قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت «إن احتمال التصعيد العنيف على الحدود الشمالية لإسرائيل يتزايد، نتيجة الانتهاكات الصارخة من قبل (حزب الله)، المدعوم من إيران»، داعيا الأمم المتحدة إلى «أن تتحرك على الفور»، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية».
ووفق ما نشرته قناة «آي 24 نيوز» الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني اليوم (الثلاثاء)، جاء ذلك خلال لقاء جمع غالانت بالأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في مقر المنظمة الدولية بنيويورك. وانضم إلى الاجتماع سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان، ورئيس الأركان شاشار كاتس، والسكرتير العسكري العميد الجنرال غاي ماركيزانو.
وطبقا للقناة، أجرى الطرفان مناقشة إيجابية ومثمرة، ركزت على التهديدات المتزايدة لأمن إسرائيل والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، مشيرة إلى أن غالانت أثار «التوترات المتزايدة على الحدود الشمالية لإسرائيل نتيجة الاستفزازات المستمرة والانتهاكات الصارخة التي يقوم بها (حزب الله) بما في ذلك إقامة خيمة للحزب داخل الأراضي الإسرائيلية، وإقامة العشرات من المجمعات العسكرية على طول الحدود، وزيادة الدوريات وتواجد عناصر من الحزب».
وشدد غالانت على الحاجة الملحة لتدخل الأمم المتحدة الفوري لتهدئة التوترات من خلال تعزيز سلطة «اليونيفيل» في المنطقة، وضمان حرية تنقلها وتنفيذ ولايتها، مشيرا إلى أن «إسرائيل لن تتسامح مع التهديدات المتزايدة لأمن مواطنيها، وستعمل على النحو المطلوب في الدفاع عنهم».
وأعرب غالانت عن تقديره للأمين العام للأمم المتحدة لـ«مساهمته الشخصية واستثماره في حل قضية الإسرائيليين الذين تحتجزهم حركة (حماس) في غزة».
وبحسب ما أوردته القناة، ناقش الطرفان التهديد الإيراني، مع التركيز على طموحاتها النووية وتصدير الإرهاب والأسلحة. وشدد غالانت على الحالة اللبنانية كمثال على عواقب التمركز والدعم الإيراني.