الحكومة الإسرائيلية تتنازل بشأن أحد التعديلات القضائية الرئيسية الخلافية

مظاهرة ضد خطة الإصلاح القضائي في تل أبيب 30 سبتمبر 2023 (رويترز)
مظاهرة ضد خطة الإصلاح القضائي في تل أبيب 30 سبتمبر 2023 (رويترز)
TT

الحكومة الإسرائيلية تتنازل بشأن أحد التعديلات القضائية الرئيسية الخلافية

مظاهرة ضد خطة الإصلاح القضائي في تل أبيب 30 سبتمبر 2023 (رويترز)
مظاهرة ضد خطة الإصلاح القضائي في تل أبيب 30 سبتمبر 2023 (رويترز)

قال وزير العدل الإسرائيلي ياريف ليفين، اليوم الأحد، إنه سيدعو لجنة التعيينات القضائية للانعقاد، بعد أن رفض ذلك لشهور اتهمته المعارضة السياسية خلالها بالسعي لمنح الائتلاف الحاكم مزيداً من النفوذ في تشكيل اللجنة.

وكان التغيير المقترَح لتشكيل اللجنة التي تختار القضاة، من بين معارك أشعلها سعي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لإجراء تعديلات قضائية قال إنها لمعالجة تجاوزات المحاكم، لكن معارضيه اعتبروا أن هدفها هو الحد من استقلال المحاكم، وفقاً لوكالة «رويترز».

ودفع الهجوم المُباغت الذي شنّته حركة «حماس» عبر الحدود، في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، وما تلاها من إعلان إسرائيل الحرب على المسلَّحين الفلسطينيين في قطاع غزة، عدداً من أعضاء حكومة نتنياهو إلى وصف التعديلات القضائية بأنها مُلغاة.

وفي رسالة من محاميه للمحكمة العليا، تعهّد ليفين بدعوة لجنة التعيينات القضائية للانعقاد في غضون 15 يوماً.

وكان من المقرر أن تستمع المحكمة إلى طعون على تأجيلات الوزير لانعقاد اللجنة، والتي أدت لتراكم القضايا نظراً لشغور مناصب قضاة. وجاء في الرسالة: «يرى وزير العدل أنه ما من مبرّر للانشغال بخلافات أثناء الحرب».


مقالات ذات صلة

ما قصة «الجبهة الثامنة» التي يحارب فيها نتنياهو؟

شؤون إقليمية متظاهر يحمل علماً في نفق بالقرب من مظاهرة ضد الإصلاح القضائي للحكومة الإسرائيلية (أرشيفية - رويترز)

ما قصة «الجبهة الثامنة» التي يحارب فيها نتنياهو؟

في الوقت الذي يسعى فيه بنيامين نتنياهو إلى إخافة الإسرائيليين بالقتال مع إيران على «7 جبهات»، تزداد القناعة بين مواطنيه بأنه ثمة «جبهة ثامنة» يحارب فيها.

نظير مجلي (تل أبيب)
شؤون إقليمية الوثائقي «ملفات بيبي» في مهرجان تورونتو يثير غضب نتنياهو

الوثائقي «ملفات بيبي» في مهرجان تورونتو يثير غضب نتنياهو

يتناول الفيلم تأثير فساد نتنياهو على قراراته السياسية والاستراتيجية، بما في ذلك من تخريب عملية السلام، والمساس بحقوق الإنسان للشعب الفلسطيني.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
المشرق العربي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في قاعدة رامات الجوية في حيفا يوم 21 أغسطس الحالي (مكتب الإعلام الحكومي- د.ب.أ)

إسرائيل تتجه نحو أزمة دستورية

حذّرت شخصيات قانونية بارزة في إسرائيل من العودة إلى خطة الحكومة لإدخال تغييرات في منظومة الحكم وإضعاف القضاء، ما يعني التدهور سريعاً إلى أزمة دستورية.

نظير مجلي (تل أبيب)
شؤون إقليمية ملصق مؤتمر «الانبعاث اليهودي» في أغسطس الحالي (فيسبوك)

مؤتمر «الانبعاث اليهودي» يعدّ عودة استيطان غزة واقعياً جداً

يطالب اليمين الإسرائيلي المتطرف بتغيير تركيبة الجيش وجهاز الأكاديمية ومنظومة القانون والنيابة العامة والإدارة العامة، وجعلها جميعاً في يديه.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
شؤون إقليمية نازحون فلسطينيون في شارع بخان يونس المُدمَّرة الجمعة (أ.ف.ب)

خبراء قانون: خطة إضعاف القضاء أضعفت إسرائيل

اعترف خبراء قانون في إسرائيل بأن خطة إضعاف القضاء التي حاول بنيامين نتنياهو تمريرها انعكست سلباً على تل أبيب أمام المحاكم الدولية.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)

الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على «الباليستي» الإيراني

اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في مدينة لوكسمبورغ اليوم (إ.ب.أ)
اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في مدينة لوكسمبورغ اليوم (إ.ب.أ)
TT

الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على «الباليستي» الإيراني

اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في مدينة لوكسمبورغ اليوم (إ.ب.أ)
اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في مدينة لوكسمبورغ اليوم (إ.ب.أ)

أكد دبلوماسيون أن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي اتفقوا على فرض عقوبات جديدة على إيران بسبب إمدادها روسيا بالصواريخ الباليستية لاستخدامها في أوكرانيا، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.

تستهدف العقوبات الأوروبية شركات وأفراداً متورطين في برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني، بالإضافة إلى إرسال أسلحة أخرى إلى روسيا. وكان الاتحاد الأوروبي قد حذَّر إيران عدة مرات سابقاً من مغبة إرسال صواريخ باليستية إلى موسكو.

من جهتها، نفت إيران بشكل قاطع تزويد روسيا بالأسلحة، مشيرةً إلى أنها يربطها تعاون استراتيجي مع موسكو، لكن هذا التعاون ليست له صلة بالحرب في أوكرانيا. وتؤكد طهران أن تقديم مساعدات عسكرية للأطراف المتنازعة هو أمر غير إنساني.

يُذكر أن من بين الشركات التي تشملها العقوبات شركة الطيران الإيرانية الوطنية «إيران إير»، حيث أعلنت ألمانيا وفرنسا بالفعل عزمهما فرض عقوبات تستهدف هذه الشركة.

ستدخل العقوبات الأوروبية، التي تتضمن تجميد الأصول لدى الكتلة الأوروبية وفرض حظر سفر على الأفراد، حيز التنفيذ بمجرد نشرها في الجريدة الرسمية للاتحاد الأوروبي.

كما سيناقش وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي تصاعد الصراع في الشرق الأوسط، بالإضافة إلى جهود الاتحاد لدعم أوكرانيا في مواجهة الغزو الروسي، رغم معارضة المجر.

ويعتزم الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات جديدة على جهات ومنظمات روسية تُتهم بزعزعة الديمقراطية والأمن في مولدوفا، وذلك قبل استفتاء حاسم حول عضويتها في التكتل في وقت لاحق من هذا الشهر.

وستركز مناقشات وزراء الخارجية في لوكسمبورغ أيضاً على دور إيران ووكلائها الإقليميين، مثل «حزب الله» في لبنان و«حماس» في غزة.