثر من 400 شخص، بينهم 15 امرأة، هذا العام وأعربوا عن قلقهم إزاء ارتفاع عمليات الإعدام في أغسطس (آب).

وأوضح الخبراء المستقلون، في بيان نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، أن 81 شخصاً على الأقل أعدموا في أغسطس، أي نحو ضعفي عدد عمليات الإعدام التي تم الإبلاغ عنها في يوليو (تموز) والبالغ 45 شخصاً، من دون ذكر مصادر معلوماتهم.

وأضافت مجموعة الخبراء التي تضم ستة مقررين خاصين وخمسة أعضاء في مجموعة العمل التابعة للأمم المتحدة بشأن التمييز حيال الفتيات والنساء، أنه تم تنفيذ أكثر من 400 حكم بالإعدام، شمل 15 امرأة.

هؤلاء الخبراء مكلفون من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لكنهم لا يتحدثون باسم المنظمة. وعبّروا عن «قلقهم الشديد إزاء هذا الارتفاع الكبير في عدد عمليات الإعدام».

وأوضح البيان أن 41 عملية إعدام نفّذت الشهر الماضي مرتبطة بجرائم تتعلق بالمخدرات، مذكراً بأن الميثاق الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، وإيران طرف فيه، «يحصر تطبيق عقوبة الإعدام بـ(الجرائم الأكثر خطورة)، أي القتل العمد».

وقال الخبراء إن «عمليات الإعدام بسبب مخالفات القانون المتعلق بالمخدرات تنتهك المعايير الدولية».

ودعت الأمم المتحدة إيران عدة مرات إلى تعليق تطبيق عقوبة الإعدام بهدف إلغائها على المدى الطويل.

ويتهم ناشطون في مجال حقوق الإنسان إيران باستخدام عقوبة الإعدام وسيلة للترهيب في مواجهة حركة الاحتجاج التي أشعلتها وفاة الشابة مهسا أميني (22 عاماً) إثر احتجازها لدى شرطة الأخلاق في سبتمبر (أيلول) بسبب عدم التزامها بقواعد اللباس الصارمة.