إردوغان يلمح إلى تأخير مصادقة البرلمان على انضمام السويد لـ«الناتو»

كليتشدار أوغلو خاض السباق الأخير على رئاسة «الشعب الجمهوري»

لمّح إردوغان إلى تأخير المصادقة على عضوية السويد في «الناتو» (رويترز)
لمّح إردوغان إلى تأخير المصادقة على عضوية السويد في «الناتو» (رويترز)
TT

إردوغان يلمح إلى تأخير مصادقة البرلمان على انضمام السويد لـ«الناتو»

لمّح إردوغان إلى تأخير المصادقة على عضوية السويد في «الناتو» (رويترز)
لمّح إردوغان إلى تأخير المصادقة على عضوية السويد في «الناتو» (رويترز)

لمّح الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، إلى تأخر عملية مناقشة بروتوكول انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) في البرلمان التركي؛ لانشغاله بأعمال مناقشة وإقرار موازنة العام الجديد، لكنه تعهّد بالعمل على تسهيل التصديق على الطلب.

من ناحية أخرى انطلق، (السبت)، المؤتمر السنوي الـ38 لحزب «الشعب الجمهوري»، أكبر أحزاب المعارضة، الذي يستمر يومين لاختيار رئيس جديد للحزب وأعضاء المجلس المركزي التنفيذي.

السويد و«الناتو»

قال إردوغان إن مصادقة تركيا على طلب انضمام السويد إلى عضوية حلف شمال الأطلسي (الناتو) في يد البرلمان، مشيراً إلى انشغال البرلمان حالياً في أعمال مناقشة والمصادقة على مشروع الموازنة الجديدة. وأضاف أن «أهم شيء بين توقعاتنا هو مظاهرات منتسبي (منظمة حزب العمال الكردستاني الإرهابية) في شوارع استوكهولم. تحدثنا عن ذلك مع رئيس الوزراء السويدي».

إردوغان يصافح رئيس وزراء السويد أولف كريستيرسون وبينهما الأمين العام لـ«الناتو» ينس ستولتنبرغ في ليتوانيا في 10 يوليو 2023 (رويترز)

وتابع إردوغان في تصريحات لصحافيين رافقوه خلال عودته من كازاخستان، نقلتها وسائل الإعلام التركية (السبت): «أخبرونا (السويد) أيضاً أنهم مهّدوا الطريق لتصدير الأسلحة إلى تركيا (بعد رفع الحظر الذي فرضته ودول غربية أخرى على تركيا بسبب عمليتها العسكرية ضد القوات الكردية في شمال شرقي سوريا في 2019)». وأوضح: «صحيح أنهم اتخذوا هذه الخطوة. لكن للأسف، لم يتم اتخاذ أي إجراءات حتى الآن فيما يتعلق بأنشطة المنظمة الإرهابية (حزب العمال الكردستاني)».

وقال إردوغان إن واجبه كان إحالة هذه القضية إلى البرلمان في المقام الأول، وقد فعل ذلك، مضيفاً: «سنواصل عملنا على ملف انضمام السويد كتحالف الشعب (نواب أحزاب العدالة والتنمية، والشعب الجمهوري، والرفاه من جديد) في البرلمان». ولفت إلى أن الأمين العام لـ«الناتو»، ينس ستولتنبرغ، بعث له برسالة شكر قال فيها إنه يتابع القضية، ويرى خطوته بإرسال البروتوكول إلى البرلمان إيجابيةً.

مؤتمر «الشعب الجمهوري»

من ناحية أخرى، انطلق في قاعة أنقرة الرياضية في أنقرة، (السبت)، المؤتمر العادي الـ38 لحزب «الشعب الجمهوري»، الذي يستمر يومين تحت شعار: «مؤتمر الديمقراطية والوحدة في المئوية الثانية (للجمهورية التركية)» لانتخاب الرئيس الجديد للحزب وأعضاء المجلس المركزي التنفيذي ومجلس التأديب.

كمال كليتشدار أوغلو وأوزغور أوزيل يشاركان في مؤتمر حزب «الشعب الجمهوري» بأنقرة... السبت (إ.ب.أ)

وشارك 1368 مندوباً في اختيار الرئيس الجديد للحزب من بين مرشحَين اثنَين، هما رئيس الحزب الحالي كمال كليتشدار أوغلو، ومرشح «تيار التغيير» أوزغور أوزيل. في حين لم يتمكّن 3 مرشحين آخرين من الحصول على العدد الكافي من التوقيعات لخوض الانتخابات. ويتعين أن يحصل أحد المرشحَين على أغلبية الثلثين من عدد المندوبين؛ للفوز برئاسة الحزب.

وأكد كليتشدار أوغلو، في كلمة أمام المؤتمر، أن مَن أطلقوا الدعوة للتغيير في حزب «الشعب الجمهوري» عقب الانتخابات الرئاسية والبرلمانية الأخيرة في مايو (أيار) الماضي، تغافلوا حقيقة أن الحزب هو أكبر حزب في تركيا شهد عمليات تغيير مع الحفاظ على ثوابته بوصفه أعرق وأقدم حزب سياسي بدأ مع تأسيس الجمهورية التركية على يد مصطفى كمال أتاتورك عام 1923. وأضاف كليتشدار أوغلو، الذي يتولى رئاسة الحزب منذ 2010 منتقداً دعاة التغيير، أن الحزب دخل أماكن لم يكن يستطيع الفوز فيها من قبل، وأصبح لديه نواب في المناطق التي كانت تعدّ مستعصية عليه في قلب الأناضول.

كليتشدار أوغلو يحيي أنصاره قبل انطلاق المؤتمر في أنقرة... السبت (إ.ب.أ)

وعن عدم قدرته على حسم انتخابات الرئاسة أمام الرئيس رجب طيب إردوغان في مايو الماضي، وجه كليتشدار أوغلو انتقاداً ضمنياً إلى رئيسة حزب «الجيد» ميرال أكشنار، قائلاً: «كان هناك أشخاص يتركون الطاولة (طاولة الستة لأحزاب المعارضة) ويعودون إليها بعد أن عملنا معاً على نظام جديد لحكم البلاد، وعقدنا اتفاقاً مشتركاً على الترشح للرئاسة وشاركناه مع شعبنا... ثم كان هناك مَن ترك الطاولة وعاد إليها... كان علي أن أخوض انتخابات الرئاسة والخناجر في ظهري».

انتقادات للحكومة

ووجّه كليتشدار أوغلو انتقادات إلى الحكومة، قائلاً إنها حوّلت البلاد إلى سجن مفتوح، ومؤكداً أنه سيواصل دفاعه عن الناشط عثمان كفالا، وعن السياسي الكردي صلاح الدين دميرطاش، وجميع سجناء الرأي والصحافيين، وسيواصل الدفاع عن الحق في التعبير عن جميع الأفكار بحرية. كما اتهم الحكومة بانتهاج سياسة عمّقت الفقر، وركزت الثروة في يد عدد محدود من المقربين منها.

وأعلن كليتشدار أوغلو أن هذه ستكون المرة الأخيرة التي سيترشح فيها لرئاسة الحزب، وأنه في المؤتمر العام المقبل سيكون أحد أعضاء الحزب الجالسين في القاعة، وسيصفق لرئيس الحزب المنتخب.


مقالات ذات صلة

إردوغان يلتقي زعيم المعارضة للمرة الثالثة في شمال قبرص

شؤون إقليمية زيارة إردوغان لحزب «الشعب الجمهوري» ولقاء أوزيل للمرة الثالثة أحدثا جدلاً (الرئاسة التركية) 

إردوغان يلتقي زعيم المعارضة للمرة الثالثة في شمال قبرص

يعقد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان لقاءً ثالثاً مع زعيم المعارضة رئيس حزب «الشعب الجمهوري» أوزغو أوزيل في شمال قبرص.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
شؤون إقليمية الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (أرشيفية - رويترز)

تركيا: المحكمة الدستورية تلغي العديد من صلاحيات إردوغان

ألغت المحكمة الدستورية التركية العديد من صلاحيات الرئيس رجب طيب إردوغان، وسحبت منه سلطة إصدار المراسيم بقوانين تعد تدخلاً في استقلالية مؤسسات الدولة.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
شؤون إقليمية أوزيل خلال زيارته رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو السبت (من حساب أوزيل على «إكس»)

تركيا: المعارضة تشيد بنموذج إسطنبول وتتعهد بالعودة للسلطة

أشاد زعيم المعارضة التركية بأداء رئيس بلدية إسطنبول التي يقول إنها أصبحت نموذجاً لما يستطيع حزبه تحقيقه.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
شؤون إقليمية إردوغان أكد أمام أعضاء مجلس الدولة أهمية وضع دستور جديد للبلاد (الرئاسة التركية)

إردوغان: تركيا بحاجة لدستور مدني... والقضاء ليس فوق النقد

تشهد أروقة السياسة في أنقرة حراكاً مكثّفاً في إطار الحوار حول الدستور الجديد الذي يدفع باتجاهه الرئيس رجب طيب إردوغان.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
أوروبا قوات حفظ الأمن تشتبك مع المتظاهرين (أ.ب)

مصادمات واشتباكات واعتقالات في إسطنبول في يوم العمال

نشرت وزارة الداخلية نحو 43 ألف شرطي في المناطق المخصصة للاحتفال وحول ميدان ساراتش هانه المواجه لمبنى بلدية إسطنبول وحول ميدان تقسيم.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)

تقرير: فشل مخطط الجيش الإسرائيلي في إغراق أنفاق «حماس»

مقاتل من «سرايا القدس» الجناح العسكري لحركة «الجهاد الإسلامي» في نفق بغزة (أ.ف.ب)
مقاتل من «سرايا القدس» الجناح العسكري لحركة «الجهاد الإسلامي» في نفق بغزة (أ.ف.ب)
TT

تقرير: فشل مخطط الجيش الإسرائيلي في إغراق أنفاق «حماس»

مقاتل من «سرايا القدس» الجناح العسكري لحركة «الجهاد الإسلامي» في نفق بغزة (أ.ف.ب)
مقاتل من «سرايا القدس» الجناح العسكري لحركة «الجهاد الإسلامي» في نفق بغزة (أ.ف.ب)

تبنت إسرائيل خطة قديمة وغير ملائمة، وتجاهلت النصائح المهنية والخطر المحتمل على المختطفين، وانتهت بهدوء بعد بضعة أشهر دون تحقيق أي نتائج ملموسة.

سلطت صحيفة «هآرتس» الضوء على مشروع «أتلانتس» والفشل العسكري المتوقع الذي لم يتم إيقافه حتى فوات الأوان. كان من المفترض أن تكون الخطة مبتكرة، حلاً جديداً وسريعاً نسبياً وقاتلاً لإحدى أكثر الجبهات تعقيداً في قطاع غزة.

أو كما وصفها الجيش الإسرائيلي: «اختراق هندسي وتكنولوجي كبير للتعامل مع التحدي تحت الأرض»، خلف كل هذه الأوصاف كان مشروع «أتلانتس»، نظاماً كان من المفترض أن يدمر أنفاق «حماس»، ويقتل كبار المسؤولين في الحركة عن طريق ضخ مياه البحر بكثافة عالية.

مقاتل من «سرايا القدس» الجناح العسكري لحركة «الجهاد الإسلامي» في نفق بغزة (أ.ف.ب)

بدء التنفيذ دون تحضير كافٍ

ولكن بعد نحو نصف عام من الكشف عن هذا النظام للشعب، تبين أن مشروع «أتلانتس» فشل؛ لم يعد قيد الاستخدام، ولا يستطيع أحد في الجيش أن يقول ما إذا كان هناك أي فائدة من هذا المشروع المكلف.

يكشف تحقيق «هآرتس»، استناداً إلى محادثات مع سلسلة من المصادر المختلفة التي شاركت بشكل وثيق في تطوير وتشغيل النظام، بالإضافة إلى وثائق ومحاضر مناقشات مغلقة شارك فيها ضباط كبار ومحترفون، عدداً كبيراً من الأخطاء في كيفية التعامل معه من قبل الجيش، ويقدم لمحة عن فشل متوقع.

تجاهل النصائح المهنية والمخاطر

تبين أن النظام بدأ يعمل حتى قبل الحصول على الآراء اللازمة التي طلبها الجيش، وأنه وراء النشاط المتسارع كان هناك قدر كبير من الضغط المفروض من الأعلى، من قائد القيادة الجنوبية، اللواء يارون فينكلمان؛ وأنه تم تشغيله مع احتمال تعريض حياة الإسرائيليين الذين كانوا أحياءً عند اختطافهم إلى القطاع.

قال مصدر دفاعي شارك بعمق في مشروع «أتلانتس»: «تم تشغيل النظام في نفق مركزي واحد على الأقل لـ(حماس)، كان يُستخدم بوضوح من قبل التنظيم خلال مراحل مختلفة من الحرب».

وأضاف: «ومن المحتمل جداً أن هناك رهائن كانوا هناك بوصفهم دروعاً بشرية».

صورة وزعها الجيش الإسرائيلي لأحد أنفاق حركة «حماس» في قطاع غزة أبريل الماضي (أ.ف.ب)

ضغوط وقرارات متسرعة

السؤال عن كيف تحول مشروع وصفته قوات الدفاع الإسرائيلية بأنه كسر التعادل إلى فشل متزايد لديه إجابة معقدة.

وفق التقرير، أحد الأسباب الرئيسية هو الخلفية. خلال الأيام الأولى من الحرب، قال مصدر دفاعي: «الإنجازات على الأرض ضد مسؤولي (حماس) كانت غير ذات أهمية، معظم قوات (حماس)، خصوصاً الجناح العسكري، دخلت الأنفاق وهذا خلق ضغطاً على القيادة العليا للجيش الإسرائيلي».

لهذا السبب، قال مصدر آخر تحدث إلى الصحيفة: «طلب فينكلمان حلولاً؛ طرق لضرب نشطاء (حماس) في الأنفاق... وكان هناك إحباط لأن القوات لم تكن تعتقد حقاً أننا سنبدأ في دخول كل الأنفاق... بدأوا أيضاً في إدراك أبعاد الأنفاق التي لم يكن المخابرات العسكرية تعلم عنها».

انطلاق المشروع دون تجهيزات كافية

في ذلك الوقت، كان الجيش الإسرائيلي لا يزال يتعلم عن الأنفاق التي واجهها في القطاع ونطاقها - مئات الكيلومترات، ووجد الجيش نفسه على الأرض يدرك أن «حماس» كانت تحت الأرض، ولم يكن لديه حل لإخراجهم من هناك.

وكانت الفكرة في الواقع إحياء خطة طوارئ كانت قد اقترحتها القوات البرية قبل سنوات من تولي فينكلمان منصبه، في ذلك الوقت كان الغرض منها التعامل مع نوع مختلف من الأنفاق، كانت فرص نجاحها في التعامل مع الأنفاق التي اكتشفها الجيش الإسرائيلي في القطاع بدءاً من 7 أكتوبر (تشرين الأول) منخفضة. ولكن وفقاً لمصادر دفاعية تحدثت إلى «هآرتس»، أعطى فينكلمان الضوء الأخضر لأخذ الخطة القديمة وتكييفها مع الوضع الجديد.

عمليات إغراق الأنفاق دون تقييم

حصلت الخطة على التصاريح اللازمة (تتطلب عملية من هذا النوع موافقة رئيس الأركان والمستشار القانوني العسكري، من بين آخرين)، توجه الجيش الإسرائيلي إلى سلطة المياه الإسرائيلية طلباً للمساعدة، وسارعت السلطة إلى التعبئة للمهمة، وشكلت مجموعتين من الخبراء المدنيين في مجالات عدة، وُضعت مجموعة واحدة مسؤولة عن ضخ المياه في الأنفاق، وطُلب من المجموعة الثانية دراسة موضوع فقدان المياه عبر جدران النفق، بدأت كلتا المجموعتين العمل.

ولكن الجيش الإسرائيلي لم ينتظر النتائج، وفي هذه المرحلة بدأ بالفعل في المرحلة التالية، جرى اختيار فرقة 162 من القيادة الجنوبية كمقاول العملية، وجرى تكليف مقاتلي الكوماندوز البحريين من وحدة شايطيت 13 بأعمال البنية التحتية، والتي تحولت لبضعة أسابيع إلى وحدة أنابيب.

قال أحد القادة الذين شاركوا في المشروع: «خصصوا جنود القتال لأعمال السباكة وحراسة الأنابيب في جميع أنحاء القطاع، دون أن يكون لديهم أية فكرة عما إذا كان المشروع له أي جدوى عملياتية».

وأضاف: «لم يكن لدى الجيش الإسرائيلي أي وسيلة لمعرفة ما إذا كان النظام يعمل، ماذا حدث في الأنفاق، ما هو وضع الإرهابيين في الداخل وما إذا كان هناك رهائن قد تضرروا نتيجة المياه. حتى هذه اللحظة لا يزال غير واضح ما هو الضرر الذي تسببت به الأنفاق، إن وجد. ببساطة لا يعرفون أي شيء».

ووفقاً لوثيقة أصدرتها الخبراء حول الموضوع، بعد نحو 3 أسابيع من بدء تشغيل «أتلانتس»: «لم يتم تفعيل العملية وفقاً لتوصيات المهنيين، ولم يتم الضخ وفقاً لنظرية القتال التي جرى تطويرها، لم يجرِ جمع النتائج ولم يجرِ أخذ القياسات الموصوفة... غضب الخبراء لأن خلال الفترة كلها كان هناك انفصال بين المصادر في الميدان والوحدة المرافقة من جهة والخبراء الذين خططوا طريقة العملية من جهة أخرى».

جنود إسرائيليون داخل أحد الأنفاق في قطاع غزة (أ.ف.ب)

يقول المهنيون: «في الواقع، كان الجيش الإسرائيلي يفتقر إلى المعلومات والبيانات المطلوبة عن الأنفاق، ولا كيفية إغراقها بطريقة تلحق الأذى بالداخل أو تجعلهم يهربون إلى السطح».

وخلال المشروع، أتيحت للمحققين من سلطة المياه فرصة الاطلاع على دراسة أعدها ناشط في «حماس»، خدم في نظام الأنفاق خلال العشر سنوات الماضية، وصف كيف تم بناؤها والمنطق وراءها، إلى جانب تصريحه بأن الأنفاق أصبحت النظام الرئيسي الذي أعدته المنظمة لمواجهة عسكرية مع إسرائيل (كنا نعلم أن الجيش الإسرائيلي سيدخل القطاع).

تحليل «هآرتس» لمشروع «أتلانتس»، كشف عن إخفاقات عديدة في التخطيط والتنفيذ، حيث لم يتم أخذ النصائح المهنية بعين الاعتبار، وتم تجاهل المخاطر المحتملة على المختطفين.