الشرطة الإيرانية توقف «القاتل الرئيسي» للمخرج داريوش مهرجوئي

صورة التقطت في الأول من يوليو 2015 في ظهران للمخرج الإيراني داريوش مهرجوئي وزوجته (أرشيفية - أ.ف.ب)
صورة التقطت في الأول من يوليو 2015 في ظهران للمخرج الإيراني داريوش مهرجوئي وزوجته (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT
20

الشرطة الإيرانية توقف «القاتل الرئيسي» للمخرج داريوش مهرجوئي

صورة التقطت في الأول من يوليو 2015 في ظهران للمخرج الإيراني داريوش مهرجوئي وزوجته (أرشيفية - أ.ف.ب)
صورة التقطت في الأول من يوليو 2015 في ظهران للمخرج الإيراني داريوش مهرجوئي وزوجته (أرشيفية - أ.ف.ب)

أعلنت الشرطة الإيرانية اليوم (الخميس) أنها أوقفت «القاتل الرئيسي» للمخرج داريوش مهرجوئي، الذي قضى وزوجته السبت طعناً بسكين في ظروف غامضة، بحسب ما نقلت «وكالة الصحافة الفرنسية» عن وسائل إعلام محلية.

ونقلت وكالة «تسنيم» للأنباء عن الشرطة أن «فحوصاً فنية واستجوابات متقاطعة» أتاحت «التعرف على القاتل الرئيسي من بين مَن أوقفتهم الشرطة». وأضافت أن «الاستجوابات لا تزال جارية لتحديد الشركاء في هذه الجريمة ومعرفة الجوانب الخفية منها».

وقُتل المساهم في شهرة السينما الإيرانية حول العالم ومخرج فيلم «البقرة» عام 1969، عن عمر يناهز 83 عاماً مساء السبت، مع زوجته وحيدة محمدي فر، وهي كاتبة سيناريو تبلغ 54 عاماً، داخل منزلهما في كرج غربي العاصمة الإيرانية.

وقالت وكالة «ميزان أون لاين» القضائية إنّ الشرطة أوقفت عشرة أشخاص في إطار التحقيقات، من دون توفير تفاصيل عن ملابسات جريمة القتل المزدوجة ودوافعها.

وحضر عدد كبير من المخرجين والفنانين الإيرانيين الأربعاء مراسم تشييع مهرجوئي وزوجته في طهران، في مقدمهم جعفر بناهي ومسعود كيميايي ومحمد رسول آف وبهمان أفرمان.

واستبعد وزير الداخلية أحمد وحيدي الأربعاء وجود أي «صلة بين مقتل مهرجوئي وسلسلة اغتيالات» طالت مثقفين معارضين في نوفمبر (تشرين الثاني) 1998 ارتكبتها الشرطة السرية في البلاد.

ونسبت الحكومة هذه الجرائم إلى «عناصر خارجة عن السيطرة» في وزارة الاستخبارات، حُكم عليهم بالسجن لفترات وصلت إلى المؤبد.


مقالات ذات صلة

ترمب: نركز على الإفراج عن المحتجزين في غزة و«الأمور تمضي قدماً»

الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي دونالد ترمب في حديقة البيت الأبيض خلال كلمة في «اليوم الوطني للصلاة» (أ.ف.ب)

ترمب: نركز على الإفراج عن المحتجزين في غزة و«الأمور تمضي قدماً»

قال الرئيس الأميركي، الخميس، إن «أي جهة تستورد النفط من إيران لن تستطيع القيام بأي أعمال» مع بلاده، وأشار إلى أن إدارته تركز على الإفراج عن المحتجزين في غزة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الخليج وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان لدى لقائه نظيره الياباني إيوايا تاكيشي في الرياض الخميس (واس)

الرياض وطوكيو لتعميق العلاقة الاستراتيجية... والعمل معاً لأمن المنطقة

أكّدت السعودية واليابان عمق العلاقات الاستراتيجية والاقتصادية بين البلدين، وأهمية مواصلة التنسيق والتعاون على مختلف الأصعدة، بما يخدم مصالحهما وشعبيهما.

فتح الرحمن يوسف (الرياض)
شؤون إقليمية مايك والتز (يسار) مستشار الأمن القومي الأميركي وبيت هيغسيث (يمين) وزير الدفاع الأميركي (إ.ب.أ)

والتز يحذر إيران من تقويض المفاوضات

حذّر مستشار الأمن القومي الأميركي، مايك والتز، إيران من محاولة تقويض جهود جولات التفاوض، مؤكداً أن الرئيس ترمب يسعى إلى السلام ومستعد لعقد صفقة.

هبة القدسي (واشنطن)
شؤون إقليمية عناصر شرطة وصحافيون أمام مدخل سفارة سلطنة عمان في روما حيث جرت جولة التفاوض الثانية بين الولايات المتحدة وإيران (أ.ب)

تأجيل المحادثات الإيرانية - الأميركية لدواعٍ «لوجيستية»

تبادل الطرفان الأميركي والإيراني التحذيرات قبيل الجولة الرابعة من المحادثات غير المباشرة حول برنامج طهران النووي بوساطة عمانية.

«الشرق الأوسط» (لندن - طهران)
شؤون إقليمية وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي يتحدث للصحافيين على هامش اجتماع الحكومة اليوم (الرئاسة الإيرانية)

استئناف الحوار النووي بين إيران والترويكا الأوروبية الجمعة

قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن بلاده ستستأنف محادثات نووية في روما يوم الجمعة مع دول الترويكا الأوروبية عشية الجولة الرابعة من مفاوضاتها مع أميركا.

«الشرق الأوسط» (لندن-طهران)

نتنياهو: تدمير «حماس» أهم من تحرير الرهائن

أطفال فلسطينيون بالقرب من مدخل منزل مدمر في مدينة غزة أمس (أ.ف.ب)
أطفال فلسطينيون بالقرب من مدخل منزل مدمر في مدينة غزة أمس (أ.ف.ب)
TT
20

نتنياهو: تدمير «حماس» أهم من تحرير الرهائن

أطفال فلسطينيون بالقرب من مدخل منزل مدمر في مدينة غزة أمس (أ.ف.ب)
أطفال فلسطينيون بالقرب من مدخل منزل مدمر في مدينة غزة أمس (أ.ف.ب)

وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الانتصار على «حركة حماس» بأنه «هدف أكثر أهمية» من عودة الرهائن الإسرائيليين في غزة.

وقال نتنياهو إن الإفراج عن المختطَفين يُعد «هدفاً مهماً للغاية، إلا أنّ هناك هدفاً أسمى». وأضاف، خلال فعاليات للاحتفال بيوم «استقلال إسرائيل»، أن «الهدف الأسمى هو الانتصار على أعدائنا، وسنحقق ذلك»، وفقاً لما نقلته «وكالة الأنباء الألمانية» عن وسائل إعلام إسرائيلية، من بينها صحيفة «تايمز أوف إسرائيل».

وسبق أن عبّر وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش عن المعنى نفسه حين قال، في مقابلةٍ مع «راديو غالي» الإسرائيلي، إن إعادة الرهائن من غزة ليست «الهدف الأهم» للحكومة.

كما أن أقارب الرهائن لطالما اتهموا نتنياهو بتعريض حياة المختطفين للخطر بالعملية العسكرية لتدمير «حماس». ولا يزال 58 رهينة محتجزين في غزة، من أصل 251 خُطفوا خلال هجوم «حماس» في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، بينهم 34 أعلن الجيش الإسرائيلي أنهم قضوا.

من جهة أخرى، طالب، أمس، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، توم فليتشر، برفع «الحصار الوحشي» عن قطاع غزة، مؤكداً أنه يجب ألا تكون المساعدات الإنسانية وأرواح المدنيين ورقة ضغط، ولا أن تُستعمَل للمساومة.

ووصف فليتشر، في بيان، منع إسرائيل دخول المساعدات منذ شهرين، بأنه «عقاب جماعي قاسٍ».