قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أثناء زيارة إلى أذربيجان إن إسرائيل وشركاءها الأجانب أحبطوا أكثر من 50 هجوما دبرته إيران على إسرائيليين ويهود في الخارج خلال السنوات القليلة الماضية.
وتخوض إسرائيل وإيران حرب ظل على غرار الحرب الباردة منذ عقود، مع تبادل الاتهامات بالتخريب ومؤامرات الاغتيال.
وذكرت «رويترز» أن وسائل إعلام إسرائيلية نقلت عن غالانت قوله الخميس: «بناء على أوامر زعيمها الأعلى، شنت إيران في السنوات القليلة الماضية حملة إرهابية عالمية غير مسبوقة النطاق، ركزت على الإسرائيليين واليهود... نحن نتحدث عن أكثر من 50 محاولة هجوم». ونسب غالانت الفضل إلى أجهزة الأمن الإسرائيلية و«التعاون الوثيق مع دول كثيرة» في إحباط الهجمات المزعومة. وجاء ذلك بعدما اتهم وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين الأربعاء إيران بالوقوف وراء محاولة فاشلة لمهاجمة السفارة الإسرائيلية في باكو.
ولم يؤكد المسؤولون الأذربيجانيون ذلك على الفور. ولم يصدر تعليق على الفور من مسؤولين إيرانيين. وأذربيجان شريك دفاعي رئيسي لإسرائيل على حدود إيران.
وأفادت صحيفة «جيرزاليم بوست» الإسرائيلية، اليوم الجمعة، بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو أجرى مشاورات مع الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، قبل أن يتوجه الأخير إلى الولايات المتحدة الأسبوع المقبل، حيث سيلتقي نظيره الأميركي، جو بايدن، وسيلقي كلمة في الكونغرس.
وناقش المسؤولان التهديد النووي الإيراني وأعمال طهران المزعزعة للاستقرار في المنطقة، حسبما ورد في بيانين منفصلين من مكاتبها. وقال نتنياهو إن إسرائيل ستعارض العودة إلى الاتفاق النووي.
ونقلت «جيرزاليم بوست» عن مصدر مقرب من نتنياهو قوله إنه شدد على خطين أحمرين، مضيفاً أن إسرائيل لن توافق عودة أميركية إلى الاتفاق النووي «الخطير»، وأنها «ستعمل بكل الوسائل التي بحوزتها لمنع إيران من الحصول على سلاح نووي»، لافتاً إلى أن إسرائيل «لن توافق على مفاجآت سياسية عندما يتعلق الأمر بإيران».
وقال المصدر إن إيران «قضية وجودية». «تكرر إدارة بايدن نصوص عهد أوباما: علينا أن نكون هادئين وأن نقبل [سياسة الولايات المتحدة] باسم العلاقة الخاصة». وأضاف: «لا يمكننا قبول ذلك».