وزير قطري: الصفقة الإيرانية - الأميركية تتضمن إنشاء قناة مصرفية https://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/4482561-%D9%88%D8%B2%D9%8A%D8%B1-%D9%82%D8%B7%D8%B1%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%81%D9%82%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%AA%D8%B6%D9%85%D9%86-%D8%A5%D9%86%D8%B4%D8%A7%D8%A1-%D9%82%D9%86%D8%A7%D8%A9-%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%81%D9%8A%D8%A9-%C2%A0
وزير قطري: الصفقة الإيرانية - الأميركية تتضمن إنشاء قناة مصرفية
الخليفي يسلم عبداللهيان رسالة خطية في طهران في 11 اغسطس الماضي (الخارجية الإيرانية)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
وزير قطري: الصفقة الإيرانية - الأميركية تتضمن إنشاء قناة مصرفية
الخليفي يسلم عبداللهيان رسالة خطية في طهران في 11 اغسطس الماضي (الخارجية الإيرانية)
قال وزير الدولة في الخارجية القطرية محمد الخليفي اليوم (الجمعة) إن الاتفاق الذي يجري التفاوض عليه بين الولايات المتحدة وإيران بخصوص تبادل سجناء والإفراج عن أموال إيرانية مجمدة يتضمن إنشاء قناة مصرفية «تعالج عدداً من المسائل المتفق عليها بين الأطراف»، دون تحديد طبيعة تلك المسائل.
ونقلت طهران 5 من الرعايا الأميركيين المحتجزين في قسم خاص بسجناء «الحرس الثوري» بسجن إيفين، إلى فندق تحت الإقامة الجبرية، كخطوة أولى ضمن الاتفاق المتوقع. واشترط مسؤولون إيرانيون نقل الأصول الإيرانية المجمدة في كوريا الجنوبية إلى حسابات في بنوك أجنبية لإطلاق سراح المحتجزين.
وأوضح الخليفي في تصريحات صحافية أن الاتفاق سبقته زيارات مكثفة لمسؤولين قطريين إلى واشنطن وطهران، مشيراً إلى أن الدوحة لعبت «دوراً محورياً أساسياً» في تيسير المفاوضات والحوار بين الجانبين، وفق ما أوردت «وكالة أنباء العالم العربي».
كما عبّر الخليفي عن تفاؤله بأن هذه الخطوة ستتبعها خطوات أخرى من التقارب، مؤكداً أن بلاده لن تدخر جهداً في بذل مزيد من المساعي لتقريب وجهات النظر بين الطرفين. وقال المسؤول القطري إنه يأمل في أن يفضي اتفاق واشنطن وطهران إلى تفاهمات أكبر تشمل العودة إلى «الاتفاق النووي».
وكان الخليفي قد نقل رسالة خطية إلى طهران، وسلمها لكل من وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان والأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي علي أحمديان في 23 يوليو (تموز)، وأجرى محادثات مع نائب وزير الخارجية الإيراني وكبير المفاوضين النوويين علي باقري كني.
وكانت الدوحة قد استضافت أحدث جولة بين باقري كني، والمنسق الأوروبي للمحادثات النووية، إنريكي مورا في 21 يونيو (حزيران).
أغلق المرشد الإيراني علي خامنئي الباب أمام المحادثات المباشرة مع الولايات المتحدة، بعدما أرسلت حكومة بزشكيان إشارات إلى إمكانية التواصل مع إدارة دونالد ترمب.
دعت وزارة الخارجية الإيرانية باريس إلى مراجعة نهجها «غير البنَّاء» قبل أيام قليلة من عقد طهران جولة جديدة من المحادثات بشأن برنامجها النووي مع الدول الأوروبية.
استكمل وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو «مضبطة الاتهامات» ضد إيران التي طرحها ماكرون، مبرزاً الإحباط بسبب فشل باريس في الإفراج عن الرهائن الذين تحتزهم طهران.
طهران: «وعد الصادق 3» ستُنفذ عندما يكون تأثيرها كبيراًhttps://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/5099663-%D8%B7%D9%87%D8%B1%D8%A7%D9%86-%D9%88%D8%B9%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D9%82-3-%D8%B3%D8%AA%D9%8F%D9%86%D9%81%D8%B0-%D8%B9%D9%86%D8%AF%D9%85%D8%A7-%D9%8A%D9%83%D9%88%D9%86-%D8%AA%D8%A3%D8%AB%D9%8A%D8%B1%D9%87%D8%A7-%D9%83%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%8B
المفاعل النووي الإيراني في بوشهر جنوب العاصمة طهران (أرشيفية - أ.ب)
لندن - طهران:«الشرق الأوسط»
TT
لندن - طهران:«الشرق الأوسط»
TT
طهران: «وعد الصادق 3» ستُنفذ عندما يكون تأثيرها كبيراً
المفاعل النووي الإيراني في بوشهر جنوب العاصمة طهران (أرشيفية - أ.ب)
قال المستشار الأعلى للقائد العام لـ«الحرس الثوري»، حسين طائب، إن عملية «وعد الصادق 3» ستنفذ عندما يكون تأثيرها الاستراتيجي أكبر من عملية «وعد الصادق 2»، مضيفاً أن «السلاح الاستراتيجي يجب استخدامه في الوقت المناسب وبشكل مدروس».
ووفقاً لما نقلته وكالة «انتخاب»، أشار طائب خلال كلمة ألقاها في ندوة بمدينة قم، إلى المطالبات المتعلقة بتنفيذ عملية «وعد الصادق 3»، قائلاً: «في الوضع الحالي، إذا قيل إن الميدان يجب أن يتبع الرأي العام، فهذا كلام خاطئ». وأضاف، بحسب وكالة الأنباء الإيرانية «إرنا»، أنه لا توجد خلافات داخل المجلس الأعلى للأمن القومي بشأن القضايا الدفاعية والأمنية، مشيراً إلى أنه «من وجهة نظر الأميركيين، لا يوجد فرق بين عمليات (وعد الصادق 1) و(2)».
وأوضح أنه عندما كانت عملية «وعد الصادق 1» على وشك التنفيذ، أرسل الأميركيون رسالة عبر وزير خارجية بريطانيا إلى وزير الخارجية الإيراني، مفادها: «لا تهاجموا إسرائيل، نحن سنضغط عليها لإنهاء الحرب مع حركة (حماس)». وتابع أن إيران ردت على طلب الولايات المتحدة بالقول: «نحن نفعل كل ما نستطيع لإنقاذ الشعب الفلسطيني المظلوم. والأميركيون كانوا يحاولون تأجيل عملية (وعد الصادق 1)، لكننا أفشلنا خططهم ونفذنا العملية في الوقت المناسب».
واستطرد قائلاً: «في عملية (وعد الصادق 2) أيضاً، أرسل الأميركيون جميع الرسائل إلى إيران، ولكن عندما فقدوا الأمل قالوا: لا تستهدفوا قواعدنا، ونحن بدورنا لن نتدخل في حرب إسرائيل. لكن لمنع أن يكون الهجوم الإيراني على إسرائيل جاداً، قام الأميركيون بزيادة إمكاناتهم الدفاعية ثلاثة أضعاف».
وأكد المستشار في «الحرس الثوري» أن «التصرف في الوقت المناسب هو الأمر المهم في الحرب، ويجب على العدو ألا يزعزع ثقة الشعب بقدرة البلاد الدفاعية». كما شدد على أن «الشخص الذي وصل إلى مرحلة التوسع في الحرب ويمتلك القوة العليا، لا يمكن أن يحقق الردع من خلال الهجمات الصاروخية كـ(وعد الصادق 2) و(وعد الصادق 3)».
وأشار طائب إلى أن الغرض من التدريبات والمناورات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة هو استعراض القوة العسكرية وتعزيز الردع، قائلاً: «إسرائيل تسعى بكل جهد خلال الفترة المتبقية حتى بداية ولاية ترمب للحصول على تصريح من إدارة بايدن لمهاجمة إيران، لكن الأميركيين، سواء كانوا ديمقراطيين أو جمهوريين، لا يريدون بدء حرب جديدة». وتابع: «نحن لا نسعى للحرب، لكن إذا فكر أحد في مهاجمة إيران فسنعلمه درساً، عبر المناورات العسكرية واستعراض قدراتنا الصاروخية الهجومية والدفاعية، مما يرسل رسالة واضحة للعدو».
وقال طائب إن الأميركيين أصبحوا أضعف في مواجهتهم لإيران، قائلاً: «رغم خسائر إيران بفعل استشهاد قادة المقاومة وانفصال سوريا عن محور المقاومة، لا تزال صامدة، وخط المقاومة مستمر في التقدم نحو النصر».
من جهة أخرى، ذكرت وكالة أنباء «إرنا» أن المواطنين الأجانب والمهاجرين، لم يعد مسموحاً لهم العيش أو العمل على مسافة خمسة كيلومترات من منشأة بوشهر النووية. واستشهد التقرير بشأن القيود الأمنية الجديدة بتصريحات حاكم إقليم بوشهر، ولم يقدم سوى القليل من التفاصيل الأخرى. وبسبب التوترات العسكرية المتصاعدة مع إسرائيل، يتزايد القلق بشأن اندلاع حرب مع إيران، وسط تهديد إسرائيل في الكثير من الأحيان بقصف مواقع نووية، خوفاً من احتمال أن تنتج إيران أسلحة نووية.
كما بدأ الجيش الإيراني مؤخراً تدريبات قرب منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم في وسط البلاد، في إطار مناورات واسعة النطاق من المخطّط إجراؤها على مستوى البلاد. وتشمل هذه المناورات التي أُطلق عليها اسم «اقتدار»، وحدات من «الحرس الثوري»، إلى جانب القوات البرية في الجيش الإيراني.