إيران: الوقت ينفد أمام إسرائيل و«كابوس الدمار» لا يمكن إزالته

طهران انتقدت دعوة مجموعة السبع لـ«تجنب زعزعة استقرار الشرق الأوسط»

قائد «الحرس الثوري» حسين سلامي يتحدث في ملتقى ناقش الفرص والتهديدات البحرية لإيران الخميس (فارس)
قائد «الحرس الثوري» حسين سلامي يتحدث في ملتقى ناقش الفرص والتهديدات البحرية لإيران الخميس (فارس)
TT

إيران: الوقت ينفد أمام إسرائيل و«كابوس الدمار» لا يمكن إزالته

قائد «الحرس الثوري» حسين سلامي يتحدث في ملتقى ناقش الفرص والتهديدات البحرية لإيران الخميس (فارس)
قائد «الحرس الثوري» حسين سلامي يتحدث في ملتقى ناقش الفرص والتهديدات البحرية لإيران الخميس (فارس)

قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان: إن الوقت ينفد أمام تل أبيب «في استمرار الجرائم بحق أهل غزة»، في وقت توعّد قائد «الحرس الثوري» حسين سلامي، الولايات المتحدة وحليفتها إسرائيل بـ«كابوس دمار لا يمكن إزالته»، متحدثاً عن بلوغ بلاده «الردع العسكري الذي لا يمكن لأي قوة مواجهته».

وكتب وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، على منصة «إكس» المحظورة في إيران: إن «الوقت لاستمرار جرائم تل أبيب ينفد بسرعة». وأضاف: «الفائدة الوحيدة لنتنياهو أنه يزعزع أسس الكيان الإسرائيلي المزيف، ويعرض بوضوح، الوجه الإجرامي والعنيف والمعتدي لإسرائيل في قتل الأطفال والنساء بغزة». وأضاف: «دون شك المستقبل للفلسطينيين».

بدورها، نددت «الخارجية الإيرانية»، ببيان مجموعة السبع، الذي دعا طهران فيه إلى وقف دعم حركة «حماس» و«حزب الله» وعدم اتخاذ خطوات «تزعزع استقرار الشرق الأوسط».

وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية، أن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، أدان هذا البيان بشدة. وقال: «منذ بداية الأزمة الراهنة في غزة، بدأت الجمهورية الإسلامية الإيرانية جهوداً متواصلة لوقف الاعتداءات العسكرية التي يشنّها الآن الكيان الصهيوني المعتدي على غزة وإنقاذ حياة مواطنيها وسكانها العزل».

وأضاف كنعاني: «ما كان متوقعاً من وزراء خارجية مجموعة السبع في طوكيو، هو الوفاء بمسؤوليتهم الدولية، بما في ذلك إدانة تصرفات الكيان الصهيوني في غزة، التي تنتهك حقوق الإنسان والقانون الدولي، ووقف دعم جرائم الحرب والإبادة الجماعية في غزة»، وفق ما نقلت عن وكالة الصحافة الفرنسية عن وكالة «إرنا» الرسمية بالعربية.

ويستخدم المسؤولون الإيرانيون تسمية «محور المقاومة» لوصف جماعات مسلحة تصفها القوى الغربية بـ«وكلاء إيران». ومع زيادة الهجمات ضد القوات الأميركية في سوريا والعراق، قال مسؤولون إيرانيون: إن تلك الجماعات «مستقلة في آرائها وقراراتها وتصرفاتها».

وقال قائد «الحرس الثوري» حسين سلامي: إن «غزة أصبحت مقبرة للولايات المتحدة والكيان الصهيوني اليوم». وأضاف إن «الكيان المحتل للقدس لا يمكنه استعادة قوته المفقودة»، حسبما أوردت وكالة «فارس» التابعة لـ«الحرس الثوري».

صرح سلامي، بأن «الخوف (...) قد اختفى مع حركة الشباب الفلسطيني» وقال: «لا أحد يستطيع إزالة كابوس الموت من أذهان الإسرائيليين»، وأضاف: «كابوس الدمار لم يخرج من أذهان الأميركيين والإسرائيليين، وعلى الجميع أن يعلم أن غزة منتصرة».

وأضاف سلامي: إن «الأمر وصل بالإسرائيليين وبعض الدول الغربية إلى مكان يتصورون أن قتل الأطفال سيمنحهم القوة، لكن عليهم أن يعلموا أنهم لن يبلغوا أهدافهم».

وكان سلامي يتحدث في مؤتمر تنظمه جامعة عسكرية تابعة لهيئة الأركان، ويناقش الفرص والتهديدات البحرية لإيران، بالتزامن مع الكشف عن خطة أرسلها المرشد الإيراني علي خامنئي بشأن آفاق التنمية التي تتمحور على البحار.

وقال سلامي: «إن القادة الأميركيين يتعقدون أنه لا يمكن الوصول إليهم بسبب وجود بلادهم بين المحيطين الأطلسي والهادي» عادّاً ذلك سياسية «مصطنعة ومزيفة». ورأى أن البحار «وسيلة لسياسية لأحلام الهيمنة الأميركية». وقال: «استراتيجية أميركا السيطرة على العالم، يحاولون نقلها عبر البحار إلى جانب القوة الجوية؛ لأن البحر له تأثير مهم على هيكل القوة وتنظيم القوة العسكرية الأميركية».

وأضاف، أن «إيران وصلت اليوم إلى قوة الردع في المجال العسكري ولا يمكن لأي قوة مواجهتها». لكنه قال: إن إيران «لا تسعى وراء المواجهة مع الدول العادية، نحن لسنا أعداء تلك الدول وهم ليسوا أعدائنا». وتابع: «لن نخوض حرباً مع الجيران حتى في عالم الخيال، لكن بإمكاننا التخطيط لعرقلة القوى غير الإقليمية».

وأشار في جزء من كلامه، إلى أهمية شحن النفط والغاز في البحار، في ظل الطلب العالمي. وقال: «أي بلد يمكنه تنظيم الحاجات العالمية، يملك القوة والتأثير، وهذا الأمر يتسبب في تحقيق أمن قومي ذاتي». وقال: «لدينا الآن رادع قوي للغاية، ومع مرور القوت ستزداد قيمة البحار والوضع الأمني يزداد قوة للجمهورية الإسلامية».

وتحدث سلامي عن تطلعات للتوسع في الذكاء الاصطناعي المستخدم في الصواريخ وأنظمة الرادار والزوارق المسيّرة، والسفن البحرية.

ولم يصدر تعليق من إيران على ضرب الجيش الأميركي منشأة في سوريا، في أعقاب هجمات شنّها فصيل عراقي على صلة بـ«الحرس الثوري» الإيراني، ضد القوات الأميركية وقوات التحالف في سوريا والعراق.

و قال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن: إن الولايات المتحدة ضربت الأربعاء، رداً على هجمات على موظفين أميركيين، «منشأة لتخزين الأسلحة» في سوريا مرتبطة بإيران.

وفي وقت لاحق قال بايدن للصحافيين: إن الولايات المتحدة ستضرب أهدافاً على صلة بـ«الحرس الثوري» الإيراني والجماعات التابعة له مجدداً إذا لزم الأمر.

وفي برلين، قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، اليوم (الخميس): إن «الحرب في غزة يجب ألا تتحول صراعاً إقليمياً كبيراً. ويتعين أن تظل إيران و(حزب الله) خارج هذه المعركة».


مقالات ذات صلة

خامنئي يرفض التراجع أمام «الحرب النفسية في المجال العسكري»

شؤون إقليمية محمد رضا عارف نائب الرئيس الإيراني وعباس صالحي مرشح وزارة الثقافة جالسان على يسار المرشد الإيراني لدى استقباله مسؤولين (موقع خامنئي)

خامنئي يرفض التراجع أمام «الحرب النفسية في المجال العسكري»

رفض المرشد الإيراني علي خامنئي التراجع أمام «الحرب النفسية» في المجال العسكري لـ«الأعداء»، وذلك في إشارة ضمنية إلى إرسال الولايات المتحدة قوة «ردع» إلى المنطقة.

«الشرق الأوسط» (لندن - طهران)
شؤون إقليمية بحَّارة خلال تدريبات على متن حاملة الطائرات «يو إس إس ثيودور روزفلت» من فئة «نيميتز» في منطقة عمليات الأسطول الخامس الأميركي 26 يوليو الماضي (البحرية الأميركية)

إسرائيل تستعد لهجوم إيراني مع ازدياد المخاوف من اتساع الحرب

أصرت طهران على «حق الرد المناسب والرادع» على إسرائيل «المتأهبة»، فيما حرك «البنتاغون» حاملة طائرات مجهزة بمقاتلات «إف-35» وغواصة صواريخ موجهة إلى الشرق الأوسط.

«الشرق الأوسط» (لندن - واشنطن - تل أبيب)
شؤون إقليمية غواصة «يو إس إس جورجيا» للصواريخ الموجهة قرب مقرّ قيادة منطقة عمليات الأسطول الخامس الأميركي قبالة سواحل البحرين في الخليج العربي ديسمبر 2020 (الجيش الأميركي)

قادة فرنسا وبريطانيا وألمانيا ينخرطون في ممارسة الضغوط على إيران وحلفائها

الأوروبيون يحمّلون إيران مسبقاً مسؤولية التصعيد العسكري في الشرق الأوسط ويحذّرونها مع حلفائها من تعريض السلام والاستقرار للخطر.

ميشال أبونجم (باريس)
شؤون إقليمية مقاتلات «إف-22» تصل إلى منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأميركية بالشرق الأوسط أمس (سنتكوم)

تحذير أميركي لإيران من ضربة مدمرة لحكومتها الجديدة إذا هاجمت إسرائيل

قال مسؤول أميركي الخميس إن الولايات المتحدة حذّرت إيران من أن حكومتها المنتخَبة حديثاً واقتصادها قد يتعرضان لضربة مدمرة إذا شنت هجوماً كبيراً ضد إسرائيل.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شؤون إقليمية مواطن إيراني يسير في ميدان فلسطين بطهران (إ.ب.أ)

مسؤولون أميركيون: إيران تحرك منصات إطلاق صواريخ

قال مسؤولون أميركيون إنهم بدأوا في رؤية إيران تحرك منصات إطلاق الصواريخ، وتُجري تدريبات عسكرية منذ نهاية الأسبوع.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

بزشكيان: إيران تحتاج إلى 100 مليار دولار استثماراً أجنبياً

صورة نشرتها الرئاسة الإيرانية من اجتماع بزشكيان مع رئيس السلطة التشريعية محمد باقر قاليباف والسلطة القضائية غلام حسين محسني إجئي مساء السبت
صورة نشرتها الرئاسة الإيرانية من اجتماع بزشكيان مع رئيس السلطة التشريعية محمد باقر قاليباف والسلطة القضائية غلام حسين محسني إجئي مساء السبت
TT

بزشكيان: إيران تحتاج إلى 100 مليار دولار استثماراً أجنبياً

صورة نشرتها الرئاسة الإيرانية من اجتماع بزشكيان مع رئيس السلطة التشريعية محمد باقر قاليباف والسلطة القضائية غلام حسين محسني إجئي مساء السبت
صورة نشرتها الرئاسة الإيرانية من اجتماع بزشكيان مع رئيس السلطة التشريعية محمد باقر قاليباف والسلطة القضائية غلام حسين محسني إجئي مساء السبت

قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إن بلاده تحتاج إلى نحو 100 مليار دولار من الاستثمارات الأجنبية لتحقيق هدف سنوي للنمو الاقتصادي بنسبة 8 في المائة، ارتفاعاً من المعدل الحالي البالغ 4 في المائة، لكنه رهن حل المشكلات الاقتصادية بتحسين العلاقات الخارجية.

وجاءت تصريحات مسعود بزشكيان، الذي انتُخب في يوليو (تموز)، في أول مقابلة تلفزيونية مباشرة له على التلفزيون الحكومي.

وأوضح بزشكيان أن «ما يقوله الخبراء والاقتصاديون أن إيران تحتاج لما يصل إلى 250 مليار دولار لتحقيق هدفها، لكن أكثر من نصف الأموال متاحة من الموارد المحلية»، لافتاً إلى أن مشكلات مثل عدم التوازن في الطاقة والضغط على المصانع تجعل الوصول إلى نسبة 8 في المائة أمراً صعباً.

وأضاف: «على أي حال، لتحقيق نسبة النمو هذه، نحتاج إلى استثمارات... كل الأموال التي لدينا في البلاد لا تتجاوز 100 مليار دولار، لذلك نحتاج إلى 100 مليار دولار من الاستثمارات الأجنبية، وهذا يعتمد على علاقاتنا مع الخارج، مع العالم، مع الجيران، ومع الإيرانيين في الخارج».

ويقول الخبراء إن النمو في الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 8 في المائة من شأنه أن يقلل من معدلات التضخم والبطالة التي تتخطى 10 في المائة.

وتخضع مئات الكيانات والأشخاص في إيران - من البنك المركزي والمسؤولين الحكوميين إلى منتجي الطائرات من دون طيار وصرافي الأموال - بالفعل لعقوبات دولية، والعديد منهم متهمون بدعم «الحرس الثوري» الإيراني والجماعات المسلحة الأجنبية مثل «حماس» و«حزب الله» والحوثيين.

الجيران والعالم

واشتكى بزشكيان من العقوبات، وقال إن إدارته تخطط لخفض التضخم، الذي يزيد عن 40 في المائة سنوياً، «إذا حللنا مشاكلنا مع الجيران والعالم». وقال: «نحن بحاجة إلى حل الخلافات الداخلية، المشاكل مع الجيران ومع العالم. على أي حال، الاقتصاد مرتبط بالقضايا الخارجية»، ولم يذكر تفاصيل.

وسُئل بزشكيان عما إذا كانت حكومته ستنجح في خطوة خفض التضخم إلى 30 في المائة بحلول «عيد النوروز» في 21 مارس (آذار) المقبل، وأجاب: «هذا الهدف يعتمد على التطورات العالمية والمسائل الداخلية... في السياسة الخارجية يجب تقريب وجهات النظر المختلفة، وقد تفاوضنا حتى الآن مع نحو 40 دولة، ونحن بصدد توقيع اتفاقيات».

وأكد بزشكيان أن زيارته الأولى للخارج ستكون إلى العراق المجاور، ومن ثم سيسافر إلى نيويورك لحضور اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في 22-23 سبتمبر (أيلول).

وأشار إلى أنه خلال وجوده في نيويورك سيلتقي مع المغتربين الإيرانيين لدعوتهم للاستثمار في إيران. ومن بين أكثر من 8 ملايين مغترب إيراني، يعيش نحو 1.5 مليون إيراني في الولايات المتحدة.

وقال بزشكيان إن «العديد من الإيرانيين في الخارج لديهم مشاعر قوية تجاه إيران. لقد غادروا وهم غير راضين عنا، لكن يمكننا إقناع الكثير منهم بالعودة أو على الأقل الاستثمار في بلدهم».

ووعد بزشكيان بعدم مواجهة الإيرانيين في الخارج أي مشاكل أمنية إذا عادوا للبلاد، وقال: «شعار (إيران للجميع) الذي كنا نردده، يعني بالضبط. إيران ليست لفئة أو مجموعة أو جناح واحد... يجب أن نطمئنهم بأنهم إذا عادوا إلى إيران، فلن يتم فتح ملفات ضدهم، ولن يتعرضوا للإزعاج، ولن يُمنعوا من المغادرة».

بزشكيان في مقابلة مع التلفزيون الرسمي مساء السبت (الرئاسة الإيرانية)

التعامل مع الناس

وقال بزشكيان في جزء من تصريحاته: «نحن تحت عقوبات شديدة من قبل الولايات المتحدة وأوروبا، لكن يجب أن نتعامل مع الناس بلطف... التعامل بلطف مع الناس وحل مشاكلهم لا علاقة له بالعقوبات».

وتواجه حكومة بزشكيان تحديات عديدة، على رأسها الوضع المعيشي المتدهور للإيرانيين. وقال: «نحن نعمل على حل مشاكل المعلمين والممرضين والصيادلة والمزارعين». وكان يشير بزشكيان ضمناً إلى إضرابات عمالية شهدتها أنحاء البلاد الأسبوع الماضي، على رأسها إضرابات عمال المصانع والممرضات.

وتعهد أيضاً بالمضي قدماً لتحقيق العدالة والمساواة، بما في ذلك بين الجنسين، والقوميات ومختلف المناطق الإيرانية. وقال: «نسعى لضمان حصول الناس من بلوشستان وكردستان وخوزستان (الأحواز) إلى طهران على خدمات متساوية في مختلف المجالات».

ووجّه انتقادات ضمنية إلى حكومة إبراهيم رئيسي، قائلاً: «قيل إننا ورثنا وضعاً جيداً، لكن المال ليس كافياً، لا أريد الشكوى، لكننا طلبنا من القيادة الإذن باستخدام جزء من الصندوق السيادي لتسوية بعض الديون». ومع ذلك، قال: «لا أريد انتقاد الماضي، فما حدث هو ما نراه الآن. أعتقد أنه ينبغي علينا في الوقت الحالي أن نتكاتف ونعمل بروح الوفاق والنظر إلى الأمام».

وذكرت وسائل إعلام إيرانية الأحد أن المرشد الإيراني وافق على طلب بزشكيان بخفض حصة الصندوق السيادي بنسبة 20 في المائة من موارد النفط والغاز، وستخصص الحكومة المبالغ المذكورة لسداد ديون مزارعي القمح وقضايا سائقي الشاحنات وتوفير بعض المواد الأخرى.

وحدد مشروع قانون ميزانية حصة صندوق التنمية السيادي من عائدات النفط والغاز بنسبة 45 في المائة، خلال العام الحالي.

وأدى بزشكيان، الذي يُنظر إليه على أنه إصلاحي، اليمين الدستورية الشهر الماضي، ووافق البرلمان على حكومته في وقت سابق من أغسطس (آب)، مع وعد بنبرة أكثر اعتدالاً داخل وخارج البلاد.

وتُوفي سلفه إبراهيم رئيسي، الذي يعتبر من المتشددين المقربين للمرشد علي خامنئي، وقد ترأس الحكومة في وقت كانت إيران تخصب اليورانيوم بالقرب من مستويات الأسلحة، في حادث تحطم مروحية في مايو (أيار)، إلى جانب سبعة أشخاص آخرين.

وعانى الاقتصاد الإيراني منذ عام 2018 بعدما انسحب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب من الاتفاق الذي يهدف إلى تقييد البرنامج النووي الإيراني، وفرض المزيد من العقوبات. وقال بزشكيان خلال حملته الرئاسية إنه سيحاول إحياء الاتفاق النووي.